الدكتور بن حبتور يفتتح 11 مشروع مياه مزودة بمنظومة طاقة شمسية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومعه وزيرا الإدارة المحلية والمياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال علي القيسي والمهندس عبدالرقيب الشرماني وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم 11 مشروع مياه مزودة بمنظومة طاقة شمسية لتشغيل آبار المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة بتكلفة مليون و168 ألف دولار بتمويل حكومي.
شملت المشاريع التي تم افتتاحها، تركيب وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية لـ11 بئر مياه للمؤسسة في المواقع المستهدفة بمديريات الوحدة وآزال وصنعاء القديمة والسبعين والصافية والثورة والتحرير، في إطار توسيع خارطة خدمات المياه في أحياء ومناطق أمانة العاصمة.
ويستفيد من تلك المشاريع 117 ألفاً و392 نسمة في مختلف الأحياء والمناطق المستهدفة، بإجمالي مياه منتجة من مشاريع الآبار 88 ألف متر مكعب شهريا، بقدرة 1.55 ميجا وات من الطاقة الكهربائية عبر منظومة الطاقة الشمسية لتشغيل آبار المياه.
إلى ذلك تفقد الدكتور بن حبتور والقيسي والشرماني وعُباد ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني ووكيل الأمانة لقطاع الأشغال المهندس عبدالكريم الحوثي ومدير مؤسسة المياه بالأمانة المهندس محمد مداعس، سير العمل في مشروع جسر النصر- تقاطع السائلة مع شارع النصر، بتمويل الأمانة بتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.
واطلعوا على مستوى الإنجاز وطبيعة الأعمال المنفذة ضمن مراحل مشروع جسر النصر البالغ طوله 508 أمتار مع أرصفة مشاه من جانبي الجسر لربط ضفتي السائلة ومرور المواطنين، وكذا تنفيذ المرحلة الأخيرة التي تشمل تنفيذ الجزء الخرساني المعلق وسط السائلة بطول 224 متراً.
كما تفقدوا سير تنفيذ مشروع تأهيل الخط الناقل الرئيسي للصرف الصحي في سائلة صنعاء، البالغ قيمته ستة ملايين و400 ألف دولار، والأعمال المنفذة ضمن مقاطع المرحلة الأولى.
واستمعوا من مدير مؤسسة المياه بالأمانة المهندس محمد مداعس والمعنيين إلى شرح حول سير تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي يشمل استبدال الخط الرئيسي الناقل للصرف الصحي بسائلة صنعاء القديمة بطول خمسة كيلو و148 متراً، بتمويل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”.
واطلعوا على سير العمل بمشروع الصرف الصحي بحي النهضة بمديرية الثورة، ومستوى الإنجاز بالمشروع الذي يشمل توصيل خطوط الصرف الصحي بطول 12 ألفاً و333 متراً، يستفيد منه نحو 15 ألف نسمة، بدعم الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وعبر الدكتور بن حبتور في تصريح إعلامي عن الشكر للسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والأجهزة المعنية بأمانة العاصمة على جهودها في تنفيذ المشاريع التي جرى افتتاحها وزيارتها اليوم بشكل عام وجسر تقاطع شارع النصر – السائلة بوجه خاص.
وقال “يسعدني وزملائي المسؤولين أن نزور المشروع الاستثنائي الكبير الذي لم يكن أحد يتخيل إنجازه خلال هذه الفترة الاستثنائية وعلى هذا النحو المميز إلا من زار الموقع وشاهد الأعمال التي يتم إنجازها “.
وأوضح أن فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى يهتم بهذه المشاريع بصورة عامة ومشروع الجسر المتعثر منذ فترة طويلة بوجه خاص انطلاقاً من أهميته للمواطنين والسائقين على حد سواء خاصة خلال موسم الأمطار.
ونوه بجهود أمين العاصمة ومساعديه وطاقم عمله على ما يتم إنجازه من خطوات في هذا المشروع الحيوي .. واصفا مشروع الجسر بالنوعي، تستحق قيادة أمانة العاصمة والعاملين فيها الشكر ويحسب لهم جميعاً ولتاريخهم وجهدهم التنموي.
وأكد بن حبتور أن التركيز على الأحياء الفقيرة والمحرومة وتزويدها بالخدمات الأساسية الملحة خاصة المياه والصرف الصحي هو جزء أساسي من اهتمام الحكومة .. منوها بديناميكية أمين العاصمة التي ساهمت في تحقيق كثير من المشاريع الخدمية والإنمائية خلال الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن منذ مارس 2015م حتى اليوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
الثورة / متابعات
حصار العدو الصهيوني جريمة حرب تضاف إلى رصيده الإجرامي ضد أبناء غزة، حيث تسبب بغياب الخدمات الإنسانية والصحية عن القطاع، مما أدى إلى إعلان معظم المستشفيات و المراكز الصحية هناك بتوقفها في تقديم خدماتها في هذه الظروف القاسية التي يعانيها القطاع وسكانه، وبفرض العدو الصهيوني حصار خانق أنعكس تأثيره أيضًا على انتشارالكثير من الأوبئة والأمراض بين سكان غزة.
وطالبت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أمس الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
من جهته قال مدير مستشفى أصدقاء المريض المتخصص في علاج الأطفال بمدينة غزة، الطبيب سعيد صلاح إن المستشفى يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتتطلب حالاتهم المبيت داخل المستشفى
وحذر صلاح” في تصريحاتٍ صحفية أمس الخميس من التدهور المتسارع في الحالة الصحية للأطفال جراء سوء التغذية الحاد والمتوسط، في ظل استمرار الحصار الصهيوني على القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات الغذائية.
فيما أكد رئيس قسم الأطفال في المستشفى الإندونيسي ، أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يؤثر بشكّل كبير على خدمات القسم، موضحًا أن معظم الحالات التي تصل المستشفى ناتجة عن سوء التغذية.
وشدد على أن أطفال القطاع يُعانون من نقص المناعة بسبب سوء التغذية وغياب الفواكه والخضروات والطعام الصحي.
وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي د.أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
إلى ذلك حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار العدو الصهيوني منع دخول المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتريدج، في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: “القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران – كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس”.
من جانبه أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الصهيونية بين 21 و22 أبريل.
كما أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية بسبب القصف المتكرر على قطاع غزة.
وقال النبيه في تصريحات له: “هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك أثر بشكل بالغ في جمع وترحيل النفايات”.
وأضاف: “”إن هناك تراكماً لأكثر من 175 ألف طن من النفايات المتراكمة، وهناك فتح للشوارع مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي”.