لم يفارق جنود الحرب العالمية الأولى..تفاصيل بيع أصغر مصحف في العالم بمدينة مصرية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ظهر من جديد في مزاد إلكتروني، مصحف نادر وفريد من نوعه يعتبر أصغر مصحف في العالم، والذي كان يستخدم كوسيلة للدعم الروحي للجنود المسلمين الذين قاتلوا إلى جانب قوات الحلفاء البريطانيين في الحرب العالمية الأولى.
نشر مالك المصحف الحالي بيانات المصحف الصغير على مواقع التواصل الاجتماعي، في مزاد إلكتروني لبيع المصحف الذي يعتبر تحفة فنية تاريخية تجسد القوة الروحية والإرادة للجنود خلال تلك الفترة العصيبة.
وقال لـ “صدى البلد” أنه تحمل هذه النسخة الصغيرة من المصحف اسم "النسخة الصفراء دلهي"، وتم طبعها عن طريق تقنية الليثوغرافيا (Lithography).
48 مليون جنيه حصيلة مزاد سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية والسلوم والسويس والسخنة|تفاصيل بمبلغ خيالي.. بلوزة خطوبة الأميرة ديانا للبيع في مزادوأضاف في تصريحات خاصة أن المصحف كان مصممًا خصيصًا للجنود المسلمين، وكان يستخدم كدعم روحي خلال فترة الحرب العالمية الأولى. كان الجنود يرتدون هذا المصحف كدليل على الإيمان والحماية أثناء القتال في خنادق الحرب.
أصغر مصحف في العالموعلى حد وصفه، يتألف المصحف من 571 صفحة، وقد تمت طباعته بالخط العثماني برواية ورش، مع استخدام الخط المغربي في بعض الأجزاء. ورغم صغر حجمه، حيث يبلغت أبعاده 2.1 سم × 1.8 سم × 1 سم فقط، إلا أنه يحتوي على نصوص قرآنية كاملة.
وعن السعر المتوقع للبيع، كشف أنه يبدأ من 25 ألف جنيه وقابل للزيادة، وأضاف: “يعد هذا الاكتشاف مصدر إلهام وإثارة للإعجاب، فإن وجود مصحف بهذا الحجم الصغير يعكس روح المقاومة والإيمان التي كانت تسود بين الجنود المسلمين في ذلك الوقت العصيب”.
المكان السابق للمصحف غير معروف، لكن تم العثور على هذا المصحف الثمين في مدينة مرسى مطروح، وتم التعامل معه بأعلى درجات الحفاظ والحماية للحفاظ على قيمته التاريخية والثقافية، وبيعه داخل المدينة نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى العثماني التاريخي
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الانسحاب.. الصحة العالمية تدعو أمريكا إلى حوار بناء
دعت منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء حوار بنّاء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص في العالم، وذلك بعد قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب واشنطن منها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });واتهم ترامب "منظمة الصحة العالمية بالاحتيال علينا" لدى توقيعه مرسومًا بذلك، مبررًا قراره بالفجوة بين الإسهامات المالية الأمريكية والصينية.
أخبار متعلقة صور | عاصفة شتوية نادرة.. الثلوج الكثيفة تضرب تكساس الأمريكيةرئيس وزراء جرينلاند لترامب: "لا نريد أن نكون أمريكيين"ويحث المرسوم الهيئات الفيدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلًا"، ودعاها إلى ايجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين قادرين على تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقًا منظمة الصحة العالمية.
دعوة لمراجعة القرارقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش للصحفيين، إن الهيئة الدولية "تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة".
وأضاف: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بنّاء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص في العالم.
وأعرب عن أمله في أن يكون هناك حوار بناء مع السلطات الأمريكية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمة الصحة العالمية تأسف لانسحاب الولايات المتحدة - وكالات
عبرت المفوضية الأوروبية عن مخاوف تجاه قرار ترامب الانسحاب من منظمة الصحة، محذرة من أن الخطوة قد تقوض الاستجابة لأي أوبئة مستقبلية.
وقالت الناطقة باسم المفوضية إيفا هرنسيروفا للصحفيين: "إذا أردنا أن نصمد أمام التهديدات الصحية العالمية، فينبغي أن يكون لدينا تعاون عالمي".
وأضافت: "نحن واثقون من أن الإدارة الأمريكية ستفكر في كل هذه الأمور قبيل الانسحاب الرسمي.
وهذه هي المرة الثانية التي يسعى فيها ترامب إلى قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، فقد أصدرت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى إشعارًا بالانسحاب خلال ولاية ترامب الأولى، متهمة المنظمة بأنها كانت تحت تأثير الصين بشكل مفرط خلال المراحل الأولى لتفشي كوفيد.
وتراجعت واشنطن عن هذه الخطوة لاحقًا في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي أمره التنفيذي الجديد، أعطى ترامب توجيهات للوكالات الأمريكية بتعليق "أي تحويل مستقبلي لأموال أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية"، و"تحديد شركاء موثوقين وشفافين من الولايات المتحدة والعالم لأداء الأنشطة الضرورية التي كانت منظمة الصحة العالمية تتولاها في السابق".