البيشي يدشن النظام الالكتروني للمنشآت الصحية الخاصة بمديريات عدن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
دشن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن أ.د.احمد مثنى البيشي بمعية مستشار محافظ العاصمة عدن للشؤون الصحية د.اوسان محمد صباح اليوم الثلاثاء في مبني مكتب الصحة بالمحافظة النظام الالكتروني للمنشآت الصحية الخاصة في عموم مديريات العاصمة عدن وربطها بمكتب الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة.
وخلال التدشين الذي حضره نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة د.شكري عباد ومدير إدارة المنشآت الصحية الخاصة بالمحافظة أ.د.محمد حسن ومستشار مدير عام مكتب الصحة بعدن د.نحيب عبد المولى ، ومدير عام المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية د.فضل عبدالله الحريري ،ومدراء الصحة ورؤساء الأقسام المنشآت الصحية الخاصة بمديريات العاصمة عدن.
وأشار مدير عام الصحة بعدن د. احمد البيشي إلى أهمية دور النظام الالكتروني للمنشآت الصحية الخاصة في عموم مديريات العاصمة وربطها بالمكتب الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة، بإتمام عمليات الالتزام والتفتيش، وإصدار العقوبات للمنشآت الصحية الخاصة، ومزاولي المهن الصحية، وتحسين إجراءات المتابعة والالتزام. ويهدف النظام إلى وضع القواعد والخطط اللازمة، وتقييم جودة تنفيذها.
وأكد البيشي على حرص مكتب الصحة بعدن على ضرورة تطبيق استراتيجية النظام الالكتروني للمنشآت الصحية الخاصة بالعمل على التكامل والترابط بين الجهات مكاتب بالمديريات ومكتب الصحة بالمحافظة والسلطة المحلية بالمحافظة ،لتنفيذ تعاملات إلكترونية مرنة ومتكاملة، بهدف تبادل البيانات، وتحسين سرعة إنجاز المعاملات بشكل إلكتروني، وضبط جودة الخدمات، والاعتماد على التعاملات الإلكترونية ، مما يتيح للنظام بإيقاف التراخيص لمن لم يستكمل الوثائق المطلوبة لفتح وتشغيل المنشأة الصحية.
من محمد المحمدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العاصمة عدن مکتب الصحة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.