موقع 24:
2024-06-30@05:15:15 GMT

كيف يحاول حزب الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

كيف يحاول حزب الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه مع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، عاد تنظيم "حزب الله" اللبناني إلى مهاجمة إسرائيل من الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن السياسة التي يتبعها التنظيم تهدف إلى الحفاظ على حريته في العمل، رغم الضغوط السياسية التي يتعرض لها.

ونقلت "معاريف" عن أورنا مزراحي الباحثة الكبيرة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلية تحت عنوان "هكذا يتعامل حزب الله مع الضغوط المفروضة عليه"، أن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة صاحبه استئناف القتال على الحدود اللبنانية في الأول من ديسمبر (كانون الأول)،  انطلاقا من المبدأ الذي وضعه حسن نصر الله زعيم "حزب الله" فيما يتعلق بالارتباط بين تصرفات إسرائيل في غزة وهجمات حزب الله ضد إسرائيل.

 

#إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً فادحاً مع "حزب الله"#تقارير24https://t.co/MjL5rYQQMC

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023

 


إمكانية التصعيد

أضافت الباحثة، أن القتال في الجبهة الشمالية تم استئنافه من النقطة التي انتهى فيها، بخصائص متشابهة ومحدودة من حيث وسائل القتال والنطاق الجغرافي، لكن بكثافة عالية، مما يشير إلى إمكانية مزيد من التصعيد.
وأشارت إلى أن التنظيم اللبناني مهتم بإظهار التضامن مع الفلسطينيين، وجر الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الجبهة الشمالية، وممارسة الضغط لمساعدة حماس، إلا أنه غير مهتم بالدخول في حرب واسعة، مؤكدة أن كل ذلك ينطلق من اهتمام حزب الله بالتنسيق مع إيران لمساعدة الحركة الفلسطينية بالضغط على الجيش الإسرائيلي في الشمال لتعطيله وصرف انتباهه عن عملياته في غزة.


ضغوط داخلية

وتشير مزراحي إلى أنه في الوقت نفسه، تتزايد الضغوط على حزب الله بين الأطراف السياسية داخل لبنان، في ظل التخوف من جر البلاد إلى حرب واسعة النطاق، في حين تحذر أطراف غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة من استمرار القتال وتصعيد الحرب.

 


قرار مجلس الأمن 1701

وتحدثت الباحثة عن قرار مجلس الأمن 1701، وقالت إنه فيما يتعلق بالأطراف السياسية المتمسكة بتنفيذ ذلك القرار "هناك اعتماد واضح على القرار 1701 بين الأطراف السياسية في لبنان، الذي ينص على وجوب دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني،  ونزع سلاح التنظيم"، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه هناك سعي واضح من قبل أطراف دولية وإقليمية للتأثير على حزب الله حتى لا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق تلحق أضرارا جسيمة بلبنان.

 

هل تغرق #إسرائيل أنفاق #حماس بمياه البحر؟https://t.co/CErpCCTH5U pic.twitter.com/jD6i089UU3

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023

 


منع التسوية

وأشارت إلى أن حزب الله رداً على ذلك، يعمل بقوة على منع أي احتمال للتوصل إلى تسوية من شأنها أن تضر بمكانته وحرية عمله داخل لبنان وتجاه إسرائيل، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يستمر فيه القتال، فإنه يحرص على التنسيق مع شركائه في محور المقاومة، وعلى رأسهم إيران وحماس، ويضمن تعويض المواطنين اللبنانيين المتضررين من القتال مع إسرائيل، ويعمل على منع تنفيذ القرار 1701 أو اقرار تعديلات. وذكرت الباحثة إلى أن حزب الله عمل على إحباط كل محاولات الوسطاء الخارجيين الذين سعوا إلى حل.
 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله حسن نصرالله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقديرات أمريكية ترجح اقتراب مواجهة شاملة مع حزب الله بدرجة عالية

رجحت تقديرات الاستخبارات الأمريكية، اقتراب المواجهة الشاملة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وذلك بدرجة الأعلى منذ أي وقت، بحال فشلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

ونقل موقع "بوليتكيو"، أن مسؤولين كبار يحاولون إقناع الجانبين بخفض التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة.

لكن كبار المسؤولين الأميركيين ليسوا متأكدين من أن إسرائيل وحماس سوف تتوصلان إلى اتفاق بشأن صفقة في المستقبل القريب، وفي هذه الأثناء، وضع الجيش الإسرائيلي وحزب الله خططاً قتالية ويحاولان الحصول على أسلحة إضافية، وفقاً لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى مطلعين على المعلومات الاستخبارية.

وقال الجانبان علناً إنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار المسؤولين في إدارة بايدن يعتقدون أكثر فأكثر أنه من المتوقع أن يندلع صراع واسع النطاق قريباً، على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى: "الخطر الآن أعلى من أي وقت مضى".

تتمثل استراتيجية إدارة بايدن لمنع توسع الحرب إلى لبنان في مبادرة دبلوماسية يقودها المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، بحسب تقرير لمعهد واشنطن أعده ديفيد شينكر.



بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قامت "إسرائيل" بإجلاء حوالي 70 ألف مستوطن من منطقة حدودها الشمالية، خوفاً من أن تحاكي قوات "الرضوان" قواعد اللعبة التي تمارسها "حماس" وتعبر الحدود لاختطاف إسرائيليين.

ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أنه من الضروري تغيير الوضع الراهن على طول الحدود، لعودة أولئك المستوطنين، إما من خلال الدبلوماسية أو بقوة السلاح.

ويتلخص الحل الذي يقترحه هوكشتاين في إحياء وتنفيذ نسخة معدلة من "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701" الذي أنهى فعلياً الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله في عام 2006.

وكان من المفترض أن يمنع القرار، من بين أمور أخرى، "حزب الله" من الانتشار جنوب نهر الليطاني بعد انتهاء الأعمال القتالية، لكن "قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، أو "اليونيفيل"، كانت تفتقر إلى القدرة والإرادة اللازمة لمنع الحزب من إعادة ترسيخ وجوده على الحدود.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: شرعنة "إسرائيل" بؤر استيطانية بالضفة "تقويض للسلام"
  • هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟
  • حزب الله تلقى تحذيراً جديداً.. تقريرٌ يكشف مضمونه!
  • إسرائيل «ضعيفة مثل بيت العنكبوت».. ولكن!
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط
  • تقديرات أمريكية ترجح اقتراب مواجهة شاملة مع حزب الله بدرجة عالية
  • تطور خطير على الحدود اللبنانية
  • إعلام أمريكي: واشنطن مستعدة لإجلاء مواطنيها من لبنان إذا اشتد القتال بين إسرائيل وحزب الله
  • أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب ستحمل مفاجآت كثيرة
  • تحذير أميركي جديد للمواطنين من السفر إلى لبنان