الوطن | متابعات

أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، أن الحكومة الليبية تعتزم طرح عطاءات لاستكشاف النفط والغاز في مناطق امتياز برية وبحرية حتى نهاية عام 2024.

 

وأشار بن قدارة إلى أنهم في المراحل المبكرة لتحديد تلك المناطق، مع التركيز على زيادة طاقة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا في الفترة بين 3 و5 سنوات، وطموحات بزيادة إنتاج النفط بحدود 100 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية 2024.

 

وأشار بن قدارة خلال مؤتمر صحفي في قمة “كوب 28” في دبي، إلى توقعات شركة النفط الوطنية بتحقيق هدف الوصول إلى الصفر في حرق الغاز بحلول 2030، مُضيفًا أن الشركة تسعى لتقليل حرق الغاز المصاحب بنسبة 83% بحلول نهاية 2030.

 

وفي سياق متصل، كشفت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية عن تحقيق إيرادات نفطية قدرها 1.39 مليار دينار خلال شهر نوفمبر الماضي، من شركات عقود الامتياز والمشاركة مثل “كونوكوفيليبس” و”توتال إنيرجز”.

 

وذكرت الإدارة العامة لمحاسبة الشركات بوزارة النفط في نشرتها الشهرية أن هذه الإيرادات تتضمن الإتاوات والضرائب عن الكميات المنتجة والمصدرة من النفط الخام، مؤكدة أهمية هذه الخطوة لتعزيز القطاع النفطي ودعم اقتصاد ليبيا.

الوسوم#بن قدارة إنتاج النفط المؤسسة الوطنية للنفط دبي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بن قدارة إنتاج النفط المؤسسة الوطنية للنفط دبي ليبيا بن قدارة

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قال الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفّذ تهديداته، والعقوبات المباشرة على الأطراف العراقية المتورطة في تهريب النفط والدولار العراقي هي تكون مسألة وقت لا أكثر!

وأضاف الهاشمي أن القرار يأتي في سياق توقيع ترامب على مذكرة عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران، تستهدف بشكل أساسي منعها من تصدير الطاقة، سواء النفط أو الغاز أو الكهرباء.

وتابع: رغم أن هذه العقوبات موجّهة بشكل مباشر إلى إيران، فإن العراق سيكون الخاسر الأكبر نتيجة اعتماده المفرط على الغاز والكهرباء الإيرانيين، دون أن يمتلك بدائل فعلية يمكن اللجوء إليها في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن العراق لا يملك حلولاً جاهزة لتعويض الغاز الإيراني في حال توقف الإمدادات، ما يثير تساؤلات خطيرة حول كيفية تغطية الطلب المتزايد على الطاقة، لا سيما في فصل الصيف، مما ينذر بأزمة كهرباء خانقة قد تكون غير مسبوقة.

ولفت الهاشمي إلى أن المخاطر لا تقتصر على أزمة الكهرباء، بل تمتد إلى احتمال فرض عقوبات على كيانات عراقية متورطة في تهريب النفط الإيراني، وهو ما سبق أن كشفت عنه تقارير دولية، إضافة إلى تشديدات صارمة على حركة الدولار داخل العراق.

وأكد أن قرار ترامب لم يكن مفاجئاً، حيث كانت هناك تحذيرات متكررة موجهة إلى الحكومة العراقية بشأن تداعيات هذه السياسات، لكن ما حدث يؤكد أن الاستراتيجية الوحيدة التي تتبعها السلطة هي “دفن الرأس في الرمال” عند مواجهة الأزمات الدولية.

واختتم حديثه بالقول: “رغم أن المواطن فقد ثقته بالمنظومة السياسية، إلا أن ذلك لا يعفيه من دفع ثمن القرارات الخاطئة. لذا، عليه أن يستعد لمواجهة تحديات معيشية ومالية صعبة، وأن يسعى لحماية نفسه وأسرته من تداعيات مرحلة قد تكون الأكثر قسوة في السنوات الأخيرة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!
  • إيران تكشف عن توقيع أكبر صفقة نفطية في تاريخها
  • الصحة تناقش الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
  • تفاصيل الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
  • ديل العالمية: الإمارات الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد بحلول 2030
  • الوطنية للنفط: الدبيبة تعهد بحل مشكلة العسر المالي الذي تمر به شركات النفط
  • عدن.. وقفة احتجاجية لموظفي وعمال قطاعات نفطية بحضرموت يطالبون بالعودة للعمل
  • «الوطنية للنفط» تستعرض أداء مجموعة شركات وسبل تطوير عملها
  • أوكرانيا تستهدف منشآت نفطية في روسيا
  • الإمارات تستحوذ على قطاعات نفطية هامة في حضرموت وشبوة