إصابة عدد من المستوطنين إثر قصف صاروخى استهدف عسقلان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت القاهرة الإخبارية نقلا عن إعلام إسرائيلي، بإصابة مباشرة في مبنى بعسقلان إثر رشقة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، أسفرت عن إصابة عدد من المستوطنين.
كان وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال إن هناك جهودا تبذل من أجل عودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسري وتبادل السجناء.
أضاف "آل ثاني" خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الخليجية الـ 44: واجهتنا بعض التحديات التي أدت إلى توقف الهدنة وعدم القدرة على تجديدها، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع مصر الشقيقة والولايات المتحدة فى هذا الصدد.
أكد وزير خارجية قطر، أن هذا العمل مكمل لكافة الجهود الدبلوماسية التي تدعو لوقف الحرب، معقبا: "هذا هدفنا الأساسي"، مشددًا على أن الهدن الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والرهائن أولوية، لكن من المهم استدامة وقف الحرب والوصول إلى حل سياسي وإنهاء الحرب والعدوان.
أوضح أن هناك جهودا من أجل توصيل المساعدات بطريقة أكثر سلاسة وإنصاف، معلقا بالقول: "من غير المقبول أن نرى المساعدات آداة للتجويع ومحاولات لتركيع الشعب الفلسطينى".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إصابة أربعة من قوات اليونيفيل بصاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" الثلاثاء إصابة أربعة من عناصرها جراء صاروخ استهدف إحدى قواعدها، قائلة إن "جهات غير حكومية داخل لبنان" قد تكون أطلقته "على الأرجح".
وذكرت اليونيفيل في بيان "أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم، أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان".
وأوضحت أن الصاروخ "أصاب قاعدتهم في شرق بلدة رامية" الحدودية، وأكدت نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج.
وتحدثت في البيان ذاته عن حادثين آخرين الثلاثاء في جنوب لبنان، مؤكدة أن "مسلحا أطلق النار" على "دورية تابعة لليونيفيل" حين كانت "تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم" من دون تسجيل إصابات.
وفي حادث ثالث، تعرّض أحد مقرات اليونيفيل في بلدة شمع "لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة"، من دون أن يصاب أي من جنود حفظ السلام بأذى، وفق البيان.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان تعرضت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بإطلاق النار.
كما حمّلت إيطاليا حزب الله المسؤولية عن هذا الهجوم، بعدما كانت نسبته إلى اسرائيل.
وندد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي بتكرار الحوادث المماثلة. وقال إنها "بالطبع مثيرة للقلق".
ومنذ بدء اسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لضربات عدة، معظمها من الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي الثلاثاء للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من بيروت إن قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ " 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".
وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو عشرة آلاف جندي، في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا مراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.