وزيرة الصحة تحذر من كارثة وبائية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 ، من كارثة انتشار أمراض وبائية بقطاع غزة جرّاء النقص الحاد بالمياه والغذاء والدواء ومستلزمات النظافة لدى النازحين.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقالت الكيلة في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة رام الله بالضفة الغربية، إن "الحالة الوبائية في مراكز اللجوء من مدارس وتجمعات مستشفيات وصلت إلى إحصائيات كارثية بكل معنى الكلمة".
ولفتت إلى أن ذلك يأتي "جرّاء النقص الحاد في المياه والغذاء والدواء والمستلزمات التي تتعلق بالنظافة، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين وبأعداد مخيفة تنذر بالكارثة المحققة".
وأشارت الكيلة إلى أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المسجلة من الأمراض المعدية بين المواطنين النازحين".
ووفقا للوزيرة، تم تسجيل أكثر من 117 ألف حالة التهاب تنفسي حاد، وأكثر من 86 ألف حالة إسهال وجفاف حاد عند الأطفال دون سن الخامسة، وأكثر من 50 ألف حالة مرض جلدي منها 26 ألف حالة جرب وتقمل، وأكثر من 2400 حالة جدري.
وتابعت أن "عدد الحالات المرضية التي سجلت خلال شهر واحد من العدوان على قطاع غزة من مرض الإسهال لدى الأطفال، تفوق عدد الحالات التي سجلت للمرض نفسه للفئة العمرية نفسها خلال العامين 2020 و2021".
ولفتت الكيلة إلى أنه "تم رصد ازدياد في حالات مرض التهاب الكبد الوبائي، حيث تم تسجيل حوالي ألف حالة مصابة بالمرض وهذا خطير جدا"، وفق تأكيدها.
وتطرقت الكيلة إلى الأوضاع على مستوى القطاع الصحي في عزة، والنقص الحاد في عدد الأسرّة والأدوية.
وأشارت إلى أن "عدد النازحين في غزة بلغ أكثر من 1.8 مليون مواطن، أي ما يقارب 80 بالمئة من سكان القطاع.
وقالت: "لا تزال 20 مستشفى خارج الخدمة، وبلغت نسبة الإشغال في مشافي جنوب قطاع غزة حتى الآن أكثر من 216 بالمئة، إلى جانب النقص الحاد في الكوادر البشرية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود".
وبيّنت الوزيرة أنه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، "خلّفت دمارًا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ألف حالة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر
التقى وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بوزيرة التعاون الدولي القطرية، السيدة مريم المسند، بحضور سفير دولة قطر بالسودان، محمد ابراهيم السادة، إلى جانب قيادات وزارة الصحة الاتحادية وطاقم السفارة القطرية.
وأعرب وزير الصحة عن تقديره لدولة قطر حكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للسودان في المحافل الدولية والإقليمية، مشيراً إلى وقوف قطر إلى جانب السودان في الأمم المتحدة دفاعاً عن سيادته.
وأعلن الوزير أن هناك منحة بقيمة 5 ملايين دولار من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة في طريقها للسودان. مؤكداً أن اللقاء بحث آثار الحرب على النظام الصحي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالإمدادات الدوائية والمرافق الصحية بسبب انتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد، والتي أدت إلى انتشار الأوبئة. كما تناول الاجتماع الدعم القطري المتوقع، من أجهزة ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب وضع آليات مشتركة للعمل مع مؤسسات قطرية مثل قطر الخيرية، صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري لمشاريع الاعمار والتأهيل بعد الحرب.
ووجهت الوزيرة بأن المشاريع المقبلة ستركز على إعادة الإعمار، لا سيما في مجالات المراكز التشخيصية للأورام، وأمراض القلب، والخدمات التخصصية الأخرى، بهدف تحسين النظام الصحي وتلبية الاحتياجات العاجلة.