أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال غاضبون من البرلمانيين اللبار وحداد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تسود حالة من الاستياء وسط أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بسبب ما صرح به عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين بخصوص ما سماه الانزعاج من مكبرات الأذان لصلاة الفجر، وأيضا ضد ما صرح به لحسن حداد برلماني الحزب بخصوص الخمور.
اللبار تحدث في اجتماع لجنة الخارجية في مجلس المستشارين خلال مناقشة ميزانية وزارة الأوقاف، عن أصوات مزعجة للمؤذنين في صلاة الفجر، ودعا وزير الأوقاف إلى اختيار أصوات جيدة، وتخفيض مكبرات الصوت، وهو ما أثار حفيظة قيادات الحزب، نظرا لحساسية موضوع الأذان لدى المغاربة.
وقال مصدر من اللجنة التنفيذية لـ”اليوم24″ إن كلام اللبار، “صادم، ولا علاقة له بمرجعية حزب علال الفاسي”، وأنه موقف لا يلزم إلا صاحبه. الأمر نفسه ينطبق على موقف لحسن حداد بخصوص الخمور، حيث نسب إليه دعوته في اجتماع للجنة المالية بمجلس المستشارين إلى السماح ببيع الخمور وتشجيع الإنتاج المحلي للخمور، وعدم ممارسة النفاق، حيث تجني الدولة ضرائب من الخمور، وتعاقب من يشربها، ولكن البرلماني حداد الذي شغل منصب وزير السياحة، عاد لإصدار بيان ينفي فيه ما نسب له.
كلمات دلالية المغرب حزب الاستقلالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي نتائج اجتماعات اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا بالأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.
جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين، وبهدف متابعة ما تمخضت عنه نتائج الاجتماعات الأخيرة للجنة العربية-الإسلامية بشأن غزة التي استضافتها القاهرة واستمرار جهود اللجنة الوزارية في التواصل مع الفاعلين الدوليين تنفيذًا لمقررات قمة القاهرة الطارئة.
كما تم خلال الاتصال تناول تطورات الجهود المصرية-القطرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار والعودة لاتفاق 19 يناير وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، والتنسيق القائم مع الولايات المتحدة، فضلًا عن تناول الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. وجرى تشاور بين الوزيرين حول التحركات المستقبلية لعمل اللجنة العربية-الإسلامية الوزارية مع الأطراف الدولية.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات الإقليمية في البحر الأحمر والسودان والقرن الأفريقي، وتوافق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.