بوساطة قطرية.. روسيا تطلق المزيد من الأطفال الأوكرانيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن روسيا وافقت، اليوم الثلاثاء، على إطلاق سراح 6 أطفال أوكرانيين إضافيين والسماح بلمّ شملهم مع عائلاتهم في أوكرانيا، وذلك بعد وساطة قطرية هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة الدولة القطرية لشؤون التعاون الدولي لولوة الخاطر، قولها "لقد قامت قطر بدور الوساطة بين الحكومتين الأوكرانية والروسية، مما نجح في تسهيل لمّ شمل 6 أطفال أوكرانيين إضافيين مع أسرهم في الوقت المناسب لقضاء العطلات".
وأضافت أن عمليات لمّ شمل الأسر الأخيرة هي "جزء من مبادرة مستمرة تقودها قطر استجابة لطلبات روسيا وأوكرانيا لتحديد واستكشاف مجالات التعاون المحتملة".
وأضافت المسؤولة القطرية "يمثل إعلان اليوم خطوة أخرى صغيرة ولكنها مهمة للأمام في هذه العملية التعاونية".
والأطفال الستة هم من بين آلاف الأشخاص الذين تقول أوكرانيا إنهم نزحوا قسرا إلى روسيا أو أنهم محاصرون في الأراضي التي تسيطر عليها قواتها.
طريق العودة
ومن المقرر أن تغادر المجموعة المكونة من 6 أشخاص موسكو، اليوم الثلاثاء، وتسافر عبر بيلاروسيا إلى أوكرانيا، وفقًا لما قاله مسؤول مطلع على العملية للصحيفة.
وأظهرت الصور التي استعرضتها صحيفة "واشنطن بوست" يوم الثلاثاء، عددا من الأطفال الأوكرانيين مجتمعين مع دبلوماسيين قطريين في سفارتهم بموسكو.
وأشارت الصحيفة لدور قطر كوسيط بين مختلف الأطراف الدولية منذ فترة طويلة، حيث تساعد أيضًا في إبرام صفقات تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقدم مسؤول مطلع على الأمر شرحا لواشنطن بوست عن الأطفال الأوكرانيين الذين تم إطلاق سراحهم اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنهم ينتمون إلى خلفيات مختلفة وأعمار متفاوتة.
وذكّرت واشنطن بوست بوساطة سابقة هذا العام حيث نجحت قطر في إطلاق سراح أطفال أوكرانيين من روسيا، كما تم إعادة مئات الأطفال الآخرين من خلال عمليات الإنقاذ الخاصة، بما في ذلك عبر منظمة إنقاذ أوكرانيا غير الحكومية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا : أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا سيُعتبر غزواً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا حذرت فيه من خطورة أي تحرك لنشر قوات غربية في أوكرانيا، مؤكدةً أن موسكو ستعتبر مثل هذه القوات "غزاة.
وأوضحت السفارة أن فرنسا وبريطانيا، اللتين دعمتا كييف لسنوات، تسعيان الآن لإرسال قوات تحت غطاء "حفظ السلام"، وهو أمر غير مقبول تمامًا بالنسبة لروسيا.
وأضاف البيان أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف روسيا بأنها "تهديد لأوروبا"، تعكس نهجاً تصعيديًا خطيراً، مشيرة إلى أن التاريخ يحمل دروسًا واضحة، مستشهدة بحملة نابليون عام 1812، التي انتهت بدخول الجيش الروسي إلى باريس عام 1814.