الثورة نت:
2024-11-17@05:52:13 GMT

فلسطين… والبحر الأحمر خط أحمر

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

تظن أمريكا ومن لف لفها أن بإمكانها الاستمرار بفرض سياسة الإستقوى على الشعوب الحرة من خلال إرسال المزيد من القوات وحاملات الطائرات المزودة بأسلحة الدمار الدعمة للكيان الإسرائيلي المحتل، وانها سترهب الدول والشعوب المناهضة لسياسة الاستقواء والاستكبار ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والشعوب والدول الحرة التي سارعت لمساندة الشعب الفلسطيني والمطالبة بمحاسبة، ومحاكمة قادة حرب كيان الاحتلال الصهيوني على المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد المدنيين في الأراضي العربية المحتلة وما زال.

. أن ما قبل السابع من أكتوبر 2023م ليس كما بعده.. وعلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولي البيت الأبيض وحلفائهم أن يدركوا أن المعادلة تتغير بفضل الله ثم تنامي الوعي لدى شعوب وأحرار العالم وأن سياسة الاستقواء والاستفراد باتت مفضوحة، وقد تكشفت كل أقنعة الزيف، فالشعوب التي اكتوت من جحيم تلك السياسات الإجرامية ضد أبناء الشعوب العربية والإسلامية الحرة في اليمن والعراق، وأفغانستان وفلسطين وسوريا وإيران ولبنان أصبحت لديهم إرادة لتغيير تلك المعادلة وبالتالي فإن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا وحلفائهم لن ينعموا بالسلام ولن تستمر سياسة الإرهاب والاستقواء مالم يتم إنهاء الصلف والعربدة الصهيونية الأمريكية في المنطقة.. وهذا لن يتأتى إلا بإيقاف المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.. أو كسر تلك العنجهية.. كما أن سياسة استخدام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية التابعة لهما كمطية لإخضاع الشعوب الحرة لن تجدي بعد... ولن تستمر ازدواجية المعايير.. وعلى قادة الدول الغربية أن يدركوا جيدا حقيقة الأمر وهنا نذكرهم بنصيحة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسيو ميتران على إثر ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي لإحدى المجازر بحق الشعب الفلسطيني بقوله «لا تحارب وتحاصر عدوك حتى تسد أمامه كل الخيارات فيلجأ لتفجير نفسه فيك على حد تعبيره.. فها هي الشعوب الحرة اليوم تنتفض للتصدي والمواجهة مهما كانت التضحيات.. لأن الموت القادم من الشرق سيلتهمهم لا محالة ومستعد للمواجهة والتضحية والفداء في سبيل نصرة الأقصى وحق الشعب الفلسطيني ومقاومته والشعوب الحرة في التصدي للصلف والغطرسة الصهيونية الأمريكية في المنطقة وان الدول الحرة قادرة على إدارة المعركة باعتبار الأقصى وفلسطين والبحر الأحمر خطاً أحمر..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الحرب الأخطر والأدهى هي تلك التي يشنُّها شعب على نفسه، حيث أنها أوبئة تعصف في جسد المجتمع، كما تثور الخلايا السرطانية في كيانه، تدفع العوام إلى حفر الوهم المدمّر.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أنه “ما اشتعلت حرب إلا كانت قدّاحتها، أفكار مريضة مشوهة قاتلة. التاريخ يقول لنا: لا مندوحة من يقظة العقل، الذي ينزُّ الماء القادر على إطفاء الحروب. المعركة الكارثية هي تلك التي يطلق فيها شعب النار على مستقبله، وهو يعتقد أنه يُحسِن صُنعاً. تحت شعارات أو عناوين، تُكتَب بحروف الدين، أو القيم والموروث. يتصدر قلَّة من الانتهازيين الجهلة مشهد الحياة في بلدان طاولتها نكبة التخلف، يفتلون حبالاً من الوهم، لتكون الأغلال المقدسة، لجر الشعوب قسراً إلى كهوف الظلام البهيم”.

وتابع قائلاً “الجهلة المتخلفون يهربون مع سبق التخطيط والقصد إلى حفرتين يصبون فيهما لعنات الكوارث التي يبدعها صديد جهلهم، وهما المؤامرات الخارجية، والمرأة الممثل الشخصي المتحرك للشيطان فوق الأرض، ووسط النسيج الاجتماعي (هكذا). لا يعلم هؤلاء الجهلة كم هو عدد النساء اللائي حصلن على جائزة نوبل في كل فروع العلوم، والنساء اللائي أعطين حياتهن للأعمال الإنسانية، في مساعدة اليتامى والفقراء والمرضى” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.. مجازر بسلاح أمريكي
  • سر سوار أحمر يرتديه محمد صلاح حول قدمه.. تميمة حظ أم تقليل الألم؟
  • شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه
  • بيان المسيرة المليونية بـ صنعاء يندد بقمة الرياض ويبارك العمليات ضد البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي
  • طقس فلسطين اليوم الجمعة 15 نوفمبر
  • قائد الثورة: استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ثمرة للتوجه الإيماني ومستوى المسؤولية في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • أحمر جريء.. بسنت شوقي تشعل السوشيال ميديا بظهورها
  • ملك الأردن: مستمرون في العمل لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني
  • تطوّرات طقس فلسطين اليوم وغدا الجمعة
  • طقس فلسطين اليوم الخميس 14 نوفمبر