الجهاد الإسلامي: تصريحات مسؤولي البيت الأبيض حول المناطق الآمنة غطاء للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون|
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض حول المناطق الآمنة تصريحات كاذبة، وتهدف إلى توفير غطاء للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
وحذرت حركة الجهاد، في بيان لها اليوم الثلاثاء، من أن استهداف العدو للمستشفيات وقطع الاتصالات عن القطاع هدفها قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا، معتبرة منح العدو سلطة التحكم بدخول المساعدات شراكة في العدوان على شعبنا وإذعان لمجرمي الحرب في تل ابيب.
وأوضح البيان أن العدوان الذي يشنه جيش كيان العدو في الضفة جزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي في إطار مخطط إفراغ أرضنا من أهلها.
ولفت البيان إلى أن جرائم العدو في الضفة وغزة ستزيد من إصرار شعبنا على التمسك بأرضه والدفاع عن نفسه وحماية مقدساته وكنس كيان العدو.
وشددت حركة الجهاد الإسلامي على “أننا لن نتوانى عن الدفاع عن شعبنا وحقنا في أرضنا وحمام الدم الذي يرتكبه العدو لن يحقق له النصر في الميدان ولن يمنع عنه الهزيمة”.
إلى ذلك، أدانت حركة الجهاد الإسلامي الصمت العربي المريب أمام حمام الدم الذي يشاهده العالم أجمع، داعية إلى التحرك الشعبي بكل الوسائل والسبل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی حرکة الجهاد
إقرأ أيضاً:
جنازة البابا فرانسيس تجمع ترامب وزيلينسكي بعد مشادة البيت الأبيض
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم السبت على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان.
لقاء ترامب وزيلينسكيويعد هذا اللقاء هو الأول بين ترامب وزيلينسكي بعد المشادة التي جرت في البيت الأبيض، قبل أسابيع قليلة حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا في الحرب المشتعلة مع روسيا منذ فبراير 2022.
ونشرت الرئاسة الأوكرانية صور للقاء الرئيس الأوكراني مع ترامب في كاتدرائية القديس بطرس في وقتٍ سابق من يوم السبت.
تُظهر الصور - التي نشرتها الرئاسة الأوكرانية - الرجلين جالسين وجهًا لوجه في ركنٍ خالٍ من الكاتدرائية ووصف البيت الأبيض محادثاتهما بأنها "مثمرة".
تُظهر صورةٌ أخرى الزعيمين برفقة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
جنازة البابا فرانسيسانتهى قداس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت وعاد الكرادلة إلى كاتدرائية القديس بطرس.
ودخل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس واختُتم قداس الجنازة بترنيمة العذراء مريم المباركة، المعروفة أيضًا باسم "تعظيم الرب".
وهتفت الجوقة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي".
حُمل نعش البابا فرنسيس عبر الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس للمرة الأخيرة دُقت الأجراس ببطء مع اقتراب النعش من المذبح الرئيسي للكاتدرائية.
بعد انتهاء مراسم جنازة البابا فرانسيس صفق الحضور بينما حمل حاملو النعش، مرتدين قفازات بيضاء، نعش البابا لإعادته إلى داخل الكاتدرائية ومن هناك، سيُنقل إلى سيارة البابا موبيل ليشق طريقه عبر روما إلى مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وخلال قداس جنازة البابا فرنسيس، أُنشدت ترنيمة تأملية تُعدّ جزءًا من الطقوس التقليدية.
وتبع ذلك مباركة من الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية، رُتّلت باللغة اليونانية من قِبل البطاركة والكهنة.