الثورة نت:
2025-04-30@03:34:51 GMT

فلسطين… والبحر الأحمر خط أحمر

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

تظن أمريكا ومن لف لفها أن بإمكانها الاستمرار بفرض سياسة الإستقوى على الشعوب الحرة من خلال إرسال المزيد من القوات وحاملات الطائرات المزودة بأسلحة الدمار الدعمة للكيان الإسرائيلي المحتل، وانها سترهب الدول والشعوب المناهضة لسياسة الاستقواء والاستكبار ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والشعوب والدول الحرة التي سارعت لمساندة الشعب الفلسطيني والمطالبة بمحاسبة، ومحاكمة قادة حرب كيان الاحتلال الصهيوني على المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد المدنيين في الأراضي العربية المحتلة وما زال.

. أن ما قبل السابع من أكتوبر 2023م ليس كما بعده.. وعلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولي البيت الأبيض وحلفائهم أن يدركوا أن المعادلة تتغير بفضل الله ثم تنامي الوعي لدى شعوب وأحرار العالم وأن سياسة الاستقواء والاستفراد باتت مفضوحة، وقد تكشفت كل أقنعة الزيف، فالشعوب التي اكتوت من جحيم تلك السياسات الإجرامية ضد أبناء الشعوب العربية والإسلامية الحرة في اليمن والعراق، وأفغانستان وفلسطين وسوريا وإيران ولبنان أصبحت لديهم إرادة لتغيير تلك المعادلة وبالتالي فإن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا وحلفائهم لن ينعموا بالسلام ولن تستمر سياسة الإرهاب والاستقواء مالم يتم إنهاء الصلف والعربدة الصهيونية الأمريكية في المنطقة.. وهذا لن يتأتى إلا بإيقاف المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.. أو كسر تلك العنجهية.. كما أن سياسة استخدام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية التابعة لهما كمطية لإخضاع الشعوب الحرة لن تجدي بعد... ولن تستمر ازدواجية المعايير.. وعلى قادة الدول الغربية أن يدركوا جيدا حقيقة الأمر وهنا نذكرهم بنصيحة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسيو ميتران على إثر ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي لإحدى المجازر بحق الشعب الفلسطيني بقوله «لا تحارب وتحاصر عدوك حتى تسد أمامه كل الخيارات فيلجأ لتفجير نفسه فيك على حد تعبيره.. فها هي الشعوب الحرة اليوم تنتفض للتصدي والمواجهة مهما كانت التضحيات.. لأن الموت القادم من الشرق سيلتهمهم لا محالة ومستعد للمواجهة والتضحية والفداء في سبيل نصرة الأقصى وحق الشعب الفلسطيني ومقاومته والشعوب الحرة في التصدي للصلف والغطرسة الصهيونية الأمريكية في المنطقة وان الدول الحرة قادرة على إدارة المعركة باعتبار الأقصى وفلسطين والبحر الأحمر خطاً أحمر..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت

وسط ركام الحرب ونيران القصف، شاء القدر أن يكتب لعلي فرج حياة جديدة. الطفل الصغير الذي تطاير جسده من أحد الأبراج المستهدفة إلى سطح الجيران، لم يكن مجرد ناجٍ من الموت، بل أصبح رمزًا للأمل والصمود في وجه الدمار.

حين وصل علي إلى مستشفى الهلال الأحمر الميداني في السرايا، كان في حالة حرجة. الطواقم الطبية بقيادة المدير الطبي للمستشفى، د. نافذ القرم، استقبلته بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، وتثبيت الكسور، وإجراء الفحوصات اللازمة.

وقال القرم: "قدمنا للطفل الإسعافات المنقذة للحياة، وتم التعامل مع إصاباته بكل عناية ودقة لضمان استقرار حالته."

لكن الجراح التي أصابت علي لم تكن جسدية فقط؛ فقد فقد 22 فردًا من عائلته، من بينهم والده وإخوته الخمسة، في القصف الذي حول حياته إلى حطام.

ومع إدراك حجم المأساة، لم يكتفِ الهلال الأحمر بإنقاذ جسده، بل بادر إلى تضميد روحه. وفد رسمي برئاسة المهندس مجدي درويش، المدير المالي والإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، زار علي للاطمئنان عليه، والوقوف على احتياجاته الصحية والمعيشية.

كما تدخل فريق الدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتواجد بشكل دائم في مقرات ومستشفيات الجمعية على مدار الأسبوع، لتقديم جلسات دعم نفسي مكثفة لعلي، في محاولة لمداواة جراحه النفسية العميقة، وإعادة ابتسامته الضائعة.

هكذا، لم يكن الهلال الأحمر الفلسطيني مجرد مستشفى ميداني في السرايا، بل كان قلبًا نابضًا بالإنسانية، احتضن علي فرج، الطفل الذي تحدى الموت، ليبقى شاهدًا حيًا على أن الحياة، رغم الألم، أقوى من الحرب.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الأكثر قراءة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين
  • وزير الخارجية: ملف تهجير الفلسطينين خط أحمر لمصر .. فيديو
  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • هذه هي عصا الاقتصاد السحرية التي أخضعوا بها الشعوب
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • فوز جاب الله وخيال ورضوان.. نتائج انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
  • مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم الاحتلال (شاهد)