روسيا وإيران توقعان اتفاقية لمواجهة العقوبات الأمريكية والغربية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقعت روسيا وإيران، الثلاثاء، اتفاقية لمواجهة العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على البلدين.
وجاء توقيع الاتفاقية، خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى موسكو، لحضور لقاء وزراء خارجية دول بحر قزوين وهي روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانستان.
وعلى هامش اللقاء، أجرى عبداللهيان محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حيث أعلنا عن توقيع الاتفاقية.
والاسم الرسمي للوثيقة هو إعلان روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية بشأن سبل ووسائل مواجهة وتخفيف والتعويض عن العواقب السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب، حسبما نقل موقع "روسيا اليوم".
اقرأ أيضاً
رغم العقوبات.. اتفاقية مأمولة لتعزيز الثقة بين الخليج العربي وإيران
وقال لافروف: "لقد وقعنا للتو على إعلان بشأن السبل والوسائل لمواجهة وتخفيف وتعويض العواقب السلبية للإجراءات القسرية الانفرادية التي تتخذها الولايات المتحدة".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "هذه خطوة مهمة في زيادة الجهود المنسقة التي يبذلها أعضاء المجتمع العالمي للتغلب على العقوبات غير القانونية، التي فرضتها الولايات المتحدة والتي تستخدمها وحلفاؤها كبديل للدبلوماسية".
وأشار لافروف إلى أن المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني ستدور حول تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية الملحة، لافتا إلى أنه لدينا جدول أعمال واسع النطاق.
وصعدت روسيا وإيران من تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات، في مسعى متحد للتحذيرات الغربية من استمرار التنسيق بين البلدين، والعقوبات الأمريكية والغربية المتصاعدة ضد موسكو، بسبب حرب أوكرانيا، وطهران بسبب أنشطتها في المنطقة وبرنامجها النووي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الإيرانية الروسية اتفاقية العقوبات الأمريكية حسين أمير عبداللهيان سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
ترامب يجهز خطة "الضغوط القصوى" للتعامل مع روسيا وإيران وفنزويلا
قالت مصادر مطلعة إن مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يجهزون استراتيجية واسعة النطاق للعقوبات بهدف تسهيل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال الشهور المقبلة، وتشديد الضغوط على كل من إيران وفنزويلا.
يأتي ذلك في حين فرضت حكومة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أقوى حزمة عقوبات على تجارة النفط الروسي منذ الآن.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه الخطوة من جانب ترامب تثير الشكوك حول رؤية ترامب لهذه الإجراءات، في ضوء تعهده بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.
تقرير: ترامب يغير العالم قبل التنصيب - موقع 24رأى الصحافي كون كوغلين أنه بعد الانجراف والمراوغة اللذين ميزا نهج جو بايدن في التعامل مع قضايا الأمن العالمي خلال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض، تترك عودة دونالد ترامب الوشيكة بالتأكيد تأثيراً محفزاً على حل بعض الصراعات الأصعب حول العالم.وقالت المصادر إن "هناك نهجين رئيسيين قيد الدراسة من جانب فريق ترامب، أحدهما يتضمن مجموعات التوصيات السياسية لاتخاذ بعض التدابير التي تمثل حسن نية لصالح منتجي النفط الروس الخاضعين للعقوبات، والتي قد تساعد في إبرام اتفاق سلام، إذا رأت الإدارة الأمريكية الجديدة أنه إنهاء الحرب الأوكرانية بات في الأفق، أما النهج الثاني فيستند إلى العقوبات بهدف تشديد الضغط على روسيا".
وقالت بلومبرغ إن النهج الذي سيختاره ترامب في النهاية سيكون محورياً بالنسبة لسوق النفط العالمية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 5 دولارات للبرميل منذ الإعلان عن تدابير بايدن يوم الجمعة الماضي. ويتوقع بعض المحللين المزيد من المكاسب، وهو ما من شأنه أن يدفع أسعار الوقود إلى الارتفاع في جميع أنحاء العالم.
وأشارت المصادر إلى أن خطط فريق ترامب التجاري بشأن العقوبات ما زالت في مراحلها الأولى، وستتوقف في النهاية على قرار الرئيس ترامب نفسه. وفي الأسبوع الماضي قال ترامب إنه يجري الإعداد لاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو ما يزيد التوقعات بعقد مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية على المدى القريب.
ترامب: سألتقي بوتين "سريعاً جداً" - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، إنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سريعاً جداً" بعد تنصيبه الأسبوع المقبل.وضمت مناقشات استراتيجية العقوبات، بعض المرشحين لشغل مناصب رئيسية في حكومة ترامب المنتظرة إلى جانب مسؤولين سابقين عن ملف العقوبات في إدارته السابقة، بحسب المصادر.
كما يجري استطلاع آراء العديد من مراكز الأبحاث ذات الميول المحافظة. ولم يعلن الفريق الانتقالي بعد عن اختيارات ترامب لبعض المناصب الرئيسية المرتبطة بالسياسة الاقتصادية.