بمناسبة ذكرى نوفمبر ال ( 56).. الاشتراكي في أبين ينظم حفلًا خطابيًّا، ويكرَّم كوكبة من مناضلي الثورة اليمنية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زنجبار((عدن الغد )) أحمد مهدي سالم
كنت صباح اليوم الثلاثاء حاضرًا في في الحفل الخطابي والتكريمي الذي نظمته منظمة الحزب الاشتراكي احتفاءً بالذكرى ال( 60 ) لثورة الرابع عشر من أكتوبر، والذكرى ال( 65 ) للاستقلال الوطني المجيد، والذكرى ال( 45 ) لتأسيس الحزب الاشتراكي، وتضامنًا مع نضال الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.
في الاحتفالية التي اكتظت لها قاعة نور بزنجبار بحضور جماهيري ونسوي، وقيادات الأحزاب، و عدد من مدراء العموم بدأت أولى وأهم الكلمات للأخ سعيد عوض همامي عضو اللجنة المركزية، ورئيس منظمة الحزب الاشتراكي في أبين التي استعرض فيها مراحل وفترات تاريخية لنضالات شعبنا الجنوبي لاسترداد حقه وحريته بدءًا من الخمسينيات حتى اللحظة.. وتقديمه قوافل من التضحيات، مرورًا بكثير من اللحظات الفارقة حتى حقق معظم أهدافه، واقترب من تحقيق استقلاله الثاني. وتضمنت الكلمة مناصرةً فاعلةً لكفاح الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.
- ثاني الكلمات كانت للأخ علي الشيخ السوري نائب رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة حيت ذكرى الاستقلال بحرارة، وتحدثت عن محطات مهمة، ونضالات قوية تُوجت بنيل الاستقلال في30/نوفمبر/ 1967، ثم بداية مسيرة البناء والتحولات الثورية، وتحقيق كثير من المنجزات لكل فئات الشعب.. مع سرد مختصر لما حصل بعد الوحدة، وما حصل فيها من تهميش وإقصاء، وبداية ثورة الحراك حتى نال شعبنا معظم أهدافه، ويمضي بخطى واثقة نحو تحقيق الاستقلال الثاني.. ثم علت في القاعة هتافات " يا جنوبي علِّ الصوت.. الاستقلال أو الموت ".
- كلمة المرأة قدمتها الأخت طلحة الأحمدي عضو اللجنة المركزية أكدت فيها مواقف المرأة النضالية التي ناضلت بهمة عالية، ونالت أيام الجنوب كثيرًا من الحقوق، وسُنِّت قوانينُ لمصلحتها تقديرًا لمكانتها الاجتماعية ونضالاتها.
ووصلت المرأة وقتها إلى مراتب عليا في الدولة، وكانت حاضرة في معظم المجالات.
- ألقى الشاعر ناصر البسم قصيدتين حماسيتين ألهبتا مشاعر الجمهور.
- وجاءت كلمة الأخ المناضل و أحد المكرمين فضل محمد ناصر لتصب في المجرى ذاته.. دعوة إلى رص الصفوف، وتكاتف الجهود، والنضال حتى تحقيق الاستقلال.
- والجميل أن الكلمات قد ناصرت نضال الشعب الفلسطيني، وكفاحه في وجه الصهاينة الذين يدمرون حاليًّا غزة على مرأى العالم.
- وفي فقرة التكريم الذي كان بمثابة لمسة حانية خاصة في مثل هذه الظروف تم تكريم ( 35 ) مناضلًا من مناضلي حرب التحرير بشهادات تقديرية، ومبالغ مالية وسط ابتهاج وارتياح الجميع.
- كان الحفل جميلًا..حسن ترتيب، وتحضير جيد، وحضور فاعل عدا حاجتين أراهما غير جيدتين: الأولى وجود عدد من الأخطاء اللغوية والإملائية في لوحة الحفل وبعض الكلمات.. والثانية.. نوفمبر.. حدث احتفالي كبير.. ما كان يجب فيه أن يحصل ظلم للصحفيين.. حافز ضئيل مع جهد متابعة.. وكذلك فعل انتقالي أبين مع الصحفيين في احتفال نوفمبر قبل أيام حيث تجاهل عددًا منهم.. لم يدعوهم وكانوا حاضرين في احتفالات سنوات سابقة بحوافز لا بأس بها.. صرف للصحفيين الحاضرين من ثلاثة ألف.. أسف.. يعني الذين جاءوا من جعار ويؤملون أنفسهم بحوافز أكبر لأن نوفمبر مناسبة جنوبية كبيرة... ألفان للمواصلات.. يا فرحتكم بالألف..يا قيادات.. والله إن الإعلامي من أهم وأفضل الحاضرين في كل الفعاليات.. متى تنصفون؟!
- حضر الحفل من عدن الأخوة صالح أحمد قاسم، عادل قائد، نادر نصر شائف أعضاء منظمة الحزب الاشتراكي في عدن.
- حضرت الحفل الفعاليات الحزبية المنضوية في إطار التكتل المشترك.. وتشكلت لوحة جنوبية جمالية في التواصل والتسامح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحزب الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: " لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها".
وأضافت الحرائر "إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار".
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل مايلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.