ستولتنبرغ: تزويد أوكرانيا بالأسلحة أهم من ضمانات "الناتو" الأمنية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الضمانات الأمنية لأوكرانيا من دول "الناتو" مهمة بلا شك، لكن توريد الأسلحة إلى كييف أصبح الآن مسألة إنقاذ، وأهم من الضمانات.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال ستولتنبرغ: "الضمانات الأمنية والوثائق والنصائح والاجتماعات مهمة، لكن المهمة الأكثر إلحاحا الآن هي تزويد أوكرانيا بأسلحة كافية.
واعتبر أن "النصر الروسي المحتمل سيكون مأساة لكييف ويجعل الناتو عرضة للخطر، فيما الخطر الأكبر هو إذا انتصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب. بالنسبة لأوكرانيا، ستكون هذه مأساة، لكنها ستجعلنا أكثر عرضة للخطر".
"There is a full-fledged war going on in Europe"
Jens Stoltenberg, Nato Secretary General, says there is no "risk-free option" for Nato allies supporting Ukraine but the "biggest risk is if President Putin wins"https://t.co/cN6RWy8iI4pic.twitter.com/UMNtQ56fJV
وقال: "في هذه القمة أكدنا من جديد أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الحلف واتخذنا قرارات لتقريب أوكرانيا من الناتو. اليوم نلتقي على قدم المساواة، وأنا أتطلع إلى اليوم الذي نلتقي فيه كحلفاء. عندما تنتهي الحرب، يجب على الحلف التأكد من وجود ترتيبات موثوقة لأمن أوكرانيا حتى لا يعيد التاريخ نفسه. لذلك أرحب بأن العديد من الحلفاء سوف يلتزمون اليوم بتقديم مساعدة أمنية طويلة الأجل لأوكرانيا".
المصدر: bbc + CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
قالت بلدية رفح، اليوم السبت، إنها توقفت قسرياً عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، ما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، عبر فيس بوك الجمعة، من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل80 بئراً خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.وأضاف الصوفي أن "انقطاع الوقود يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية". وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق، فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".
وأوضح أن أزمة المياه في رفح باتت تتصاعد بشكل خطير، مع غياب أي حلول في ظل تعنت الاحتلال واستمراره في منع دخول الإمدادات الأساسية، مشددا على أن استمرار هذه الأزمة ينذر بكارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها.
ودعت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري.