يا روح القلب جد مكلوم يودع حفيدته التي استشهدت بغارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
"يا روح القلب" هذه العبارة على ما يبدو سيخلدها التاريخ، مثلما خلد عبارة "هذه روح الروح" للجد خالد النبهان الذي فقد حفيدته ريم بغارة إسرائيلي على منزلهم جنوب غزة، لأن معاناة أهالي القطاع واحدة وقصصهم في المعاناة والألم متكررة مع دخول العدوان الإسرائيلي على القطاع يومه الـ60.
"يا روح القلب" هي عبارة قالها جد مكلوم وهو يودع حفيدته التي استشهدت بغارة إسرائيلية على منزلهم في دير البلح وسط قطاع غزة، ونشر ناشطون عبر حساباتهم على منصات التواصل الفيديو للجد وهو يحمل حفيدته "تاليا الخطاب" التي تبلغ من العمر 4 سنوات.
وخلال توديعها خاطبها بالقول "كنت أقول بكرة بتخلص الحرب يا جدو وبتروحي على الروضة وبتجيبي أعلى الدرجات. وأضاف الجد "باستشهادك هيك نلتِ أعلى درجة أعلى درجة يا جدو، هيك أنتِ خلصتِ روضة وخلصتِ جامعة يا روح القلب، يا روح القلب."
View this post on InstagramA post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)
وأكد مصدر طبي استشهاد 40 فلسطينيا -صباح اليوم الثلاثاء- جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ60 من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة ضد أهالي القطاع، إذ بلغت حصيلة الشهداء بحسب وزارة الصحة في غزة إلى 15 ألفا و899 شهيدا، وأكثر من 42 ألف جريح، وأضافت الوزارة بحسب بيانها أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار
عقب شهور من مفاوضات شهدت تدخلات إقليمية ودولية مكثفة، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء أمس الأربعاء في العاصمة الدوحة التوصل رسميا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وجاء الاتفاق بعد ضغوط دولية، خاصة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد بما سماه "جحيما" إذا لم يتم وقف إطلاق النار قبل تولّيه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني من العام الجاري.
وحسب الاتفاق، سيبدأ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 42 يوما، بعد وقف العمليات العسكرية المتبادلة مؤقتا، وستنسحب القوات شرقا بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى المنطقة المحاذية للحدود في كل القطاع. وفي المرحلة الثانية ستكون قوات الاحتلال قد انسحبت بالكامل من القطاع.
وكانت إسرائيل قد أعلنت بدء هجومها البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد إعلان حملتها العسكرية على كامل القطاع في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر نفسه على مستوطنات غلاف غزة.
وخلّفت العمليات العسكرية دمارا واسعا وخسائر بشرية كبيرة، مما أدى إلى تزايد الضغوط الدولية لإنهاء التصعيد، واستمرت العمليات تحت غطاء ناري مكثف وهجمات عنيفة.
إعلانوأعلن الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من شمال القطاع في أواخر أبريل/نيسان 2024، بعد أن خلف فيه دمارا كبيرا، لكنه استمر في توغله داخل رفح مستهدفا المناطق المكتظة بالسكان.
وفي يوليو/تموز من العام نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء المرحلة الأخيرة من عمليته البرية بالانتقال من القصف الكثيف إلى ما سماها "عمليات عسكرية دقيقة"، مع انسحاب تدريجي لمعظم قواته، واستمر في عمليات الإبادة الممنهجة والقصف المستمر.
المرحلة الأولىستنسحب القوات الإسرائيلية -حسب الاتفاق- شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك "وادي غزة"، إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل أيضا تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في القطاع بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
الأيام الأولى: الانسحاب من رفحقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه جرى تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأميركيين.
ونقلت عن مصدر أمني لم تسمّه قوله إن الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد وقت قصير من توقيع الصفقة.
اليوم السابع: الانسحاب من شارع الرشيد شرقاستنسحب قوات الاحتلال بالكامل في اليوم السابع من الاتفاق من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، مع تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، ويتم ذلك بعد إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين وبدء عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم.
اليوم 22: الانسحاب من وادي غزةحسب الاتفاق، ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط القطاع، خاصة من "محور نتساريم" و"دوار الكويت"، إلى منطقة قريبة من الحدود، مع تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، فضلا عن استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.
إعلانووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، قد يستغرق الجيش أسبوعا لتفكيك مواقعه والبنى التحتية التي بناها في محور نتساريم وسط غزة، وذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيسحب معظم قواته من هناك على مراحل ولن يبقي إلا قوة صغيرة فيه.
وحسب الاتفاق، بعد إطلاق سراح آخر رهينة في اليوم 42 ستبدأ إسرائيل استكمال انسحابها من محور فيلادلفيا بما لا يتجاوز اليوم 50.
المرحلة الثانيةتبلغ مدتها 42 يوما، وفيها ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل إلى خارج قطاع غزة مع إعلان عودة الهدوء المستدام الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين.