وزيرة التخطيط: الدولة المصرية تدعم التحول الأخضر بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
التقت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ستيف لوتس بنائب رئيس شؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية؛ لبحث تعزيز سبل التعاون، بحضور الدكتورة منى عصام مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة، ومحمد العقبي المستشار الإعلامي للوزيرة، وعالية خالد محلل سياسات أول بوحدة التنمية المستدامة بالوزارة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الـ28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 والذي بدأت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتناولت السعيد خلال اللقاء الحديث حول البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يهدف إلى تحويل مسار الاقتصاد الوطني ليصبح اقتصادًا إنتاجيًا يحظى بمزايا تنافسية بما يدعم قدرة الاقتصاد على النمو المستدام.
دعم التحول الأخضر في مختلف المجالاتوأكدت السعيد، خلال اللقاء، حرص الدولة المصرية على دعم التحول الأخضر في مختلف المجالات وبذل المزيد في هذا الشأن، مشددة على أهمية التمويل والتكنولوجيا في مجال التنمية إذ أنهما من الممكنات الرئيسية لتحقيق عملية التنمية المرجوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط غرفة التجارة الأمريكية الاقتصاد الوطني التحول الأخضر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.
وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.