حمدان بن زايد يزور الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ويطمئن على حالتهم الصحية.
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الأطفال المصابين والجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الدولة وذلك في إطار توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” لتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني وعائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
واطمأن سموه خلال الزيارة على الأوضاع الصحية للأطفال وذويهم والتقى الأطقم الطبية المشرفة على خطط العلاج وإعادة التأهيل واستمع لشرح عن طبيعة الحالات المَرضية ومدى تماثلها للشفاء.
ووجه سموه بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية متمنياً للجميع الشفاء العاجل وأن يُنعم الله عليهم بالصحة والسلامة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على الوقوف إلى جانب أهالي قطاع غزة والتخفيف عنهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها مشيراً سموّه إلى أن قيادة الدولة الرشيدة وفرت جميع الإمكانيات والمتطلبات الصحية والطبية اللازمة للمرضى والمصابين حتى يتمكنوا من العودة سالمين إلى ديارهم الأمر الذي يعكس نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً وفي مقدمتها النساء والأطفال.
رافق سموه خلال الزيارة معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسعادة أحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن زاید
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة