بقيمة مليون دولار.. مبادرة من تيك توك لمواجهة المعلومات الخاطئة حول التغير المناخي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت منصة "تيك توك"، إطلاق مبادرة جديدة بقيمة مليون دولار، لمواجهة انتشار المعلومات غير الصحيحة حول التغير المناخي، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ (COP28)، المقام في دبي.
وقالت "تيك توك"، في بيان وصل "إرم نيوز"، إن المبادرة تأتي "بدعم من برنامج Verified for Climate، وهو برنامج مشترك بين الأمم المتحدة ومنظّمة Purpose".
وذكر البيان، أن المبادرة "تضم فريقًا من العلماء والخبراء الموثوقين من البرازيل والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا، لدعم صانعي المحتوى على تيك توك المختارين في تطوير محتوى تعليمي لمواجهة انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة حول التغير المناخي، وتحفيز المشاركة في التصدّي لمواجهة هذه الظاهرة في مجتمع تيك توك".
وفي هذا السياق، قالت هيلينا ليرش، رئيس قسم للمسؤولية الاجتماعية في "تيك توك"، إن المنصة "تسعى باستمرار إلى توعية أفراد المجتمع من خلال تقديم معلومات موثوقة حول الموضوعات التي تهمهم، بما في ذلك الوعي بالتغير المناخي".
وأعربت عن تطلعها، "من خلال هذه المبادرة الجديدة إلى الشراكة مع فريق من الخبراء لمزيد من التوعية والإلهام لأفراد المجتمع، والالتزام برفع الوعي حول قضايا التغير المناخي المهمة والبحث عن حلول مستدامة".
من جانبها، أعربت ميليسا فليمنغ، وكلية الأمين العام للأمم المتحدة للتواصل العالمي، عن حماستها "لاستقبال فريق من الخبراء الذين سيساعدون في نشر محتوى حقيقي وموثوق عن المناخ لمجتمع تيك توك الكبير".
وتابعت: "نظرًا لخطورة وأهمية أزمة المناخ، كانت هناك حاجة كبيرة إلى تقديم معلومات دقيقة وعلمية باستخدام محتوى إبداعي يركز على الحلول، ويلهم الأشخاص العاديين، وبالتالي يُمكن أن يساعد هؤلاء الأبطال الموثقين في تغيير فكر بعض الأشخاص الذين ينكرون وجود المشكلة، أو أصابهم اليأس من إمكانية الحل".
إلى ذلك، أكدت المنصة في بيانها، بذلها "جهودًا ضخمة ومستمرة في مكافحة انتشار المعلومات المضللة، وتقديم المعلومات الموثوقة على مدار السنة".
ولفت البيان، إلى أن سياسة المنصة "تمنع نشر معلومات غير صحيحة حول التغير المناخي يمكن أن تقوض التوافق العلمي حول هذا الموضوع، مثل المحتوى الذي ينكر وجود التغير المناخي أو العوامل التي تسهم فيه".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التغير المناخي تطبيق تيك توك حول التغیر المناخی تیک توک
إقرأ أيضاً:
لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في اليوم الأحد في باكو- أذربيجان، “باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ”.
وذكر موقع الأمم المتحدة، أن “الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، وصفت الاتفاق بأنه “إهانة” وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، “ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه”. ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه”.
وأضاف: “اتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ”.
وأشار أنطونيو غوتيريش، “إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل”.
وشدد على “ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر”، وقال: “التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد”.
وقال الأمين العام، “إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون”.
وأقر غوتيريش، “بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه”.
وأكد على عدة نقاط: “أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة”.
وقال إن “هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة”.
وقال غوتيريش: “إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة”.
وشدد غوتيريش، “ثانيا، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير”.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو، لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: “استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا”.