(عدن الغد) خاص:

 

 

اقامت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية  صباح يوم الثلاثاء دورة تدريبية والتي أستهدفت 15 متطوع من الفرق التطوعية بالمؤسسة لزيادة فعاليتهم واندماجهم في الأعمال التطوعية ورفع كفاءة العمل التطوعي لديهم.

وتأتي هذه الدورة التدريبية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، والذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.

هدفت الدورة الى معرفة واكتساب المهارات في مجال العمل التطوعي.

وشرح المدرب الدكتور انس سيف ٫مدير البرامج والمشاريع بالمؤسسة دور مؤسسة يماني في الاعمال التطوعية موضحاً طرق تجاوز الصعوبات للمتطوعين في ظل الظروف الصعبة و النزولات الميدانية خارج المدن واكتساب الخبرات من هذه المهام.

مؤكداً على أهمية العمل التطوعي الذي يرتكز على تقديم المساعدة والجهد والوقت اسهاماً في تحقيق مبدأ التكافل وعمل الخير في المجتمع عموماً ولأفراده خصوصاً.

وفي نهاية الدورة تم تكريم المتطوعين من قبل مدير ادارة التطوع بالمؤسسة أ/محمد درمان وحثهم بأن يستمروا بعطائهم وتطوعهم بالجانب الانساني وان يكونوا قدوة لغيرهم من الشباب.

#مؤسسة_يماني
#عطاء_مستمر
‏#YDH

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مؤسسة یمانی

إقرأ أيضاً:

الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.

وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.

وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.

و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.

في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.

وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.

يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.

و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • يحملون المواكب ويطوفون الشوارع| أهالي الأقصر يحتفلون بـ«دورة رمضان».. صور
  • اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
  • إقبال جماهيري على دورة «الشعب الجمهوري» الرمضانية لكرة القدم بالمنيا
  • الجمعية الصحية التطوعية بالزلفي تقيم حفل إفطار وتكرم مرضى غسيل الكلى
  • 1,666 طالبًا وطالبة في دورة “باسقات الرمضانية” لمراجعة التلاوة وتصحيحها برفحاء
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي
  • منافسات قوية في دورة الكرة الطائرة وقرعة مثيرة لدوري كرة القدم "فوق السن بالسويس
  • بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. فتح حساب توفير في 5 بنوك بعائد 27%