سمير غطاس.. مسيرة من إثارة الجدل والسعي للشو السياسي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لم تخلو مسيرة سمير غطاس على مدار تاريخه السياسي من إثارة الجدل والسعي للشو السياسي، فاعتاد اختلاق الأزمات في البرلمان منذ أن كان عضوا به للتغطية على فشله في دائرته، فكلما وجد فرصة للظهور، خرج علينا بأكذوبة جديدة، كان آخرها مزاعمه التي قالها أمس في برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب والتي وجهها هذه المرة للإدارة المصرية، بأن إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر من خلال بوابة رفح البرية التي تديرها مصر يسبقها الحصول على إذن من الجانب الإسرائيلي.
فلم تتخطَ ادعاءاته المستمرة بأنه يعلم ما لا يعلمه غيره كونها كلام مرسل غير موثق أو معتمد على أي مصدر في أغلب تصريحاته المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتفنيد ما قاله من معلومات غير موثقة وغير مثبتة، لم يقدم بها دليل أو وثيقة تؤكد ادعاءاته، وردت عليه الخارجية المصرية في بيان لها، شددت خلاله على أن السلطات المصرية فقط هي المعنية بتنسيق إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن، ما جعله في مرمى نيران رواد مواقع التواصل الاجتماعي لترويجه شائعات من شأنها النيل بأمن مصر القومي في وقت شديد الخطورة تمر به المنطقة العربية بأكملها.
هجوم رواد «السوشيال ميديا» على سمير غطاسوغرد حساب على منصة التواصل الاجتماعي «X»، يحمل اسم «sherif hegab» قائلا: «يا ريت سمير غطاس يرحمنا من فتاويه العسكرية، وادعائه المستمر بأنه يعلم ما لم يعلمه أحد ودائما يملك السبق، ومعلوماته لا تزيد عما يقال على القهاوي، ومعظم ما يتناوله يوجد من هم أفضل منه علما وتأهيلا يتناولونه بأسلوب أكثر حرفية».
وكتب حساب آخر، على منصة X يدعى «جيفارا»: «طيب مش المفروض استدعاء سمير غطاس واستجوابه أنه بيتهم مصر بكده».
ونشر حساب آخر، على منصة X يدعى «youssef»: «المفروض يتم التحقيق مع سمير غطاس مش نكتفي ببيان وزارة الخارجية وخلاص، مش هنفضل شغالين طول عمرنا على شاهد مشفش حاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية عمرو اديب الهجوم على الدولة سمير غطاس سمیر غطاس
إقرأ أيضاً:
سمير التقي: أمريكا مليئة بالمسلحين وحادث نيو أورليانز قد لا يكون الأخير
علق الدكتور سمير التقي مدير مركز الشرق للدراسات، على حادث الدهس في نيو أورليانز، قائلا: "أمريكا مليئة بالمسلحين وهذا الحادث قد لا يكون الأخير".
وأضاف "التقي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ما حدث ليس مجرد حادث فردي، وإنما عملية أكبر من ذلك، فالكثير من الحالات بالحوادث الأخرى تعرف باسم الذئاب المنفردة التي تنفذ بعض العمليات وتنسبها إلى بعض الجماعات الإرهابية، وما حدث في أورليانز ما زال غامضا، وفي كل الأحوال، أريد أن أقول إن الولايات المتحدة بها الكثير من المسلحين والغاضبين والانقسام في المجتمع الأمريكي".
وتابع مدير مركز الشرق للدراسات: "هذا في حد ذاته يضع أرضية لكي نتوقع أن هذه الأحداث قد لا تكون الأخيرة، وبخاصة، أن قضية الأسلحة في أمريكا معضلة كبيرة جدا، ولكنها نادرة ما تكون في عهدة أشخاص يمكن أن يرتبطوا بعمليات إرهابية، فالعمليات الإرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية لم ينفذ أغلبها الأمريكيون".
وواصل: "قضية السلاح في الولايات المتحدة لم تتراكب بعد مع قضية الإرهاب الكارثي، ومن ثم، فأنا مهتم بمعرفة هوية الشخص الذي قُتل، هل هو أمريكي؟ وهل هو غاضب لأسباب لها علاقة بأسيا أو الشرق الأوسط؟ ولا أستطيع الإجابة".