روشن تعرض جهودها في مجال الاستدامة في مؤتمر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت مجموعة روشن، المطور العقاري الوطني الرائد والأكثر موثوقية في المملكة العربية السعودية وأحد المشاريع الكبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اليوم عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28)، الذي سيعقد في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 من خلال إثراء جلسات النقاش الهادفة في المؤتمر.
سيشارك المدير العام التنفيذي للاستدامة بمجموعة روشن، وليد الغامدي في جلسة حوارية بعنوان “مدن الطاقة الذكية في مواجهة تحديات المناخ”، حيث سيلقي نظرة فاحصة على كيفية الاستفادة من تقنية المدن الذكية في مشاريع روشن وتأثيرها على استراتيجية الاستدامة في المجموعة، مما يعمل على تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة المياه والطاقة.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل وفد لجنة الصداقة الفرنسية – السعودية 5 ديسمبر 2023 - 7:02 مساءً أمير منطقة نجران يرعى حفل اليوم السعودي العالمي للتطوع 5 ديسمبر 2023 - 6:15 مساءًوتعكس مشاركة الغامدي الدور الأوسع الذي تقوم به روشن كأحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة وأحد عوامل تمكين مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعضو ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتبني إجراءات التكيف مع تغير المناخ في المملكة ووضع معايير جديدة للتنمية المستدامة على المستوى الإقليمي.
وأشادت الرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل لمجموعة روشن، غادة الرميان، بهذه المشاركة قائلةً: “تتوافق مشاركتنا في COP28 بشكل وثيق مع قيمنا الأساسية المتمثلة في الاستدامة والمسؤولية، فنحن نتحمل مسؤولية تطوير مجتمعات مستدامة تترك أثراً إيجابياً للأجيال القادمة. وفي الوقت نفسه، نسعى جاهدين إلى وضع معايير جديدة للتنمية المستدامة في المنطقة وإعادة تعريف قطاع البناء من أجل مستقبل مستدام. مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ يعتبرمن أهم المنصات التي يجتمع فيها رؤساء وزعماء العالم وصناع القرار والخبراء والباحثين لبحث الحلول المبتكرة لمعالجة أزمة تغير المناخ ،ولقد قمنا بتطوير وتطبيق العديد من مفاهيم الاستدامة في مشاريعنا في روشن التي نفخر بتقديمها للعالم من خلال المؤتمر ،كما نتطلع بشغف إلى الاستفادة من منصة COP28 لإجراء مناقشات مثمرة حول كيفية التصدي للتحديات المناخية الملحّة التي تواجهنا”.
ويعد مؤتمر الأطراف ( COP28) لاتفاقية المناخ بمثابة الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرارات ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). ويجمع المؤتمر الأطراف الـ 198 الذين وقعوا على الاتفاقية، بالإضافة إلى مراقبين من منظمات مختلفة، ويعقد سنوياً منذ عام 1995 لإجراء المفاوضات وعقد الاتفاقيات الخاصة بتغير المناخ وخفض الانبعاثات وتخفيف حدة الاحتباس الحراري عالمياً.
من المهام الأساسية لاجتماعات COP) ) مراجعة التقارير الوطنية وبيانات الانبعاثات المقدمة من الدول المشاركة. وتوفر هذه التقارير معلومات أساسية حول إجراءات كل دولة وتقدمها نحو تحقيق الأهداف الشاملة للاتفاقية.
كان دور روشن الحيوي في ترسيخ مبادئ الاستدامة قد ارتقى إلى آفاق جديدة من خلال عضويتها في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، أكبر مبادرة للاستدامة في قطاع الشركات في العالم. وتؤكد هذه العضوية على عزم روشن دمج حماية البيئة وحقوق الإنسان وحقوق العمل ومبادئ مكافحة الفساد في استراتيجياتها الأساسية وعملياتها اليومية.
-انتهى-
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد5 دیسمبر 2023 الأمم المتحدة لجنة الصداقة
إقرأ أيضاً:
196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
الثورة نت
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.
قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.
وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.