«الخارجية» تفنذ أكاذيب سمير غطاس حول طريقة إخراج المصريين من غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية بيانا تفند فيه الادعاء الذي تحدث به المحلل السياسي سمير غطاس في فضائية تليفزيونية حول طريقة إخراج المواطنين المصريين من قطاع غزة.
إعداد كشوف بأسماء المصريين في فلسطينوأوضحت الخارجية في بيانا لها، بحسب تصريحات المتحدث الرسمي للوزارة أحمد أبو زيد، أن مكتب التمثيل المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من خلال إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيدا لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
ونفى أبو زيد، ردا على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر اليوم الاثنين، بأن كل ما يتردد إعلاميا خلاف ذلك، داعيا لتوخي الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأي جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.
دور غير معروف لغطاسوخرج قبل أيام سمير غطاس الذي يعرف نفسه بأنه رئيس مركز بحثي، يدعي أن آلية خروج المواطنين المصريين من غزة تعتمد على تنسيق سفارة مصر لدى رام الله مع الاحتلال الإسرائيلى في هذه العملية الخاصة بسفر مواطنينا من القطاع.
تجاهل غطاس الدور المصريوتجاهل غطاس وجود التمثيل الدبلوماسي المصري في الأراضي الفلسطينية الذي يعمل وفق ضوابط وقوانين الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية مصر فلسطين إسرائيل المصریین من
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السوري ونظيره المصري.. هذه محاوره
كشف وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، الثلاثاء، عن تلقيه اتصال هاتفي من نظيره المصري بدر عبد العاطي، وذلك في أول تواصل مصري معلن مع الإدارة السورية الجديدة التي تولت زمام الأمور عقب سقوط نظام الأسد.
وأعرب وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة في بيان مقتضب عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن سعادته بالاتصال مع نظيره المصري.
سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن #مصر و #سوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله. — أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 31, 2024
وأشار الشيباني إلى أن عبد العاطي أكد خلال الاتصال على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، مشددا على أن مصر وسوريا "يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".
وهذا أول اتصال رسمي بين الإدارة الجديدة في دمشق والجانب المصري بعد تضارب الأنباء بشأن زيارة محتملة لوزير الخارجية المصري إلى سوريا.
في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، استطاعت فصائل سورية بسط سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وخلفت نهاية حكم آل الأسد حالة من القلق داخل النظام المصري٬ الذي استنفر أذرعه الإعلامية لمحاولة امتصاص غضب الشارع المصري بعد نجاح الثورة السورية.
وفي حين توافدت الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة دمشق خلال الأسابيع الأخيرة من أجل لقاء الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع، فإن القاهرة لم ترسل بعد أي بعثة إلى سوريا.
والسبت الماضي، أعرب الشيباني، في تدوينه عبر "إكس" عن تطلع بلاده لبناء "علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت (مظلة) احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وفي تصريح سابق، قال الشيباني أيضا إن "الأيام القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد"، حسب وكالة الأناضول.
وكان وزير الخارجية المصري شدد على ضرورة "تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري".
كما أجرى الوزير المصري مباحثات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر، لتبادل الرؤى في إطار مباحثاته المكثفة التي يجريها بشأن التطورات في سوريا.