[ قبضة الهدى التي بها يتاجرون …. ]
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
قبضة الهدى هم خمسة مؤمنين شهداء مضحون ، وكأنهم التقليد الرسالي ، والأثر الصالح لأصحاب الكساء الخمسة المعصومين … دعاة رساليون صعدوا الى المشانق فرحٱ وسرورٱ ليضحوا في سبيل الله ونصرة دينه ورفع هامة تشريعات وأحكام ومفاهيم وقيم خلق قرٱنه ، كي يرتقوا ، رفرفة روح مؤمنة كريمة صالحة ….
وب{ قبضة العقيدة والإيمان والهدى } أولئك سماهم السيد الشهيد محمد باقر الصدر ، لما نالوا الشهادة وهم يتسابقون …… وأولاء تقليد صناعة مزيفة بأسمائهم يترنمون ، ويستعرضون ، ويتباهون …..
أولئك كانوا حماة عقيدة ورسالة ، والقرٱن يسهرون لياليهم يتهجدون به ويقرأون ، وصلاة الليل يقيمون ، وهم المتعبدون ….. وأولاء ليل نهار بالمناصب وتوزيع حصص ثراء السحت الحرام منشغلون ، وهم يبذلون الجهد مثابرة لغنمه يجاهدون ، ويجتهدون ، وفيما بينهم يتنابزون …..
أولئك … رمزٱ ، ومثالٱ مصداقٱ حقيقيٱ نموذجٱ لطاعة الله سبحانه وتعالى كانوا ….. وهؤلاء الشيطان يعبدون …..
أولئك يفعلون الطيبات والخيرات والحسنات ، وعلى أساس تشريعات وأحكام القرٱن يتفقهون ، وعلى وعي مفاهيم القرٱن يفكرون ويتفكرون ، وعلى سمات وفضائل وأكارم منهاج قيم القرٱن الخلقية يتخلقون ، ويتصرفون ، ويتعاملون ….. وهؤلاء على أساس مبادي قيم مكيافيلي ، وشيطنة إبليس المنصب والمال والجاه ، وأبلسة وليم جيمس رب مذهب البراجماتية والمنفعة الذاتية الشخصية … يتعبدون ويسيرون ، ويتعاملون ويحكمون …….
أولئك إرتقوا السلم سامين ، وأحترموا بترحاب عظيم عند رب العزة والعالمين ، قبل الناس أجمعين ، بما قدموه من تضحيات كبار عظيمة جسام ، وطاعة خالصة لله سلوكٱ وهمهمة يرددون ، ولم يستوحشوا طريق الحق لما يسلكون ، ولا تقف الصعوبات عثرة مانعة في طريق خطواتهم ، ولا العذاب والتعذيب والتنكيل يرهبون ، وهم الرافعون الصوت الجهير جلجلة يجوب شقٱ وتمزيقٱ أجواء الفضاءات زىيرٱ معلنين { أن الموت شهادة في سبيل الله مكرمة } من الله سبحانه وتعالى الرازق المنعم المتفضل يتمنونها ، ولذلك هم الدماء الغزيرة الكثيفة الكثيرة نزفوا ، وأنهم الألم والحسرة من أولاء وهؤلاء الموجودين صبغ سلعة إسلام دعوة بها يصطبغون ، وأنفسهم إسلاميين يلطخون ، زينة وزركشة جمال عرض أزياء خادعة يستعرضون ، وأولئك يقاسون منهم ، ومن سلوكهم يعانون ، ومنهم كل أنواع الضجر والبراءة بقدمون ، ويعلنون …. وأولاء الصبغ المغشوش ، وهؤلاء الموجودون ، بهم على طول خط الإنحراف والظلم والغش والخداع وكسب السحت الحرام والثراء الفاحش والكذب والزيف الذي يسلكون ، ويتهذبون ، ويتخلقون ويتعاملون …..
لذلك أولاء وهؤلاء ، بإولئك وبصباحة وجوههم الندية الشهيدة ، الرقراقة الناعمة المنيرة الساطعة المشرقة المشعة جلال وقار وحشمة وأمانة وإخلاص نزاهة ، وجريان دماء الشهادة التي ينزفون تدفقٱ زحامٱ متنافسٱ !!! … هؤلاء الصبغ الطلاء المغشوش الخادع الغادر ، يتمسكونها سلعة تجارة كسب سحت حرام ، وبها يتوسلون دعاية إعلام في الإنتخابات نيل أصوات مغفلين حمق خرساء لا يفهمون ولا يميزون ، وإياها يافطة كسب جمهور سطحي متخلف علهم يجذبون ….
ويكأن تلك الدماء ، دماء الشهادة والشهداء في سبيل الله الطاهرة المطهرة ، النقية الجارية ، النازفة المستمرة ….. أنها عندهم النقد الذي يمكنهم ، وبه يشترون الخبز والملح ، والماء يشربون …. ؟؟؟ !!!
{{{. وإنا لله وإنا اليه راجعون …. }}}
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
قت.ـل على سبيل المزاح.. تأجيل محاكمة متهمين تخلصا من صديقهما بإمبابة
جلت محكمة الطفل بالجيزة اليوم الخميس، محاكمة طالبين بتهمة قتل صديقهما بعد ربطه بحبل، ثم تعديا عليه بالضرب على سبيل المزاح داخل محل فراشة بمنطقة إمبابة، لجلسة ٢٣ يناير الجاري، لتعديل قيد وصف القضية، من تهمة القتل الخطأ لتهمة ضرب أفضى الى موت.
برر المتهمان جريمتهما قائلين:“كنا بنصور مشاهد لفيديوهات عنف لبثها على التيك توك، والمجني عليه هو اللي طلب مننا نربطه بالحبل علشان يبان إنها مشاهد حقيقية”.
وكان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اللواء محمد الشرقاوي، قد تلقى بلاغًا من مدير المباحث الجنائية اللواء هاني شعراوي، يفيد بوصول مراهق متوفى إلى أحد المستشفيات وعليه إصابات.
وكان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اللواء محمد الشرقاوي، قد تلقى بلاغًا من مدير المباحث الجنائية اللواء هاني شعراوي، يفيد بوصول مراهق متوفى إلى أحد المستشفيات وعليه إصابات.
على الفور، انتقلت أجهزة الأمن بقيادة مدير قطاع شمال الجيزة العميد محمد ربيع، إلى موقع الحادث، حيث عثروا على جثة “مصطفى.ش” 15 عامًا، طالب في الصف الأول الثانوي، ويظهر على يديه وقدميه آثار احمرار، بالإضافة إلى علامات صفعات وسحجات على وجهه.
أظهرت التحريات أن صديقيه، “إياد.م” 15 عامًا، و"محمود.ش" 15 عامًا، هما من ارتكبا الواقعة أثناء وصلة مزاح، حيث كبلا يديه وقدميه بحبل داخل محل الفراشة، ثم اعتديا عليه بالصفع على وجهه وتركوه في المحل.
عندما حاول الضحية فك قيوده، سقط على الأرض وتوفي على الفور، وعند عودتهما، اكتشفا سقوطه ففكا قيوده ونقلاه إلى المستشفى، لكنه وصل متوفى.
وتم القبض على المتهمين، وتحرّر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.