لماذا يخرج أسرى حماس سعداء؟.. إسرائيل تزعم التوصل إلى الإجابة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زعمت وزارة الصحة الإسرائيلية أن مقاتلي حركة حماس أعطوا الأسرى مهدئات قبل الإفراج عنهم كي يبدوا سعداء.
وقالت مديرة قسم التغذية في وزارة الصحة، وفي لجنة الصحة في الكنيست، الثلاثاء، إن حماس أعطت المخطوفين فيتامينات، ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء.
وأكد رئيس لجنة الصحة عضو الكنيست يوني مشرقي من حزب شاس، أنه على وزارة الصحة نشر تقرير مفصل للمنظمات الصحية في جميع أنحاء العالم بشأن النتائج الطبية التي تم اكتشافها بعد عودة المختطفين.
كما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها، "إن حركة حماس أعطت الأسرى الإسرائيليين مخدرات ليبدوا سعداء عند إطلاق سراحهم"!.
اقرأ أيضاً
انتقام إسرائيلي وارتباك أمريكي.. هل يمكن تدمير حماس دون تدمير غزة؟
وكان سؤال "لماذا يبدو الأسرى المفرج عنهم من لدى حماس سعداء" قد أثار ذهول وتعجب كل من يتابع عملية تبادل الأسرى والتي تمت أثناء أيام الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي واستمرت نحو 7 أيام.
وكانت إسرائيل اتهمت حماس "بممارسة العنف الجنسي" خلال عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وزعمت رئيسة اللجنة البرلمانية حول الجرائم المرتكبة بحق نساء خلال هجوم "حماس"، كوتشاف الكيام ليفي، أن "الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية الأخرى قتلن، ولن يتمكن أبدا من الإدلاء بشهادتهم"؛ وهو ما نفته حماس واعتبرته حملات صهيونية مضللة تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
في الضفة الغربية وأراضي 48.. 3 ركائز وهدف واحد لإرهاب إسرائيلي مكثف
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى إسرائيل حماس الهدنة الإنسانية الصحة الإسرائيلية طوفان الأقصى أسرى حماس
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى «سجن عوفر»
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير، اليوم الاثنين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا فهي تستهدفهم بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
وأفادت الهيئة عقب زيارة محاميها، أن الأسيرين (حمزه صفران، ومحمد أحمد) يواجهان ظروفًا صحية، مقلقة للغاية وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية.
وقالت الهيئة، إن الأسير حمزة صفران، من محافظة رام الله يعاني من مشاكل بالجيوب الأنفية من قبل الاعتقال، وخلال تواجده في سجون الاحتلال أصبح يعاني من ضعف شديد بالنظر وترفض إدارة سجون الاحتلال الإمعان في ذلك.
يذكر أن، الأسير صفران معتقلًا إداريًا وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداري، وكل أمر اعتقال مدته 6 اشهر، وينتهي الاعتقال الإداري الأخير له بتاريخ 15/4/2025.
أما بالنسبة عن حالة الأسير محمد أحمد، من محافظة الخليل، فهو يعاني من مشاكل صحية من قبل الاعتقال تتمثل بسرطان «المثانة، والبنكرياس» وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج لهذه المشاكل الصحية التي يعاني منها، وكل 3 أشهر كانت تجرى له عملية، و قد أجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ 86 جلسة علاج كيماوي، وبعد الاعتقال لم يتم إعطاؤه أي علاج بالرغم من مطالباته لإدارة السجن بذلك.
وفي السياق ذاته تطرقت الهيئة في تقريرها لسياسة القمع المستمرة الذي يتعرض لها الاسرى والتفتيشات القاسية كذلك العقوبات المستمرة بحقهم فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارص كما يشتكون من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.
وتطمئن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأهالي على صحة الأطفال القاصرين الواردين أسمائهم في هذا التقرير فهم بخير وصحة جيدة، وهم: «أويس أبو عادي، وفارس فارق عطايا، وجبر خليفة، وزكريا عبده، وبهاء أبو عادي، وآدم أبو شرار، وجهاد الديك، وموسى الديك، ومعتز العفيفي، وعبد الكريم ياغي، وأسامة السلامين، وأحمد حمد، وأحمد دحبور من الأردن».
اقرأ أيضاًهيئة شؤون المحررين ونادي الأسير: قيادات الأسرى يتعرضون لاعتداءات وحشية متكررة داخل زنازينهم
هيئة شؤون الأسرى: اعتقال 18 فلسطينيا بينهم طفلان وأسرى سابقون بالضفة الغربية
رئيس هيئة شؤون الأسرى: يجب الضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ أجندتها الرامية لتعميق الأزمة