المؤتمر الدولي الثاني للإعلام يدعو لدعم الهوية المصرية والحفاظ عليها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني LANACOM 2023 إلي تسليط الضوء علي أهمية استغلال وسائل الاعلام الحديثة لدعم الهوية المصرية والحفاظ عليها، وأهمية دعم التدريب العملي للطلاب على التسويق الرقمي لاشباع احتياجات سوق العمل.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الدولي الثاني للإعلام LANACOM 2023 الذي نظمته كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية تحت عنوان "الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال"، على مدار يومين بحضور نخبة من خبراء الإعلام المحليين والدوليين تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط و الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتورة عبير رفقي، عميدة الكلية.
كما دعا المشاركون في المؤتمر إلي استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية والأبحاث في مجالي اللغة والاعلام لمواكبة احتياجات سوق العمل، وضرورة التركيز على المحاور الحديثة في الاعلام الرقمي والتي تشمل دمج الصحافة مع الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى مبتكر مثل الاخبار المقدمة عن طريق الواقع الافتراضي او المعزز، والعمل على الربط بين مفهوم الاعلام الرقمي وحقوق الانسان.
واوصي المشاركون بالتركيز على دراسة دور اللغة والاعلام في ابراز الاحداث الاجتماعية المستجدة بدلا من دراسة الاحداث الاجتماعية النمطية، وأهمية دراسة التنوع الثقافي ودور الاعلام في نشر ثقافة قبول هذا التنوع، وضرورة تشجيع الطلاب على استغلال التكنولوجيا الحديثة لادخار الوقت وتركيز الجهد على الابتكار، مما سيساعد على مواكبة متطلبات سوق العمل الذي يعتمد على التكنولوجيا كعنصر أساسي.
وأكد المشاركون على أهمية التركيز البحوث الطلابية على دراسة اتجاهات الرأي العام ونسب المشاهدة وغيرها، وأهمية تدريب الطلاب على استخدام احدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة والدعايا والاعلان ومجال الاخبار، وضرورة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتأكيد على النزاهة العلمية.
كما اوصي المشاركون بأهمية إتاحة قانون تداول المعلومات للإعلام والصحافة لأنه من حق المواطنين أن يعرفوا ما يحدث فى مجتمعهم، والاحتياج لتحديث المناهج العلمية في الاكاديمية لتتواكب مع المجال الرقمى، وأهمية إعادة اختبار مفاهيم الصور الذهنية عن الإعلام الغربى من حيث مفاهيم السلام و الحرية.
شهد المؤتمر حضور نخبة من أستاذة ورواد الإعلام في مصر ومن بينهم الدكتور سامي عبدالعزيز، والدكتور سامي الشريف، والدكتور سامي طايع، والدكتور حسن عماد، والدكتورة عزة هيكل، والدكتورة نائلة عمارة والدكتورة هبه شاهين والدكتورة أندريا ماير، والدكتور محمد النشار بالإضافة إلي حضور عدد من الإعلاميين وخبراء الصناعة، الإعلامي مصطفي شردي، والصحفي خالد البارموي، والخبير أحمد عصمت، والخبير هشام حامد وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الإعلام الرقمي الاعلام الحديث الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعى جامعة الدول العربية قانون تداول المعلومات متطلبات سوق العمل وحقوق الإنسان الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.