تجري روسيا والجزائر مناورات بحرية مشتركة في الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط، وقد وصلت الفرقاطة أدميرال غريغوروفيتش بالفعل إلى هناك للمشاركة في هذه المناورات.

أفاد بذلك قسم دعم المعلومات لأسطول البحر الأسود اليوم الثلاثاء، حيث تابع: "لقد وصلت فرقاطة أسطول البحر الأسود الأدميرال غريغوروفيتش إلى ميناء الجزائر على البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في المناورات البحرية المشتركة مع السفن التابعة لبحرية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".

وسيكون الغرض من التدريبات التي ستجري في الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط هو "ممارسة الأعمال المشتركة للبحارة، وتعزيز التعاون والتفاعل بين الأساطيل".

وسيقود التدريبات مركز عمليات مشتركة تم إنشاؤه خصيصا، يضم ضباطا من البحرية الروسية والجزائرية، كما تم تشكيل مقر بحري لإدارة المرحلة البحرية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: "خلال الجزء البري من التمرين، سيتم إجراء تدريبات على الاتصالات والإحاطات وتبادل الخبرات العملية حول حلقات العمل المشترك. في البحر، ستقوم أطقم السفن بإجراء تدريبات على سلامة الملاحة وعمليات البحث والإنقاذ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط البحر الأسود الدفاع الروسية مناورات بحرية وزارة الدفاع الروسية البحر الأبیض

إقرأ أيضاً:

ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط.. ماذا يعني؟

شهد البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا ظهور سمكة الضفدع السامة، وهي سمكة معروفة علميًا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس".. فما تفاصيل ظهورها؟

تم اصطياد سمكة الضفدع السامة لأول مرة في شمال البحر الأدرياتيكي في مايو 2024، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية.

تاريخ ظهور السمكة الضفدع

تاريخ ظهور سمكة الضفدع في البحر الأبيض المتوسط يعود إلى عام 2003، حيث تم تسجيل وجودها لأول مرة قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا. 

ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه السمكة بسرعة، حيث وصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتوجد بشكل أكبر على سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس. 

وبذلك، فإن ظهورها في البحر الأدرياتيكي يُعتبر الرابع من نوعه، والأول في شمال البحر الأدرياتيكي.

ما تأثير ظهور سمكة الصفدع؟

تثير هذه السمكة مخاوف جدية بشأن تأثيرها على بيئات البحر الأبيض المتوسط. فعند عدم السيطرة على هذه الأنواع الغازية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مصائد الأسماك وفقدان التنوع البيولوجي. 

كما أن سمكة الضفدع السامة قد تسهم في مفاقمة التهديدات للنظم البيئية البحرية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا.

تحتوي هذه السمكة على التترودوتوكسين، وهو سم عصبي قوي يجعلها خطيرة للغاية عند تناولها، حيث ينصح بعدم تناول لحم هذه السمكة إلا بعد تحضير خاص من قبل الطهاة المدربين، فيمكن أن تكون كميات صغيرة منها قاتلة. 

يمتلك هذا السم عصبية قوية تمنع انتقال النبضات، مما يؤدي إلى الشلل والتسمم المميت. وقد أظهرت الأبحاث أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 بالغًا. 

ومن المثير للقلق أنه لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين حتى الآن.

نصائح للتعامل مع سمكة الضفدع

بحسب الخبراء، يجب على الصيادين والسباحين اتخاذ تدابير احترازية عند التعامل مع هذه السمكة. فمن الضروري ارتداء القفازات أثناء صيدها أو مواجهتها لتجنب أي تعرض للسم، كما أن حملات التوعية حول كيفية التعامل معها ستساهم بشكل كبير في الحد من مخاطرها. 

رغم المخاوف، فإن الخبراء يؤكدون على أنه لا داعي للذعر، فالوضع تحت السيطرة حاليًا وينبغي مراقبة وجود هذا النوع عن كثب.

مقالات مشابهة

  • تأجيل الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
  • ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط.. ماذا يعني؟
  • الجيش الأمريكي يعلن مشاركة الجزائر في مناورات الأسد الإفريقي إلى جانب سرائيل
  • الأندر والأغلى في العالم.. جوهرة البحر الأبيض المتوسط في أبو ظبي (فيديو)
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • بعد فشل ذريع في اليمن.. ترامب يطيح بقيادات عسكرية كبيرة في البحرية الأمريكية
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
  • الأندر والأغلى في العالم.. جوهرة البحر الأبيض المتوسط في أبو ظبي
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في “فوجكون 2025” ويؤكد على أهمية الملاحة البحرية
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين