«ائتلاف نزاهة»: انتخابات المصريين بالخارج كانت سلسلة وشهدت إقبالا كبيرا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال أيمن عقيل، منسق ائتلاف نزاهة للانتخابات الرئاسية 2024، إنه من خلال المتابعين الدوليين في أكثر من دولة تم رصد التجهيزات التي قامت بها السفارات بالخارج والقنصليات لسير العملية الانتخابية بالنسبة لتصويت المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، ولم ترد أي شكوى من أي حملة من الحملات الخاصة بالمرشحين الرئاسيين، وكل التجهيزات كانت موجودة داخل مقار اللجان بالنسبة للمصريين بالخارج، وشهدت الانتخابات الرئاسية نوعا مع السلاسة.
وأضاف منسق ائتلاف نزاهة للانتخابات الرئاسية 2024 خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي شاهين، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «DMC»، أن المشاركة بالعملية الانتخابية كانت مختلفة من دولة لأخرى حسب أعداد الجاليات المصرية بالخارج من دولة لدولة وحسب القرب والبعد من مقار الاقتراع، والجميع شاهد مشاهد الفرح الخاصة بالمصريين وقت تصويتهم، هذا بجانب الكتل التصويتية الكبرى من الجاليات، هذا بجانب إقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وحرصهم على عملية المشاركة بالتصويت.
بحاجة لزيادة أعداد المقار الانتخابية في المستقبلوتابع منسق ائتلاف نزاهة للانتخابات الرئاسية 2024 أن 137 مقرا هو عدد غير كافي بالنسبة للتصويت للمصريين بالخارج، وسنكون بحاجة لزيادة أعداد المقار الانتخابية في المستقبل حتى يتمكن جميع المواطنين حتى المقيمين بأماكن بعيدة من الإدلاء بأصواتهم بالعملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إئتلاف نزاهة الانتخابات الانتخابات الرئاسية ائتلاف نزاهة من دولة
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.