تشارلز وكيت يلتقيان الليلة للمرة الأولى منذ "عاصفة العنصرية"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
من المقرر أن ينضم الملك تشارلز إلى عقيلته كاميلا والأمير ويليام وعقيلته كيت في اجتماعي احتفالي بعيد الميلاد في قصر باكنغهام.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها العائلة منذ أن أشارت النسخة الهولندية المبكرة لكتاب “نهاية اللعبة” لـ“أوميد سكوبي”، إلى أن كيت وتشارلز هما الشخصان الملكيان اللذان أدليا بملاحظات حول لون بشرة الطفل الأول لهاري وميغان، آرتشي.
وسينضم الليلة إلى تشارلز وعائلته أكثر من 500 عضو من السلك الدبلوماسي في هذا الحدث الاحتفالي، حيث يقول المساعدون الملكيون إن الأمر "يسير كالمعتاد" بالنسبة للعائلة المالكة.
وفي محاولة لتجاوز الخلاف الحالي، تستضيف كيت أيضاً حفلاً خيرياً لعيد الميلاد في كنيسة وستمنستر. وبالمثل، تجاهل ويليام وكيت المحنة عندما حظيا بحفاوة بالغة في حفل “رويال فاراييتي”الذي أقيم في قاعة ألبرت الملكية الأسبوع الماضي. كما أظهر الملك تشارلز شجاعة ملحوظة أثناء حضوره مؤتمر البيئة الأسبوع الماضي في دبي.
وقد انتقدت مصادر ملكية، وصم بعض أفراد العائلة المالكة بالعنصرية، واصفة هذه الادعاءات بـ "الفاحشة" و"الافتراءات الكاذبة"، كما أعلن قصر باكنغهام أنه "يدرس جميع الخيارات".
ودافع سكوبي سابقاً عن نفسه في برنامج هذا الصباح وقال إنه كتب وحرر النسخة الإنجليزية من الكتاب ولم يذكر أسماء الأشخاص الذين أدلوا بتعليقات حول لون بشرة طفل هاري وميغان لأن القوانين في المملكة المتحدة تمنع ذلك. وأضاف أن الأسماء أضيفت إلى النسخة الهولندية من الكتاب.
وعلى الرغم من العاصفة التي أثيرت حول القضية مؤخراً، لم يعلق هاري وميغان بعد عليها، ما دفع الكثيرين إلى حثهما على كسر صمتهما. وذكرت صحيفة التلغراف أن مصدراً مقرباً من العائلة نصحهما بشدة بالتحدث علناً والدفاع عن العائلة المالكة، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تشارلز
إقرأ أيضاً:
“رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
انطلق الثلاثاء المشاركون في النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بالمغرب، وهي مغامرة رياضية وبيئية فريدة تمتد لمئات الكيلومترات من طنجة إلى العيون، باستخدام دراجات هوائية مدفوعة بالطاقة الشمسية.
ويجمع هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار “الصداقة الفرنسية المغربية” ويهدف إلى الترويج للطاقات المتجددة، 15 مشاركاً من ست دول، بينهم المغرب. ويشارك في التظاهرة متسابقون من مختلف الجنسيات، في تجربة إنسانية وتكنولوجية، حيث يقطعون مساراً يمتد عبر شمال المملكة إلى جنوبها.
وتنقسم مسابقة “رحلة الشمس بالمغرب” إلى مسارين: الأول رياضي، بطول 2800 كيلومتر، موجه للمغامرين ذوي الخبرة، والثاني استكشافي، بطول 1800 كيلومتر، مخصص لعشاق التنقل المستدام. وسيعبر المشاركون عدة مدن مغربية، منها القنيطرة، وخنيفرة، وتنغير، وتارودانت، وطانطان، قبل الوصول إلى العيون.
وتعتبر النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بمثابة انطلاقة لحدث رياضي سيصبح سنوياً، حيث من المتوقع تنظيم النسخة الثانية في 2026، والتي ستركز على المناطق الجنوبية للمغرب، مع مسار مغلق بطول 2000 كيلومتر، يربط بين أكادير والداخلة، مروراً بالمناطق الجبلية للصحراء والساحل الصحراوي.