الثورة نت:
2024-12-17@18:37:57 GMT

فلسطين… والبحر الأحمر خط أحمر

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

تظن أمريكا ومن لف لفها أن بإمكانها الاستمرار بفرض سياسة الإستقوى على الشعوب الحرة من خلال إرسال المزيد من القوات وحاملات الطائرات المزودة بأسلحة الدمار الدعمة للكيان الإسرائيلي المحتل، وانها سترهب الدول والشعوب المناهضة لسياسة الاستقواء والاستكبار ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والشعوب والدول الحرة التي سارعت لمساندة الشعب الفلسطيني والمطالبة بمحاسبة، ومحاكمة قادة حرب كيان الاحتلال الصهيوني على المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد المدنيين في الأراضي العربية المحتلة وما زال.

. أن ما قبل السابع من أكتوبر 2023م ليس كما بعده.. وعلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولي البيت الأبيض وحلفائهم أن يدركوا أن المعادلة تتغير بفضل الله ثم تنامي الوعي لدى شعوب وأحرار العالم وأن سياسة الاستقواء والاستفراد باتت مفضوحة، وقد تكشفت كل أقنعة الزيف، فالشعوب التي اكتوت من جحيم تلك السياسات الإجرامية ضد أبناء الشعوب العربية والإسلامية الحرة في اليمن والعراق، وأفغانستان وفلسطين وسوريا وإيران ولبنان أصبحت لديهم إرادة لتغيير تلك المعادلة وبالتالي فإن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا وحلفائهم لن ينعموا بالسلام ولن تستمر سياسة الإرهاب والاستقواء مالم يتم إنهاء الصلف والعربدة الصهيونية الأمريكية في المنطقة.. وهذا لن يتأتى إلا بإيقاف المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.. أو كسر تلك العنجهية.. كما أن سياسة استخدام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية التابعة لهما كمطية لإخضاع الشعوب الحرة لن تجدي بعد... ولن تستمر ازدواجية المعايير.. وعلى قادة الدول الغربية أن يدركوا جيدا حقيقة الأمر وهنا نذكرهم بنصيحة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسيو ميتران على إثر ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي لإحدى المجازر بحق الشعب الفلسطيني بقوله «لا تحارب وتحاصر عدوك حتى تسد أمامه كل الخيارات فيلجأ لتفجير نفسه فيك على حد تعبيره.. فها هي الشعوب الحرة اليوم تنتفض للتصدي والمواجهة مهما كانت التضحيات.. لأن الموت القادم من الشرق سيلتهمهم لا محالة ومستعد للمواجهة والتضحية والفداء في سبيل نصرة الأقصى وحق الشعب الفلسطيني ومقاومته والشعوب الحرة في التصدي للصلف والغطرسة الصهيونية الأمريكية في المنطقة وان الدول الحرة قادرة على إدارة المعركة باعتبار الأقصى وفلسطين والبحر الأحمر خطاً أحمر..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع بشمال غزة يزداد تدهورا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي

أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، من رام الله، أن هناك 210 مصابين جراء استهدافات الاحتلال في مدينة خان يونس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

 مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم من الكيان الصهيوني جثمان شهيد بعد اغتياله الهلال الأحمر ينفذ تجربة سيناريو إخلاء وتدريب على كيفية مواجهة الزلزال

وأوضحت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أوامر إخلاء وتهجير قسري يصدرها الاحتلال بشكل يومي في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول الفرق الطبية إلى مناطق شمال القطاع.

 

وتابعت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، من رام الله، :"الوضع في شمال قطاع غزة يزداد تدهورا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي".

وفي وقت سابق كان قد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باحتجاز سيارة إسعاف تابعة له في بلدة كفردان غربي مدينة جنين، أثناء محاولتها الوصول إلى موقع حادث أو محاولة إسعاف المصابين، وأكد الهلال الأحمر أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا السيارة بشكل مفاجئ وأخضعوا طاقمها للتفتيش، قبل أن يتم منعهم من متابعة مهمتهم الإنسانية.

 

كما أضاف الهلال الأحمر في بيان له أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق نار كثيف بالقرب من السيارة أثناء احتجازها، مما شكل تهديدًا مباشرًا على حياة الطاقم الطبي، وأشار البيان إلى أن هذه التصرفات تأتي في سياق تقييد الاحتلال للأعمال الإنسانية، حيث تم منع وصول المساعدات الطبية للمصابين في المنطقة.

 

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث يتم تكرار احتجاز سيارات الإسعاف ومنع الطواقم الطبية من أداء واجبها الإنساني في كثير من الأحيان، ودعا الهلال الأحمر إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات المتكررة ضد فرق الإغاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

في السياق نفسه، قال مسؤولون في الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم الطبية تواصل عملها في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث تتزايد حدة الاعتداءات الإسرائيلية، مما يعيق وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة، وخاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات أو عمليات عسكرية. 

 

وتستمر التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة في التصاعد، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في ظل الأوضاع الراهنة.

مقالات مشابهة

  • من سوريا الأسد إلى سوريا الحرة.. نحو استعادة الهوية الوطنية
  • بعد نجاحه في فينيسيا والبحر الأحمر.. "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بدور العرض المصرية
  • الصحفيين العرب: فلسطين في قلب كل عربي ولها وضع خاص لدى جميع الشعوب
  • بشار مافى حتى رساله واحده
  • أحوال طقس فلسطين ودرجات الحرارة اليوم الإثنين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 210 مصابين جراء استهداف الاحتلال للمواطنين بخان يونس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول الفرق الطبية لمناطق شمال غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع بشمال غزة يزداد تدهورا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي
  • بين سويسرا ويوغندا… المنفى يليق بكم
  • الحكيم: الكوزة هي المحجبة العفيفة التي لا تتمكيج ولا …