منذ بداية الحرب على قطاع غزة، ومصر تحمل على عاتقها مسؤولية وقف نزيف الدم، إذ بذت كل الجهود الدبلوماسية والسياسية حتى التوصل إلى هدنة مؤقتة استمرت لمدة 7 أيام، فضلا عن أنها المنفذ الدائم لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، التي قدرت بآلاف الأطنان.

مصر تقدم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

وبحسب المعلن، فقد استطاعت الجهود المصرية إدخال نحو 150 شاحنة مساعدات من معبر رفح، منها 20 شاحنة تحمل مساعدات وصلت إلى الجانب الفلسطيني، إضافة إلى شاحنتي وقود تحملان أكثر من 60 ألف لتر سولار، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت القناة في تقريرها وصول نحو 150 من حاملي الجنسيات المزوجة من غزة إلى مدينة رفح المصرية، لنقلهم للعلاج في مصر.

ومنذ بداية الحرب بلغت حجم المساعدات الطبية التي جرى إدخالها إلى قطاع غزة نحو 2675 طنا، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 9621 طنا، وحجم المياه 7047 طنا، فضلا عن 82 قطعة من الخيام والمشمعات، إضافة إلى 1992 طنا، من المواد الإغاثية الأخرى.

أمين سر حركة فتح: مصر حملت لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ البداية

وقال الدكتور محمد غريب أمين سر حركة فتح بالقاهرة، إن مصر حملت لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة، مضيفًا أنها تبذل محاولات مستميتة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وضد العدوان المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

أضاف أن قطاع غزة يئن منذ أكثر من شهرين تحت العدوان المستمر من قوات الاحتلال الأمر الذي أدي إلى استشهاد وإصابة الآف في حرب ترتقي إلى إبادة جماعية تستهدف المدنيين والنساء والأطفال فقط، مضيفًا أن مصر كانت الداعم الأول في إدخال المساعدات إلى القطاع منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد أن مصر هي الأسبق لوقف نزيف الدم والمعاناة، وقد نجحت جهودها في التوصل إلى هدنة مؤقتة، فضلا عن تقديم المعونات والدعم للشعب.

وثمن «غريب» موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، تحت أي مسمي، مؤكدًا أن هذا يعني نكبة جديدة لن نحتملها، فلا يزال الفلسطينيون مشتتين في بقاع الأرض بسبب نكبة 1948 وليس لديهم حق العودة، ولا نستطيع احتمال نكبة جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة المساعدات المصرية الهدنة المؤقتة في مصر منذ بدایة الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.

وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.

مقالات مشابهة

  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • كاذبة بالكامل..إسرائيل تنفي اتهامات حماس بالمماطلة في إدخال المساعدات إلى غزة
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الإرشاد الزراعى: الزراعة المستدامة تساهم في تعزيز الأمن الغذائي
  • حركة فتح تُثمن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
  • حركة فتح: نرفض مخطط التهجير ونثمن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
  • اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة