ردم 90% من بحيرات الأسماك في ديالى
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، عن ردم 90% من بحيرات الأسماك في ديالى.
وقال رئيس الاتحاد في ديالى رعد مغامس في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فرقًا مشتركة من وزارة الموارد المائية قامت بردم أكثر من 90% من بحيرات الأسماك في ديالى خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضمن خطة لإيقاف استنزاف المياه، خاصة وأنها غير مجازة وفق المسار القانوني”.
وأضاف، أن “ردم بحيرات الأسماك قلص إنتاج ديالى بنسبة تصل إلى 85% وكبّد العشرات خسائر مادية كبيرة”، لافتًا إلى أن “الاتحاد طرح خارطة طريق تعتمد خيارات متطورة في تربية الأسماك تعتمد بالأساس على تقنيات حديثة تقلل استهلاك المياه بنسب عالية وتؤمن إنتاجية أكبر”.
وأشار إلى أن “ما طرحناه على بغداد ننتظر موافقة السوداني في دعم مربي الأسماك من أجل اعتماد أفق متطور في تربية وإنتاج الأسماك لخلق قطاع اقتصادي يؤمن فرصًا أكبر للعاطلين”.
وكانت فرق مشتركة قد ردمت أكثر من 200 بحيرة أسماك في ديالى خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: بحیرات الأسماک فی دیالى
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون خطورة تربية الحيوانات الأليفة.. تنقل أمراض عديدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء روس من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية أن أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
ووفقا للعلماء، يمكن لأي شخص الحصول على مجموعة كاملة من مسببات الأمراض من وبر القطة أو الكلب، وأكثرها انتشارا هي الديدان الطفيلية المختلفة، التي وجودها في الجسم يضعف منظومة المناعة ويمكن أن يسبب مختلف أنواع الحساسية .
ومن بين الأمراض التي تسببها الديدان الطفيلية داء السهميات وداء المشوكات (داء المكورات المشوكة)، الأول تسببه الديدان الخيطية والديدان المستديرة.
ويمكن أن تستقر يرقات الديدان الخيطية في العين وأغشية الدماغ والرئتين والكبد، والديدان المستديرة البالغة قادرة على ملء الأمعاء وتسمم المضيف بالفضلات وحرمانه من العناصر الغذائية.
أما داء المشوكات فتسببه الديدان الشريطية القادرة على تشكيل قشرة حول نفسها يصل قطرها إلى 10 سنتمترات. ويمكن لمثل هذه الفقاعة أن تمزق الأعضاء الداخلية مسببة ضررا لا يمكن إصلاحه.
وبالإضافة إلى ذلك لا تقل خطورة الطفيليات وحيدة الخلية التي تسبب داء البيروبلازما الذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدم، ما يشبه السرطان في تأثيره، وداء المقوسات (Toxoplasmosis) الذي يشكل خطورة كبيرة على النساء الحوامل لأن جنين الأم المريضة يمكن أن يصاب بأمراض لا تتوافق مع الحياة أثناء وجوده في الرحم.
ويشير الباحثون، إلى أنه حتى الخدوش البسيطة غير الضارة التي تسببها القطط، يمكن أن تصبح مدخلا للبكتيريا المسببة لداء الباستريلا، وهو مرض جلدي يسبب تقرحات قيحية. وإذا وصلت هذه البكتيريا إلى الرئتين فتسبب السعال والتهاب الرئة. وأخطر أنواع داء الباستريلا هو الإنتان (تسمم الدم) الذي يؤدي إلى تلف في الكبد والقلب والمفاصل، لكن يصعب تشخيص المرض لأن أعراضه تشبه التهاب الكبد الوبائي.
ووفقا لهم، يمكن أن تنقل الحيوانات الأليفة أيضا فيروس داء الكلب القاتل، الذي لا يوجد علاج فعال له حتى الآن.