مركز تدريب الأزواج بـ«الإفتاء»: إفشاء أسرار البيوت على السوشيال ميديا حرام شرعا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الشيخ أحمد البسيوني، المشرف على التدريب على الزواج بمركز التدريب التابع لدار الإفتاء المصرية، إن الزواج عبارة عن معروف مودة ورحمة وإحسان وفضل، لافتا إلى المثل الشعبي المصري «داري على شمعتك تقيد» الذي يعكس أهمية الحفاظ على الأسرار وإخفائها عن أعين الآخرين.
خطورة إفشاء أسرار الأسرة على مواقع التواصل الاجتماعيوشدد «البسيوني» في حوار ببرنامج «الستات مابعرفوش يكذبوا» على شاشة «cbc»، على ضرورة عدم إفشاء أحد الزوجين أسرار الأسرة، مؤكدا على وجود خطورة كبيرة جدا على الأسرة واستقرار الحياة الزوجية، وبقاء الحب والاهتمام والمودة والثقة، إذا قام أحد الزوجين بإفشاء الأسرار، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المشرف على التدريب على الزواج بمركز التدريب التابع لدار الافتاء المصرية، أن إفشاء الأسرار محرم شرعا ومجرما عرفا وأخلاقا، لافتا إلى قول رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسرار افشاء الاسرار الأسرة مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل الزواج عذر يبيح الفطر في رمضان.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من شخص يفيد بأن والده المتوفى تزوج أمه خلال شهر رمضان، وحينها ظن الزوجان أن الزواج يبرر الإفطار، فامتنعوا عن الصيام طوال الشهر الكريم.
وأوضحت الأم أنها قامت بقضاء الصيام لاحقًا، بينما لم يتمكن زوجها المتوفى من ذلك.
وتساءل الابن عما إذا كان بإمكانه قضاء صيام والده، وما هي الالتزامات الشرعية المطلوبة في هذه الحالة.
في ردها ضمن فتاوى الصائمين، أوضحت دار الإفتاء أن الزواج ليس عذرًا شرعيًا للإفطار في رمضان، مؤكدةً أن الامتناع عن الصيام بناءً على اعتقاد خاطئ لا يسقط الفريضة. وأضافت أن هذا الرجل، إذا كان قد أفطر بالأكل والشرب ولم يعقد نية الصيام من الأساس، ظنًّا منه أن الزواج يرفع عنه فرض الصيام، فإنه ملزمٌ بقضاء الأيام التي أفطرها، لكن دون كفارة، لأن الجماع الذي حدث كان بعد الإفطار أو في حالة عدم انعقاد الصوم من الأساس.
أما فيما يخص الورثة، فقد أوضحت الإفتاء أنه في حال عدم تمكن المتوفى من قضاء الصيام قبل وفاته، فإنه يُخرَج عنه فديةٌ من تركته تُقدَّر بإطعام مسكين عن كل يوم، على أن تكون من أوسط طعامه، بمقدار 510 جرامات من القمح أو ما يعادلها من قيمتها النقدية.
وفي حال لم يكن لديه تركة، يُستحب أن يتكفل أبناؤه أو أقاربه بإخراج هذه الفدية عنه.
وأكدت الإفتاء أن الالتزام بأحكام الصيام يستوجب العلم بالأحكام الشرعية الصحيحة، مشيرةً إلى ضرورة الرجوع إلى أهل العلم في مثل هذه المسائل لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تترتب عليها مسؤوليات دينية لاحقة.