تعرف على عدد قـ تلى الجيش الإسرائيلي خلال الجولات السابقة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن عدد قـ تلى الجيش الإسرائيلي، خلال الحرب الحالية مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، يعد أكبر عدد من القـ تلى منذ حرب لبنان الثانية.
ووصل عدد قـ تلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر إلى 406 جنود، وفيما يلي نرصد لكم عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال جولات الصراع السابقة.
الجرف الصامد
تمت العملية على مدى 51 يومًا من القتال في عام 2014، بين 8/7 و26/8، بين إسرائيل وحركة حماس قـ تل 68 جنديًا و6 مدنيين خلال القتال.
الرصاص المصبوب
في الفترة ما بين 27/12/2008 و18/01/2009، وخلالها بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة بهدف "إلحاق أضرار جسيمة بحكومة حماس ومنعها من تسليح نفسها، وإعادة الجندي الأسير آنذاك جلعاد شاليط.
وبعد 22 يوما من القتال، أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار. وقتل خلال العملية 10 جنود إسرائيليين، بالإضافة إلى 3 مدنيين قتلوا بالصواريخ.
حرب لبنان الثانية
الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006 ، واستمرت الحرب 34 يومًا، وفي نهايتها قتل 121 جنديا إسرائيليا، بالإضافة إلى 44 مدنياً.
الدرع الواقي
عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في الضفة الغربية ، والتي انطلقت العملية في 29 مارس 2002 وانتهت في 10 مايو 2002، جاءت في أعقاب الهجوم على فندق بارك في نتانيا، حيث قُتل 30 إسرائيليا عشية ليلة عيد الفصح.
وكانت هذه أكبر عملية عسكرية منذ حرب لبنان الأولى، وقتل في هذه العملية 30 جنديا إسرائيليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس الجرف الصامد الرصاص المصبوب الدرع الواقي قـ تلى
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.