القضاء الأمريكي يرفض منح «ترامب» الحصانة في اتهامات قلب نتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رفضت محكمة الإستئناف الفيدرالي في العاصمة الأمريكية واشنطن ،منح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الحصانة من تهم جنائية وجهت له بخصوص محاولاته لقلب نتائج انتخابات عام 2020.
وذكرت شبكة “سي ان ان ” أنه بناء على هذا الإجراء سيتاح للقضاء مقاضاة ترامب بالدعاوى المتعلقة باقتحام مبنى الكابيتول التابع للكونغرس في 6 يناير عام 2021، “في قرار طال انتظاره ويحمل تبعات” بحسب وصف الشبكة.
ونوهت الشبكة إلى أن القرار “يحمل تبعات عظيمة” لعدة قضايا رفعت ضد الرئيس السابق في العاصمة واشنطن، والمرتبطة بانتخابات عام 2020، وأتى قرار المحكمة نتيجة للدعاوى القضائية التي رفعها ضباط شرطة الكابيتول والديمقراطيون في الكونغرس.
وتحرك ترامب لرفض الدعاوى القضائية المرفوعة ضده مستندا على الحصانة الرئاسية، التي رفضتها محكمة العاصمة، معتبرة أن تصرفات الرئيس السابق في الفترة التي سبقت أعمال الشغب في مبنى الكابيتول كانت كلها محاولة للبقاء في منصبه، وليست متعلقة بالمهام الرسمية لرئاسته.
وبحسب المحكمة فإنه يجب التمييز بين خطاب الحملة ،الذي قد يلقيه الرئيس الذي يسعى لإعادة انتخابه، والإجراءات الرسمية للرئاسة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتخابات 2020 ترامب دعاوى قضائية قضاء أمريكي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».