عماد الدين حسين: يمكن إقامة الدولة الفلسطينية طالما شعبها صامد والدول العربية تدعمها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنّه يمكن إقامة الدولة الفلسطينية طالما أن هناك شعبا فلسطينيا صامدا في أرضه ودول عربية قوية وكبرى تدعم هذا الحق خصوصا مصر وتفهم دولي ضاغط ويؤمن بعدم إمكانية الاستمرار في هذا العنف إلا بالضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين.
وأضاف "حسين"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية مروة فهمي، أنّ الفلسطينيين صامدون والدعم العربي والمصري موجود ويتبقى لنا أن يكون هناك تفهم أمريكي حقيقي وليس على الورق فقط كي تضغط على إسرائيل، لأن حكومتها حكومة حرب تريد إنهاء تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع الكاتب الصحفي ، أن الاستطلاعات تشير إلى أن الائتلاف المتطرف في دولة الاحتلال سيخسر الانتخابات لو أجريت الآن، حتى تأتي حكومة تؤمن بالسلام وأن حصار شعب واحتلال أرضه لمدة 75 سنة أمر لا يمكن استمراره وأن الحل الحقيقي يكمن في خيار الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين الدولة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
أكد السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، أن رسالة مصر حكومة وشعبا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واضحة، سواء من خلال دعم الفلسطينيين ورفض التهجير، إلى جانب خطتها لإعادة إعمار غزة.
وقال السفير البريطاني بالقاهرة في لقاء مع قناة (النيل) للأخبار اليوم الخميس "إن كرم الشعب المصري والحكومة شهدته خلال زيارة مستشفى العريش أمس، والتي توفر الرعاية الطبية للفلسطينيين على أعلى مستوى، كما تابعت المساعدات التي تقدمها الحكومة المصرية في جميع المستشفيات لتوفر الدعم الطبي والإنساني لكل الفلسطينيين"، لافتا إلى مشروع التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوفير أدوية أساسية وإمدادات طبية للفلسطينيين الذين تم إجلائهم من غزة.
وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة، أوضح سفير بريطانيا بالقاهرة أن الخطة المصرية مفهومة، فمصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولا يجوز أن يكون هناك تهجير قسري من أي من الأراضي المحتلة بشكل عام، مؤكدا أن هذا هو موقف الحكومة البريطانية أيضا، إضافة إلى أنه لا يجب أن يكون هناك تقليص لمساحة غزة بل يجب الحفاظ عليها وعلى وجود الشعب الفلسطيني على أراضيها.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يبحث عن حلول للقضية الفلسطينية من خلال 3 محاور، هي ضمان وقف إطلاق النار مستمر وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفي هذا الإطار أعربت الحكومات البريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية منذ أيام عن قلقها العميق تجاه إعلان إسرائيل وقف دخول الإمدادات إلى غزة، داعيا إسرائيل بالالتزام بمسئولياتها بهذا الشأن.
وشدد السفير البريطاني على أنه لا ينبغي إطلاقا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو الهدنة أو أن يتم استخدامها كأداة سياسية، فالغرض الذي يتم العمل عليه المجتمع الدولي هو استئناف الإمدادات الإنسانية.