10 ديسمبر.. بدء التشغيل التمهيدي لمجمع السويس الطبي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت محافظة السويس، اليوم الثلاثاء، عن بدء تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل تدريجى، ابتداء من ١٠ ديسمبر حتى نهاية الشهر، ليتم التشغيل المجمع بكامل طاقته بدءا من العام الجديد.
وأشار بيان صادر من المكتب الاعلامى، ان تقرر نقل الخدمات الطبية بالتدريج من مستشفى السويس العام إلى مجمع السويس الطبي على مدار 24 ساعة على أن يتم يوم الاحد ١٠ ديسمبر تشغيل طوارئ الأطفال .
واضاف ، الحضانات ستعمل إعتباراً من الأحد 17 ديسمبر وطوارئ النساء والتوليد : إعتبارا من الأحد 17 ديسمبر والقلب والقسطرة : اعتبارا من الأحد 24 ديسمبر والطوارئ والحوادث للكبار: إعتباراً من الأحد 31 ديسمبر .
وناشدت محافظة السويس، المواطنين الذين لم يقوموا بالتسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل التوجه إلى أقرب وحدة رعاية صحية لعنوان سكنهم وذلك لتسجيل بياناتهم على المنظومة ليتمكنوا من الانتفاع بكل الخدمات الطبية.
وكان محافظ السويس قد اجتمع بمسئولي الصحة من أجل البدء في تشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع السويس الطبي السويس من الأحد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف عن وضعه الصحي في رسالة
كشف البابا فرنسيس، اليوم الأحد من المستشفى حيث يعالج من مضاعفات التهاب في الرئتين، أنه يواجه "فترة صعبة"، معربا في رسالة عن امتنانه الكبير للأشخاص الذين يصلون من أجله ويعتنون به بتفانٍ كبير.
ووجّه البابا، البالغ 88 عاما والذي يُعالج منذ 14 فبراير الماضي من التهاب رئوي، رسالة شخصية إلى المؤمنين نشرها الفاتيكان بعد غيابه مجددا عن الصلاة اليوم الأحد.
وقال بابا الفاتيكان "أواجه فترة صعبة وأنضم إلى إخوة وأخوات كثيرين مرضى وضعفاء مثلي حاليا".
وأضاف "أجسادنا ضعيفة، ولكن حتى في هذه الحالة، لا يمكن لأي شيء أن يمنعنا من أن نحب ونصلي ونبذل ذاتنا ونكون لبعضنا البعض. في الإيمان علامات رجاء مضيئة".
ومنذ 14 فبراير، يخضع البابا فرنسيس للعلاج في مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بسبب التهاب في الشعب التنفّسية امتدّ إلى رئتيه.
وهي المرة الخامسة التي يغيب فيها البابا عن أداء صلاة الأحد في ساحة القديس بطرس بسبب حالته الصحية.
ولم تكن له إطلالة من نافذة غرفته في الطابق الثاني من مستشفى "جيميلي".
وتجمّع عشرات الأطفال، من بينهم مجموعة من الكشافة الكاثوليكية، صباح اليوم الأحد، أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني عند مدخل المستشفى وهم يحملون بالونات صفراء وبيضاء بألوان علم الفاتيكان ويهتفون باسم البابا.
"شكرا أطفالي الأعزّاء"
وإن كان البابا فرنسيس لم يلق التحيّة الأحد على الأطفال من نافذة المستشفى، فقد وجّه إليهم رسالةن.
وكتب في رسالته "أعلم أن أطفالا كثيرين يصلّون من أجلي، وبعضهم جاء اليوم إلى مستشفى جيميلي ليعبّر عن تعاطفه معي. شكرا أطفالي الأعزّاء! البابا يحبّكم وما زال ينتظر لقاءكم".
وتضمنت رسالة البابا دعوة إلى الصلاة على نيّة السلام في العالم، قائلا "لنواصل صلاتنا من أجل السلام، وخصوصا في البلدان التي مزقتها الحروب".
"وقت للتعافي"
ولم يفته في رسالته، اليوم، توجيه تحيّة جديدة إلى طواقم العلاج العاملة في المستشفيات. وكتب "فلتُضئ هذه الرعاية الحنونة الغرف والأروقة والعيادات والمرافق التي تقدّم فيها الخدمات الأكثر استحقاقا للتقدير".
وأردف "أشكركم جميعا لصلواتكم وأشكر كلّ من يساعدني بتفانٍ كبير".
وينبغي للبابا فرنسيس البقاء في المستشفى لمتابعة العلاج، وذلك بالرغم من التحسّن التدريجي في وضعه الصحّي، بحسب آخر نشرة رسمية حول صحّته نشرت أمس السبت.
وأشار البيان المقتضب إلى أن "الأوضاع السريرية لقداسة البابا بقيت مستقرّة، ما يؤكّد التقدّم المنجز خلال الأسبوع"، لكن "البابا ما زال بحاجة إلى رعاية صحّية في المستشفى وعلاج حركي وتنفّسي".
وأشارت الخدمة الإعلامية للفاتيكان إلى أن "الجسد في الثامنة والثمانين بحاجة إلى وقت للتعافي من التهاب في الرئتين، بما في ذلك الطاقة والقوّة".