كيف يحاول حزب الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه مع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، عاد تنظيم "حزب الله" اللبناني إلى مهاجمة إسرائيل من الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن السياسة التي يتبعها التنظيم تهدف إلى الحفاظ على حريته في العمل، رغم الضغوط السياسية التي يتعرض لها.
ونقلت "معاريف" عن أورنا مزراحي الباحثة الكبيرة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلية تحت عنوان "هكذا يتعامل حزب الله مع الضغوط المفروضة عليه"، أن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة صاحبه استئناف القتال على الحدود اللبنانية في الأول من ديسمبر (كانون الأول)، انطلاقا من المبدأ الذي وضعه حسن نصر الله زعيم "حزب الله" فيما يتعلق بالارتباط بين تصرفات إسرائيل في غزة وهجمات حزب الله ضد إسرائيل.
#إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً فادحاً مع "حزب الله"#تقارير24https://t.co/MjL5rYQQMC
— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023
إمكانية التصعيد
أضافت الباحثة، أن القتال في الجبهة الشمالية تم استئنافه من النقطة التي انتهى فيها، بخصائص متشابهة ومحدودة من حيث وسائل القتال والنطاق الجغرافي، لكن بكثافة عالية، مما يشير إلى إمكانية مزيد من التصعيد.
وأشارت إلى أن التنظيم اللبناني مهتم بإظهار التضامن مع الفلسطينيين، وجر الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الجبهة الشمالية، وممارسة الضغط لمساعدة حماس، إلا أنه غير مهتم بالدخول في حرب واسعة، مؤكدة أن كل ذلك ينطلق من اهتمام حزب الله بالتنسيق مع إيران لمساعدة الحركة الفلسطينية بالضغط على الجيش الإسرائيلي في الشمال لتعطيله وصرف انتباهه عن عملياته في غزة.
ضغوط داخلية
وتشير مزراحي إلى أنه في الوقت نفسه، تتزايد الضغوط على حزب الله بين الأطراف السياسية داخل لبنان، في ظل التخوف من جر البلاد إلى حرب واسعة النطاق، في حين تحذر أطراف غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة من استمرار القتال وتصعيد الحرب.
قرار مجلس الأمن 1701
وتحدثت الباحثة عن قرار مجلس الأمن 1701، وقالت إنه فيما يتعلق بالأطراف السياسية المتمسكة بتنفيذ ذلك القرار "هناك اعتماد واضح على القرار 1701 بين الأطراف السياسية في لبنان، الذي ينص على وجوب دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ونزع سلاح التنظيم"، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه هناك سعي واضح من قبل أطراف دولية وإقليمية للتأثير على حزب الله حتى لا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق تلحق أضرارا جسيمة بلبنان.
هل تغرق #إسرائيل أنفاق #حماس بمياه البحر؟https://t.co/CErpCCTH5U pic.twitter.com/jD6i089UU3
— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023
منع التسوية
وأشارت إلى أن حزب الله رداً على ذلك، يعمل بقوة على منع أي احتمال للتوصل إلى تسوية من شأنها أن تضر بمكانته وحرية عمله داخل لبنان وتجاه إسرائيل، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يستمر فيه القتال، فإنه يحرص على التنسيق مع شركائه في محور المقاومة، وعلى رأسهم إيران وحماس، ويضمن تعويض المواطنين اللبنانيين المتضررين من القتال مع إسرائيل، ويعمل على منع تنفيذ القرار 1701 أو اقرار تعديلات. وذكرت الباحثة إلى أن حزب الله عمل على إحباط كل محاولات الوسطاء الخارجيين الذين سعوا إلى حل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: الشائعات تهدف إلى تقويض مسيرة التنمية والتقدم في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، النجاح الكبير الذي حققته الدولة المصرية في مواجهة الشائعات، التي تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
وأكد «جبر»، في بيان له، أن تلك الشائعات تهدف إلى تقويض مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة نجحت بفضل تضافر الجهود الوطنية في التصدي لهذه الحملات المضللة، التي تتعمد التشكيك في الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، سواء في البنية التحتية، أو الإسكان، أو الصحة، أو التعليم، أو النقل.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أنه قد جاءت المشروعات القومية الكبرى كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز قدراته التنافسية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطرق والكباري، والمدن الصناعية الجديدة، مما أسهم في توفير فرص عمل جديدة وتحسين جودة حياة المواطنين.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تعزيز التواصل مع المواطنين، وتقديم المعلومات الدقيقة والمحدثة حول الإنجازات والمشروعات التنموية، مما يساهم في إحباط محاولات التشويه وتوعية المواطنين بحقائق الأمور.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن أجهزة الدولة المختلفة، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تلعب دورًا حيويًا في كشف الحقائق والرد على الشائعات بسرعة وكفاءة.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن مصر ماضية بثبات نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم، معربًا عن ثقته في قدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي طموحات الشعب المصري.