- 120 معسكراً دولياً للفرق والمنتخبات في دبي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 120 معسكراً دولياً للفرق والمنتخبات في دبي، الأربعاء 12 يوليو 2023 16 16شهدت دبي زيادة سنوية في أعداد المعسكرات التدريبية التي تقام فيها من الفرق والمنتخبات لمختلف الألعاب .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 120 معسكراً دولياً للفرق والمنتخبات في دبي ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأربعاء 12 يوليو 2023 / 16:16
شهدت دبي زيادة سنوية في أعداد المعسكرات التدريبية التي تقام فيها من الفرق والمنتخبات لمختلف الألعاب الرياضية والأبطال الأولمبيين وأبطال العالم وعلى مدار العام.
وبلغ عدد المعسكرات التدريبية الدولية خلال العام الماضي أكثر من 120 معسكراً توزعت على "مجمّع حمدان الرياضي" الذي يستضيف تدريبات وبطولات للعديد من الرياضات، وكذلك في مجمّع ند الشبا الرياضي وعلى ملاعب الأندية والمنتجعات العديدة في دبي التي تضم ملاعب ومنشآت رياضية متكاملة بمواصفات عالمية.وتستقبل دبي حالياً العديد من المسؤولين في الاتحادات الرياضية والأندية العربية والعالمية لحجز معسكراتهم خلال الفترة المقبلة والاستفادة مما تضمه دبي من منشآت رياضية وسياحية ومراكز تسوق.ويستضيف مجمع حمدان الرياضي حالياً المعسكر التدريبي للمنتخب القطري للسباحة للناشئين والشباب الذي يستمر 3 أسابيع، بواقع 12 سباحًا من عمر 15 إلى 18 سنة، بالإضافة إلى طاقم المدربين والفنيين.كما حجزت عددًا من الفرق الأوروبية والعالمية أماكن معسكراتها الشتوية في دبي على ضوء الحرص على الترتيب المسبق وضمان أفضل ملاعب وأماكن للإقامة والتدريب والترفيه.ومن بين الأندية التي حجزت معسكراتها الدولية منذ الآن من روسيا أندية روستوف، وكراسنودار، ودينامو موسكو، وسبارتاك موسكو والفائز بالدوري السوفييتي الممتاز 12 مرة وكأس الاتحاد السوفييتي 10 مرات، والدوري الروسي الممتاز 10 مرات، وكأس روسيا 4 مرات، وكأس السوبر الروسي.كما حجز نادي سلتيك الإسكتلندي لكرة القدم فترة معسكره في دبي خلال الفترة المقبلة.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
توشك المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس أن تصل إلى ذروتها بإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ورغم أن جانب دولة الاحتلال غير مأمون بناء على التجارب التاريخية وبناء على تجارب مفاوضات الحرب الحالية، لكن المؤشرات والتسريبات التي رشحت خلال الأيام الماضية والمشهد العام في المنطقة والمزاج الأمريكي كلها تشير إلى أن إسرائيل مضطرة هذه المرة إلى التوقيع قبل بدء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي ترامب.
إن هذه الخطوة كان يمكن أن تحدث منذ أكثر من عام لولا تعطش رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة للدماء ولولا الأحقاد التي تستعر في نفوسهم ضد الشعب الفلسطيني، ولو حدثت في ذلك الوقت لكان يمكن لآلاف الأطفال الذين استشهدوا في هذه الحرب أن يكونوا من بين الذين سيفرحون بالقرار وهم يعودون إلى قراهم المدمرة ليبحثوا عما تبقى من ذكرياتهم وألعابهم وبعض طفولتهم.
لكن قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء لا يفهمون معنى الطفولة ولا قدسيتها حتى خلال الحرب ومن باب أولى لا يفهمون معنى أن تعود الأمهات الثكلى بأطفالهن فلا يجدن حتى قميصا فيه رائحة طفلها قد يخفف بعض حزنها أو يوقف دموع عينها المبيضة من الحزن والبكاء.
من حق الفلسطينيين أن يشعروا بالنصر رغم كل الخسائر التي منوا بها: خسائر في الأرواح التي قد تصل الآن بعد أن تتلاشى أدخنة الحرب إلى نحو 50 ألف شهيد وأكثر من 200 ألف جريح وبنية أساسية مهدمة بالكامل وغياب كامل لكل مظاهر الحياة الإنسانية وانعدام كامل للمواد الغذائية والطبية.. وشعور النصر مصدره القدرة على البقاء رغم الإبادة التي عملت عليها قوات الاحتلال، الإبادة المدعومة بأعتى الأسلحة الغربية التي جربها العدو خلال مدة تصل إلى 18 شهرا.
في مقابل هذا لا أحد يستطيع أن ينكر أن الموازين في المنطقة قد تغيرت بالكامل خلال هذه الحرب، والمنطقة في اليوم التالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار ليست هي المنطقة التي كانت عليها قبل يوم 7 أكتوبر.
وإذا كانت إسرائيل قد صفَّت الكثير من خصومها في هذه الحرب وفككت محور المقاومة وأثخنت الكثير من جبهاته وآخرها الجبهة السورية إلا أنها كشفت عن ضعفها في المواجهات المباغتة، وفضحت أسطورة أجهزتها الأمنية وقبتها الحديدية.
وفي مقابل ذلك فإن حركة حماس رغم ما تعرضت له من خسائر فادحة في رجالها وقياداتها الميدانية إلا أنها أثبتت في الوقت نفسه أنها منظمة بشكل دقيق ومعقد وأنها قادرة على الصمود وتجديد نفسها وتقديم قيادات جديدة.
والأمر نفسه مع حزب الله ومع إيران التي دفعتها هذه الحرب إلى دخول مواجهة مباشرة لأول مرة في تاريخها مع إسرائيل، ولا شك أن تلك المواجهات كشفت لإيران نفسها عن مواطن الضعف في منظوماتها كما كشف مواطن القوة.
ورغم أن بعض الخبراء يرون أن حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله يمكنهم تجديد قوتهم خلال المرحلة القادمة إلا أن الأمر يبدو مختلفا في سوريا التي يظهر أنها خرجت من المحور تماما سواء كان ذلك على المستوى الأيديولوجي أو حتى مستوى العمل الميداني واللوجستي.
وأمام هذا الأمر وتبعا لهذه التحولات ما ظهر منها وما بطن فإن الموازين في المنطقة تغيرت بالكامل، ولا يبدو أن ذلك ذاهب لصالح القضية الفلسطينية في بعدها التاريخي أو في جوهر ما تبحث عنه وهو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المحتلة ولو على حدود 5 يونيو 1967.
لكن هذا لا يعني أن المقاومة ستنتهي أو تنتهي نصرة القضية الفلسطينية من الشعوب الحرة المؤمنة بالقضية، بل ستزهر في كل مكان في فلسطين أشكال جديدة من المقاومة والندوب الذي أحدثتها الحرب في أجساد الفلسطينيين وفي أرواحهم، ستبقى تغلي وستكون بذورا لمواجهات أخرى أكثر ضراوة وأكثر قوة وإصرارا على النصر.