موقع 24:
2025-03-10@16:26:29 GMT

كيف يحاول حزب الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

كيف يحاول حزب الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه مع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، عاد تنظيم "حزب الله" اللبناني إلى مهاجمة إسرائيل من الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن السياسة التي يتبعها التنظيم تهدف إلى الحفاظ على حريته في العمل، رغم الضغوط السياسية التي يتعرض لها.

ونقلت "معاريف" عن أورنا مزراحي الباحثة الكبيرة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلية تحت عنوان "هكذا يتعامل حزب الله مع الضغوط المفروضة عليه"، أن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة صاحبه استئناف القتال على الحدود اللبنانية في الأول من ديسمبر (كانون الأول)،  انطلاقا من المبدأ الذي وضعه حسن نصر الله زعيم "حزب الله" فيما يتعلق بالارتباط بين تصرفات إسرائيل في غزة وهجمات حزب الله ضد إسرائيل.

 

#إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً فادحاً مع "حزب الله"#تقارير24https://t.co/MjL5rYQQMC

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023

 


إمكانية التصعيد

أضافت الباحثة، أن القتال في الجبهة الشمالية تم استئنافه من النقطة التي انتهى فيها، بخصائص متشابهة ومحدودة من حيث وسائل القتال والنطاق الجغرافي، لكن بكثافة عالية، مما يشير إلى إمكانية مزيد من التصعيد.
وأشارت إلى أن التنظيم اللبناني مهتم بإظهار التضامن مع الفلسطينيين، وجر الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الجبهة الشمالية، وممارسة الضغط لمساعدة حماس، إلا أنه غير مهتم بالدخول في حرب واسعة، مؤكدة أن كل ذلك ينطلق من اهتمام حزب الله بالتنسيق مع إيران لمساعدة الحركة الفلسطينية بالضغط على الجيش الإسرائيلي في الشمال لتعطيله وصرف انتباهه عن عملياته في غزة.


ضغوط داخلية

وتشير مزراحي إلى أنه في الوقت نفسه، تتزايد الضغوط على حزب الله بين الأطراف السياسية داخل لبنان، في ظل التخوف من جر البلاد إلى حرب واسعة النطاق، في حين تحذر أطراف غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة من استمرار القتال وتصعيد الحرب.

 


قرار مجلس الأمن 1701

وتحدثت الباحثة عن قرار مجلس الأمن 1701، وقالت إنه فيما يتعلق بالأطراف السياسية المتمسكة بتنفيذ ذلك القرار "هناك اعتماد واضح على القرار 1701 بين الأطراف السياسية في لبنان، الذي ينص على وجوب دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني،  ونزع سلاح التنظيم"، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه هناك سعي واضح من قبل أطراف دولية وإقليمية للتأثير على حزب الله حتى لا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق تلحق أضرارا جسيمة بلبنان.

 

هل تغرق #إسرائيل أنفاق #حماس بمياه البحر؟https://t.co/CErpCCTH5U pic.twitter.com/jD6i089UU3

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023

 


منع التسوية

وأشارت إلى أن حزب الله رداً على ذلك، يعمل بقوة على منع أي احتمال للتوصل إلى تسوية من شأنها أن تضر بمكانته وحرية عمله داخل لبنان وتجاه إسرائيل، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يستمر فيه القتال، فإنه يحرص على التنسيق مع شركائه في محور المقاومة، وعلى رأسهم إيران وحماس، ويضمن تعويض المواطنين اللبنانيين المتضررين من القتال مع إسرائيل، ويعمل على منع تنفيذ القرار 1701 أو اقرار تعديلات. وذكرت الباحثة إلى أن حزب الله عمل على إحباط كل محاولات الوسطاء الخارجيين الذين سعوا إلى حل.
 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله حسن نصرالله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان

إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس المباشرة
  • إسرائيل توجه الجيش بالاستعداد لاستئناف القتال في غزة
  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • الأحزاب السياسية تشيد بقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول النظام في الساحل ومحاولات تقويض الاستقرار في سوريا
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان