أمين سر حركة فتح بالقاهرة: مصر الداعم الأول في إدخال المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
منذ بداية الحرب على قطاع غزة، ومصر تحمل على عاتقها مسؤولية وقف نزيف الدم، إذ بذت كل الجهود الدبلوماسية والسياسية حتى التوصل إلى هدنة مؤقتة استمرت لمدة 7 أيام، فضلا عن أنها المنفذ الدائم لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، التي قدرت بآلاف الأطنان.
مصر تقدم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةوبحسب المعلن، فقد استطاعت الجهود المصرية إدخال نحو 150 شاحنة مساعدات من معبر رفح، منها 20 شاحنة تحمل مساعدات وصلت إلى الجانب الفلسطيني، إضافة إلى شاحنتي وقود تحملان أكثر من 60 ألف لتر سولار، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت القناة في تقريرها وصول نحو 150 من حاملي الجنسيات المزوجة من غزة إلى مدينة رفح المصرية، لنقلهم للعلاج في مصر.
ومنذ بداية الحرب بلغت حجم المساعدات الطبية التي جرى إدخالها إلى قطاع غزة نحو 2675 طنا، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 9621 طنا، وحجم المياه 7047 طنا، فضلا عن 82 قطعة من الخيام والمشمعات، إضافة إلى 1992 طنا، من المواد الإغاثية الأخرى.
أمين سر حركة فتح: مصر حملت لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ البدايةوقال الدكتور محمد غريب أمين سر حركة فتح بالقاهرة، إن مصر حملت لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة، مضيفًا أنها تبذل محاولات مستميتة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وضد العدوان المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أضاف أن قطاع غزة يئن منذ أكثر من شهرين تحت العدوان المستمر من قوات الاحتلال الأمر الذي أدي إلى استشهاد وإصابة الآف في حرب ترتقي إلى إبادة جماعية تستهدف المدنيين والنساء والأطفال فقط، مضيفًا أن مصر كانت الداعم الأول في إدخال المساعدات إلى القطاع منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد أن مصر هي الأسبق لوقف نزيف الدم والمعاناة، وقد نجحت جهودها في التوصل إلى هدنة مؤقتة، فضلا عن تقديم المعونات والدعم للشعب.
وثمن «غريب» موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، تحت أي مسمي، مؤكدًا أن هذا يعني نكبة جديدة لن نحتملها، فلا يزال الفلسطينيون مشتتين في بقاع الأرض بسبب نكبة 1948 وليس لديهم حق العودة، ولا نستطيع احتمال نكبة جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة المساعدات المصرية الهدنة المؤقتة في مصر منذ بدایة الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.