شاركت صناعة الكيماويات البترولية «في الدورة السابعة عشرة من منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار»توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر، والذي تستمر أعماله حتى 6 ديسمبر الجاري.
وقالت الرئيس التنفيذي للشركة المهندسة نادية الحجي إن انعقاد المؤتمر السابع عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات يعكس نجاح الاتحاد في تحقيق أهدافه، وعبرت عن فخرها بهذا الإنجاز كون شركة صناعة الكيماويات البترولية أحد مؤسسي الاتحاد، وترى فيه عنصر قوة لمصنعي البتروكيماويات في الخليج ومحطة مهمة للتنسيق والتعاون في العديد من المجالات التي تهم المصنعين والعملاء وأصحاب العلاقة.


وأكدت الحجي على حرص الشركة على التواجد الفاعل في هذا الحدث الهام، مشيرة إلى مشاركة وفد الشركة في الحلقات النقاشية وورش العمل، والاهتمام بالتواصل مع الحضور لتبادل المعلومات والخبرات، وتقديم رؤية الشركة في صناعة البتروكيماويات واستعراض مشاريعها التنموية واستراتيجيتها.
وأشارت إلى أن المنتدى يناقش مجموعة من القضايا التي تهم القطاع، بما فيها تحقيق التوازن بين خلق القيمة ومكافحة التغير المناخي ورؤية الصناعة الكيماوية لفرص التوسع في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة، ويشكل فرصة للتواصل مع رواد قطاع الكيماويات والبتروكيماويات وصناع القرار للاطلاع على أهم المستجدات في هذا القطاع. موضحة أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعم تطوير الصناعات البتروكيماوية لدعم أهداف الاستثمار المستدام وتعظيم القيمة المضافة على مواردها الطبيعية من النفط والغاز، كما أكدت على ضرورة الاهتمام بالصناعات التحويلية لاقتصاد أكثر قوة وتكاملا.
وأضافت الحجي أنه في إطار اهتمام الشركة بالشباب وإدراكها لدورهم المهم في تحقيق رؤيتها وأهدافها، يشارك مجموعة من شباب الشركة في الدورة الثانية من منتدى جيبكا للشباب، والذي يتم تنظيمه ضمن فعاليات المؤتمر بهدف تمكين الجيل القادم من الشباب في دول مجلسي التعاون الخليجي، ويشكل فرصة للشباب للتواصل مع القادة والرواد في مختلف المجالات لتلقي المعرفة والخبرة الضرورية لبناء مهاراتهم وصقل قدراتهم لمواجهة التحديات في رسم مستقبل أفضل لصناعة البتروكيماويات. هذا وقد أكدت الحجي أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تولي اهتمام كبير لخلق بيئة عمل تعزز التنوع والشمولية بما فيه من فائدة للابتكار وتعزيز الإنتاجية ورفع مستوى الأداء.
وقالت الحجي إن لشركة صناعة الكيماويات البترولية تجربة خاصة وثرية في تمكين الشباب من خلال مبادرة Youth Empowerment Leaders (YEL) والتي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز دورهم، وتشجيع الشباب الذي يتحلى بالشغف والطموح لاكتشاف مواهبهم ونقاط قوتهم، ليكونوا قادرين على المشاركة في عملية البناء والتطوير وتنشئة جيل قادر على تسلم القيادة في المستقبل بثقة واقتدار.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي

بغداد اليوم - البصرة

يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.

وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".

وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".

وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".

وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".

ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.

غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.

في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.

ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.

ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية
  • مندوبية التخطيط تسجل ارتفاع إنتاج الكيماويات والأدوية وتراجع إنتاج النسيج
  • اكتشاف ورشة كاملة لصناعة الفخار وجبانة من القرن السابع الميلادي بسوهاج
  • يخلق بيئة أكثر جذبا للاستثمار| ماذا عن وقف الدعم على المشتقات البترولية؟
  • دعوة إسرائيلية للتحقيق مع من يحققون في فشل السابع من أكتوبر
  • وقف الدعم على المشتقات البترولية.. خبير: خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد مرن
  • جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
  • لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية تعقد اجتماعها أبريل المقبل
  • «الفروانية» أقرّت استحداث طريق يربط الحرم الجامعي في «عبدالله المبارك» مع الدائري السابع