موظف صغير يعرقل أمر وزير لمساعدة الكابتن فهد سيف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) منصور نور
كتب: منصور نور.
صديق الطفولة الكابتن فهد سيف صالح ، أفضل لاعبي نادي وحدة عدن الرياضي ، خلقًا وابداعًا ونجم المنتخبات الوطنية لكرة السلّة في الثمانينيات ، طريح الفراش منذ سنوات و يواجه الشلل التام لأطرافه وأمراض عدة أضعفت قواه.
الكابتن فهد سيف ذو السيرة الطيبة ، يتذكره الطيبون ، بأخلاقه الحميدة وسلوكه الحسن في تعامله مع عمداء الكليات والأساتذة والطلاب وضيوف جامعة عدن، لم يكن الكابتن سيف مثل غيره من المرافقين الأمنيين لبعض الشخصيات القيادية (المنفوخ فروَها) ، كان ولا زال دمث الأخلاق والسلوك ، وهو يعاني أشد الأمراض الذي شلّت حركته وأقعدته.
اليوم .. الكابتن فهد سيف .. بحاجة إلى وقفة إنسانية من قبل الطيبين الذين أعرفهم والذين مروا ببوابة مكتب رئيس جامعة عدن في عهد الأستاذ الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور.
فهد نجم المنتخبات الوطنية لكرة السلّة في عهد الرئيس علي ناصر محمد (ج. ي. د. ش.) لا يطلب تذاكر سفر أو منحة علاج إلى الخارج يكسر ظهر الحكومة ويخسر وزارة الداخلية أو الشباب والرياضة ، بل هو بحاجة إلى رعاية دائمة من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالعاصمة عدن. وإلى من يطرق سبات صندوق النشء والشباب والرياضة لصرف المساعدة المالية (500) ألف ريال يمني للكابتن فهد سيف والتي لها منذ شهر شعبان 1444 وسنحتفل معًا بعد شهرين بمناسبة مرور سنة (منتوعة) على عدم صرفها ، والظاهر إن أمر الأستاذ نائف البكري وزير الشباب والرياضة بصرف المساعدة المالية للكابتن فهد سيف وحالته الصحية التي لا تستدعي كل هذا الإهمال والتماطل من قبل الموظفين في صندوق النشء والشباب والرياضة.
الكابتن فهد سيف بحاجة إلى من يقف بجانبه ويرده له الوفاء وبريق من إبتسامة المحبة التي كانت ترتسم على وجه هذا الكابتن الرياضي الخلوق لحظة إحراز البطولات السلوية أو استقباله للجميع على باب مكتب رئيس الجامعة.
فهل من يرأف قلبه ويلامس هموم الكابتن فهد سيف وينظر إلى احتياجاته البسيطة والأدوية الطبية، التي أثقلت كل من خدم هذا الوطن بإخلاص وحب وفضّل العيش داخل عدن ، في ظروف صعبة للغاية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإنقاذ الدولية: 20 مليون بحاجة إلى المساعدات في اليمن
أكدت لجنة الإنقاذ الدولية، وجود 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات، داعية المانحين لمواصلة دعم التمويل الإنساني وجهود التعافي في اليمن، بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقالت اللجنة في بيان لها: "بعد أكثر من عقد من الصراع والأزمات المتعددة الناجمة عنه، ندعو المجتمع الدولي إلى دعم التمويل الإنساني والاستثمار في جهود التعافي طويلة الأمد في اليمن".
وأوضح البيان أن سنوات الصراع أدت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في البلاد، ودفعت بسوء التغذية إلى مستويات كارثية، كما أن تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب استمرار التدهور الاقتصادي، وزيادة حدة الصدمات المناخية "ترك الغالبية العظمى من السكان يعيشون في فقر ومعرضين لمخاطر مستمرة".
وأكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن؛ كارولين سيكيوا، أنه و "مع وجود ما يقرب من 20 مليون يمني في حاجة إلى المساعدة، فإن استمرار دعم المجتمع الدولي أمرٌ ضروري لضمان قدرة اليمنيين على البقاء والتعافي واستعادة زمام مستقبلهم".
وشددت لجنة الإنقاذ الدولية، على ضرورة أن يظل تعزيز البنية التحتية الصحية، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، وحماية الفئات الضعيفة، خاصة النساء والفتيات والنازحين، على رأس أولويات الاستجابة الإنسانية في اليمن.