قالت مسؤولة كبيرة في مجموعة سيتي غروب المصرفية، إن الحرب الإسرائيلية على غزة، تعرقل الاستثمارات بين دولة الاحتلال والدول العربية التي طبعت علاقاتها معها، رغم محاولة هذه الدول وعلى رأسها الإمارات الإبقاء على العلاقات الدبلوماسية.

وقالت إيبرو باكان لرويترز على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28" في دبي "لا يعرض ذلك بالضرورة اتفاقيات إبراهيم كلها للخطر، لكنه لن يوفر الاستقرار أو البيئة المواتية للاستثمارات الحالية أو المستقبلية بين العالم العربي وإسرائيل".





وباكان رئيسة وحدة الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى سيتي، وهي أيضا واحدة من أكبر المسؤولين المصرفيين لدى المجموعة المصرفية في المنطقة.

وتمثل التعليقات لمحة نادرة عن تأثر الأعمال التجارية، الغامضة عادة، بين الدول في أعقاب الصراع. ولم تحدد باكان حجم التباطؤ، لكن تعليقاتها تبرز التبعات السلبية على الأواصر الاقتصادية الطويلة الأمد بين الدول.



وقالت مصادر مطلعة على السياسة الحكومة الإماراتية لرويترز الشهر الماضي إن الإمارات تعتزم الإبقاء على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. وأظهرت بيانات حكومية إسرائيلية أن التجارة بين إسرائيل والإمارات تجاوزت ستة مليارات دولار منذ 2020.

وتشترك سيتي غروب التي فتحت أول فروعها في دبي عام 1964 في بعض أبرز الصفقات في المنطقة من بينها صفقة إدراج هيئة كهرباء ومياه دبي في بورصة دبي العام الماضي بقيمة 6.1 مليار دولار.



وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" عقب هجومها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر  الذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن ما يزيد على 15800 شخص تأكد استشهادهم في غزة منذ اندلاع الصراع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سيتي غروب الاحتلال الإمارات احتلال الإمارات تطبيع سيتي غروب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: رأس الحكمة ستتحول إلى مدينة سياحية عالمية

تحدث محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، عن الآثار الاقتصادية المتوقعة لمشروع رأس الحكمة، وانعاكاساتها على الاقتصاد المصري، قائلا: «بكل تأكيد هناك تأثيرات آلية مباشرة خلال الأشهر الـ6 الماضية على الاقتصاد، وهي ضخ 35 مليار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحويل 11 مليار دولار من الودائع التي كانت موجودة لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات».

الاستثمارات أحدثت طفرة نوعية في مؤشرات الاقتصاد الكلي

وأضاف «أنيس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستثمارات أحدثت طفرة نوعية في مؤشرات الاقتصاد الكلي، بشكل آلي مباشر، ما أدى إلى انتعاش واستقرار في السوق، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي المصري لأرقام هي الأعلى تاريخيا قرب 47 مليار دولار، كذلك انخفاض الديون الخارجية من 168 إلى 153 مليار دولار.

وأوضح: «الاقتصاد المصري ذو طبيعة خاصة؛ إذ تمتلك الدولة المصرية شيئا من كل شيء، بمعنى أنه يوجد بترول ونفط ومعادن، وغيرها، لكن ليس بالكثافة الكبيرة، إلا أن الأهم وجود أراض على مساحات كبيرة وفي مواقع مهمة جدا، يجري تطويرها فترتفع قيمتها، وهذا ما حدث في منطقة رأس الحكمة، وهي منطقة سياحية عمرانية متكاملة، ستتحول عبر الاستثمارات إلى مدينة سياحية عالمية، وهذا سيكون له تبعات اقتصادية كبيرة؛ إذ يزيد من حجم نشاط القطاع السياحي بشكل مباشر».

مقالات مشابهة

  • عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: رأس الحكمة ستتحول إلى مدينة سياحية عالمية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في طولكرم
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية يدعو مجلس الأمن لوضع حد نهائي لاعتداءات إسرائيل
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية
  • صندوق النقد العربي: الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية
  • صناديق الثروة الخليجية تتسيد الاستثمارات الحكومية بالعالم
  • المستوردين: مصر تستحوذ علي 75.8% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لشمال إفريقيا
  • 24 مليار دولار حجم الاستثمارات في منطقة الكوميسا خلال عام 2024
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي عقب هجوم إيران على إسرائيل