نفذ عدد من المحامين والمواطنين اعتصاما رمزيا امام سرايا جونية، لاعادة فتح الدوائر العقارية والمالية ومصلحة تسجيل السيارات في اقضية جبل لبنان، وطالبوا بإعادة استئناف العمل في هذه الدوائر والمصالح وتسيير امور المواطنين العالقة منذ حوالى السنة.
واصدر التجمّع بيانا، اشار فيه الى انه "من أجل الإسراع بفتح الدوائر العقاريّة والماليّة الذي دعت إليه جمعيّة اللامركزيّة والإنماء وثلّة من المحامين والمهندسين المنعقد في سرايا جونيه بتاريخ 5/12/2023، وبعد المداولات والنقاشات طالب المجتمعون بإعادة فتح الدوائر الرسمية كافة وفورًا بغضّ النظر عن الإجراءات القضائية المتعلّقة بالمحاكمات باعتبار أنّ المبدأ العام أنّ المتّهم بريء حتّى تثبت إدانته، والإسراع في بت الملفّات وإجراء المحاكمات حرصًا على تطببيق مفهوم ومبادئ العدالة والإنصاف، والعمل على تشكيل مرصد متابعة منبثق عن هذا التحرّك يهدف إلى تنفيذ مقرّرات اللقاء والعمل على الخروج من هاجس الإغلاق المستمرّ الذي يعيق مسار الحياة اليوميّة للمواطن وتكبيده أعباء الوقت والتنّقل والعمل على تحسين الظروف المعيشيّة للموظفين عن طريق منحهم الحوافز والحقوق وتأمين البيئة الضامنة لذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا قبل وقف إطلاق النار
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم الاثنين مشاهد قالت إنها توثق قنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، ويرجح حدوثها قبل سريان وقف إطلاق النار.
وأظهرت اللقطات استعداد قناص السرايا قبل عملية التصويب على الجندي الإسرائيلي المستهدف، ومن ثم إصابته وسقوطه أرضا.
وعقب عملية القنص، تقدم جنديان إسرائيليان إلى مكان سقوط زميلهما في محاولة منهما لمعرفة ماذا جرى في المنطقة.
ولم تذكر السرايا وقت تنفيذ عملية القنص، لكنها على الأرجح حدثت قبل بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال صباح 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقبل يومين، قالت سرايا القدس إن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي شرقي مدينة غزة، وكذلك بثت مقطعا مصورا لقنص جندي آخر في المكان نفسه، منتصف الشهر الحالي.
وحضر سلاح القنص بقوة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووثقت سرايا القدس وكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عشرات عمليات القنص ضد القوات الإسرائيلية الراجلة والمتحصنة في مختلف محاور القتال والتوغل.
ويوم 13 يناير/كانون الثاني الجاري، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 840 عسكريا في صفوف الجيش منذ بداية الحرب، بينهم 405 جنود قُتلوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
إعلانووفق الجيش الإسرائيلي، فإن 55 جنديا وضابطا قُتلوا خلال العملية العسكرية الأخيرة في شمال قطاع غزة، التي بدأت في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح أمس الأحد.
وتستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وتشمل إطلاق 33 أسيرا إسرائيليا بغزة مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق السكنية وتمركزها على طول الحدود مع القطاع.