قال الشيخ أحمد البسيوني، المشرف على التدريب على الزواج بمركز التدريب التابع لدار الإفتاء المصرية، إن الزواج عبارة عن معروف مودة ورحمة وإحسان وفضل، لافتا إلى المثل الشعبي المصري «داري على شمعتك تقيد» الذي يعكس أهمية الحفاظ على الأسرار وإخفائها عن أعين الآخرين.

خطورة إفشاء أسرار الأسرة على مواقع التواصل الاجتماعي 

وشدد «البسيوني» في حوار ببرنامج «الستات مابعرفوش يكذبوا» على شاشة «cbc»، على ضرورة عدم إفشاء أحد الزوجين أسرار الأسرة، مؤكدا على وجود خطورة كبيرة جدا على الأسرة واستقرار الحياة الزوجية، وبقاء الحب والاهتمام والمودة والثقة، إذا قام أحد الزوجين بإفشاء الأسرار، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

إفشاء الأسرار محرم شرعا ومجرما عرفا وأخلاقا

وأكد المشرف على التدريب على الزواج بمركز التدريب التابع لدار الافتاء المصرية، أن إفشاء الأسرار محرم شرعا ومجرما عرفا وأخلاقا، لافتا إلى قول رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاسرار افشاء الاسرار الأسرة مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

هل الزواج عذر يبيح الفطر في رمضان.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من شخص يفيد بأن والده المتوفى تزوج أمه خلال شهر رمضان، وحينها ظن الزوجان أن الزواج يبرر الإفطار، فامتنعوا عن الصيام طوال الشهر الكريم. 

وأوضحت الأم أنها قامت بقضاء الصيام لاحقًا، بينما لم يتمكن زوجها المتوفى من ذلك. 

وتساءل الابن عما إذا كان بإمكانه قضاء صيام والده، وما هي الالتزامات الشرعية المطلوبة في هذه الحالة.

دار الإفتاء توجه رسالة إلى المدخنين قبل قدوم شهر رمضانمبطلات الصيام في رمضان.. الإفتاء توضح ما يفسد العبادة وما لا يؤثر عليه

في ردها ضمن فتاوى الصائمين، أوضحت دار الإفتاء أن الزواج ليس عذرًا شرعيًا للإفطار في رمضان، مؤكدةً أن الامتناع عن الصيام بناءً على اعتقاد خاطئ لا يسقط الفريضة. وأضافت أن هذا الرجل، إذا كان قد أفطر بالأكل والشرب ولم يعقد نية الصيام من الأساس، ظنًّا منه أن الزواج يرفع عنه فرض الصيام، فإنه ملزمٌ بقضاء الأيام التي أفطرها، لكن دون كفارة، لأن الجماع الذي حدث كان بعد الإفطار أو في حالة عدم انعقاد الصوم من الأساس.

أما فيما يخص الورثة، فقد أوضحت الإفتاء أنه في حال عدم تمكن المتوفى من قضاء الصيام قبل وفاته، فإنه يُخرَج عنه فديةٌ من تركته تُقدَّر بإطعام مسكين عن كل يوم، على أن تكون من أوسط طعامه، بمقدار 510 جرامات من القمح أو ما يعادلها من قيمتها النقدية. 

وفي حال لم يكن لديه تركة، يُستحب أن يتكفل أبناؤه أو أقاربه بإخراج هذه الفدية عنه.

وأكدت الإفتاء أن الالتزام بأحكام الصيام يستوجب العلم بالأحكام الشرعية الصحيحة، مشيرةً إلى ضرورة الرجوع إلى أهل العلم في مثل هذه المسائل لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تترتب عليها مسؤوليات دينية لاحقة.

مقالات مشابهة

  • هل الزواج عذر يبيح الفطر في رمضان.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي
  • ظهور الصحابة في مسلسل معاوية.. «عالم أزهري»: مشاهدة هذه الأعمال حرام شرعا
  • الفرجة عليه حرام شرعاً .. أزمة بسبب مسلسل معاوية وتجسيد شخصيات الصحابة
  • سلاف فواخرجي تشعل السوشيال ميديا بحقيقة علاقتها بماهر الأسد
  • كدمة كبيرة على يد ترامب.. صورة مثيرة تشعل السوشيال ميديا
  • ملكة جمال مصر تشعل السوشيال ميديا بظهورها مع مرموش وصلاح
  • بعد عامين من الصراع.. محكمة الأسرة تنصف أمًا وتنسب طفليها لوالدهما
  • “التدريب التقني” تصدر 46 رخصة جديدة لمنشآت تدريب أهلية خلال يناير 2025
  • التدريب التقني ترخّص ل (46) منشأة تدريب أهلية جديدة في يناير الماضي
  • حرام شرعا| العالمي للفتوى يحسم جدل منصات المراهنات ويوجه رسالة عاجلة