ديوان المظالم يستعرض خدماته ومنصاته الرقمية في الملتقى القانوني الشامل بجدة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يختتم ديوان المظالم، اليوم، مشاركته في الملتقى القانوني الشامل الذي نظمته جامعة جدّة على مدار يومين بالشراكة مع لجنة المحامين بمنطقة مكة المكرمة.
وضم الملتقى، بالإضافة إلى المعرض الذي شاركت فيه مجموعة من الجهات القانونية والقضائية، عددًا من الجلسات الحوارية والمحاضرات في مختلف مجالات القانون.
وجاءت مشاركة ديوان المظالم في الملتقى عبر جناح خاص قدَّم من خلاله التعريف بالقضاء الإداري في المملكة واختصاصاته وما يقدمه ديوان المظالم لخدمته من منصات الأعمال القضائية والإدارية، حيث ضم جناح ديوان المظالم بالملتقى، بالإضافة إلى شاشات العرض التوعوية أركان عرض خاصة بمنصة معين الرقمية، ومنصة خبير للتدريب التعاوني لشرح خدماتها وخطوات التقديم من خلالها.
وتأتي مشاركة ديوان المظالم في الملتقى ضمن مجموعة من البرامج التفاعلية التي يُعدها ويعمل عليها كخدمة مجتمعية وضمن قائمة من العلاقات التشاركية يحرص ديوان المظالم على توطيدها وتفعيل مقتضياتها مع عددٍ من جهات القطاع العام، في سبيل التوعية بالقضاء الإداري وما يتطلبه من إجراءات تنظيمية ورقمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ديوان المظالم منصة معين الرقمية دیوان المظالم فی الملتقى
إقرأ أيضاً:
الكونغو تفرج عن صينيين احتجزوا بتهمة التعدين غير القانوني
أعلنت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية عن الإفراج عن 14 من أصل 17 مواطناً صينياً تم توقيفهم للاشتباه في إدارتهم منجم ذهب غير قانوني داخل البلاد.
وأكدت السلطات أن الموقوفين سيتم ترحيلهم إلى الصين، حيث تم القبض عليهم الأسبوع الماضي إلى جانب أشخاص آخرين من جمهورية الكونغو وبوروندي، بسبب عدم تقديمهم الوثائق المطلوبة خلال حملة استهدفت مكافحة أنشطة التعدين غير المرخصة.
وأعرب جان جاك بوروسي صديقي، حاكم إقليم ساوث كيفو، عن صدمته من خبر الإفراج عن الصينيين، مشيراً إلى أن شركات تعدين صينية مدينة للحكومة بضرائب وغرامات تصل إلى نحو 10 ملايين دولار.
وأوضح أن الموقع الذي جرت فيه العملية كان يضم حوالي 60 صينياً، لكن السلطات ألقت القبض فقط على 17 شخصاً يُعتقد أنهم المسؤولون.
ولم تصدر السفارة الصينية في كينشاسا أي تعليق على الحادثة، بينما ذكرت سفارة بوروندي أنها لا تزال تنتظر تفاصيل إضافية من ممثلها في بوكافو.
من جهته، صرّح برنارد موهيندو، وزير مالية إقليم ساوث كيفو والقائم بأعمال وزير التعدين، بأن الهدف هو تحسين نظام التعدين في البلاد، مؤكداً أن الحملة ليست مطاردة عشوائية، بل تهدف إلى تنظيم القطاع بما يتيح للشركاء الموثوقين العمل بطريقة قانونية ومنظمة.
وتقول جمهورية الكونجو الديمقراطية إنها تكافح لمنع الشركات غير المرخصة، وفي بعض الحالات الجماعات المسلحة، من استغلال احتياطياتها الكبيرة من الكوبالت والنحاس والذهب ومعادن أخرى.
وأدت المنافسة على عمليات التعدين إلى تأجيج القتال في المنطقة الواقعة على الحدود مع رواندا.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب