سانشيز يرغب في زيارة المغرب، لكن بشرط!
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
قالت تقارير إعلامية إسبانية، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، كلف الجهاز الدبلوماسي لوزارة الشؤون الخارجية بمهام ترتيب زيارة رسمية إلى المغرب، على أساس أن يتم استقباله من طرف الملك محمد السادس.
وأوضحت صحيفة "okdiario" أن المفاوضات جارية بالفعل، وعلى الرغم من أن "مونكلوا" (مقر رئاسة الحكومة الإسبانية) تتعجل الوصول إلى اتفاق، لكن برمجة الزيارة لا يزال بعيدا، مبرزة أن الرباط تطالب بعودة سانشيز إلى العاصمة المغربية بشيء أكثر مما تم الاتفاق عليه خلال زيارته الأخيرة في فبراير من العام الجاري.
وأوضح ذات المصدر أن المغرب لم يؤكد بعد قبوله للشروط التي وضعها الرئيس الإسباني والمتمثلة في أن يستقبله الملك محمد السادس، مردفة أن "مونكلوا" يعرف أن هناك طريقة سريعة لإتمام الزيارة، وهي إشراك العائلة الملكية في إسبانيا وانضمام فيليبي السادس إلى الزيارة .
لكن حسب الصحيفة الإسبانية فإن نية سانشيز هي أن يكون في المقدمة، وليس مجرد رفيق للملك الذي يذهب للقاء نظيره المغربي.
وأجرى سانشيز مؤخرا محادثات مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهي المحادثات التي تؤكد مصادر صحيفة "okdiario" أنه تم خلالها التشاور بشكل خاص لتسوية الوضع.
وكشف سانشيز من خلال صفحته الرسمية على منصة X، أنه أجرى محادثة مع رئيس حكومة المملكة المغربية، عزيز أخنوش، مشيرا إلى أن اللقاء بينهما تمحور حول أهمية الصداقة بين المملكتين المغربية والإسبانية.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية "نريد تعزيز جدول الأعمال الثنائي المتفق عليه واستكشاف الفرص الجديدة التي تتيحها هذه العلاقة المتجددة”، مردفا "سنعمل أيضًا على تعزيز العلاقة الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".