وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة العسكرية الأولى واللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) خاص
عقد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم، بمدينة سيئون محافظة حضرموت، اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة العسكرية الأولى، وقادة الألوية والوحدات والشعب التابعة لها.
ونقل الوزير الداعري للجميع، تحايا القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس.
وقال وزير الدفاع "يجب علينا في القوات المسلحة ان نمثل كتلة صلبة بعيدة عن الحزبية والعصبية، قادرة على حماية الوطن وأمنه واستقراره، وان نبتعد عن السياسة طالما نرتدي بزاتنا العسكرية".
وقام الوزير الداعري بجولة تفقدية في قيادة المنطقة العسكرية الأولى، للاطلاع على الجاهزية العسكرية والفنية ومعنويات منتسبي المنطقة.
في سياق اخر، عقد وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا، اليوم، اجتماعا ًباللجنة الأمنية في مديريات وادي وصحراء حضرموت بحضور وكيل محافظة حضرموت سالم بن شرمان.
واشاد وزير الدفاع، بالاستقرار الامني الذي تشهده حضرموت، ودور الاجهزة الامنية والقوات المسلحة ومدى الانسجام والتعاون المشترك بينها لتعزيز حالة الاستقرار..مشدداً على مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات ومتابعة وضبط المهربين كونهم يشكلون الخطر المحدق بالشباب والمستقبل.
رافقه في الزيارة مدير ديوان وزارة الدفاع اللواء الركن علي محسن الحارثي والملحق العسكري لبلادنا لدى السعودية العميد الركن يحيى الوعيل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
ليست الهجومية فقط.. كيف أثرت الضربات الإسرائيلية على قدرات إيران العسكرية؟
بالرغم من مسارعة إيران إلى التقليل من تأثير الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية رئيسية على أراضيها في 26 أكتوبر، فإن صور أقمار اصطناعية تشير إلى أن إسرائيل "أضعفت" قدرات طهران في مجال الدفاع الجوي وإنتاج الصواريخ، كما أوضح خبراء لموقع "راديو أوروبا الحرة" الإخباري.
وفي هذا الصدد، قال فابيان هينز، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، إن إسرائيل وجهت "ضربة كبيرة" لقدرة إيران على إنتاج صواريخ باليستية بعيدة المدى.
وأوضح هينز أن الضربات الإسرائيلية الانتقامية في أواخر أكتوبر، كانت تهدف إلى "عرقلة إنتاج إيران للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب"، والتي استخدمتها طهران في هجومها الذي شنته في الأول من أكتوبر على إسرائيل.
ولفت الخبير إلى أن إسرائيل "استهدفت الأسلحة التي تثير قلقها أكثر من غيرها"، على حد وصفه.
ونوه هينز بأن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب "تتطلب عددا أقل من الأفراد ووقتا قليلا للتحضير للإطلاق، مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، مما يجعلها مثالية لإطلاق وابل من الصواريخ في تتابع سريع".
هل تخطط إيران لشن هجوم على إسرائيل؟ أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما قال مصدران إسرائيليان لموقع Axios.وضربت إسرائيل مواقع إنتاج الصواريخ حول طهران، بما في ذلك مجمع بارشين العسكري، وقاعدة خوجير العسكرية، وموقع صواريخ شاهرود، ومصنع في المنطقة الصناعية شامساباد.
من جانبه، رأى المتخصص في الدفاع بالشرق الأوسط في شركة الاستخبارات العالمية (جينز)، جيريمي بيني، أن المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالمنشآت "لا يزال غير واضح".
لكنه أضاف أن إسرائيل "ربما أرادت منع إيران من القدرة على الحفاظ على الصواريخ بعيدة المدى، خاصة بالنظر إلى الأعداد التي تحتاجها لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية الهائلة".
واستطرد بيني: "ربما لا يعرف الإسرائيليون على وجه التحديد عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران ذات المدى البعيد، لكنهم حاولوا الحد من قدرتها على تجديد مخزونها".
هل أعمى الرد الإسرائيلي إيران هجوميا ودفاعيا؟وذكر التقرير أن الهدف من الهجوم الإسرائيلي كان أيضا إضعاف قدرة إيران على صد الهجمات الجوية، من خلال استهداف راداراتها وأنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع "إس-300".
ووردت تقارير غير مؤكدة نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن 3 أنظمة "إس-300" تم تدميرها في الهجوم الإسرائيلي، حسب "راديو أوروبا الحرة".
وقال بيني: "إن أنظمة إس-300 هي أكثر أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية قدرة، لذا فإن استهدافها مرة أخرى يؤكد عجز إيران عن الدفاع عن نفسها، ويمنح القوات الجوية الإسرائيلية المزيد من حرية العمل في المستقبل".
أكسيوس: إيران تستعد لرد كبير على إسرائيل من العراق خلال أيام قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائليين إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر.كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن نظامين للرادار على الأقل - أحدهما في محافظة إيلام الغربية والآخر في محافظة خوزستان الجنوبية الغربية - قد تضررا.
وشرح هينز أن الرادارات "جزء أساسي من نظام الإنذار المبكر الإيراني"، موضحا أن تدميرها يعني أن إسرائيل "أضعفت قدرة إيران على مقاومة أي هجوم جوي بشكل أكبر، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر".
ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأميركية عن مسؤول دفاعي في الولايات المتحدة قوله، إن الرادارات لها غرض هجومي أيضا، وقد استخدمتها إيران لتتبع الصواريخ الباليستية بعد إطلاقها، لتقييم مساراتها وتصحيحها إذا لزم الأمر.
وقال بيني إن ذلك "قد يفسر كيف حققت إيران مستوى عال إلى حد ما من الدقة في صواريخها الباليستية، وإن لم تكن جيدة بما يكفي لإحداث أضرار كبيرة حقا".
الرد الإيراني المحتملهناك عدد متزايد من التقارير التي تفيد بأن طهران تفكر في الرد على ضربات إسرائيل، مع اتضاح مدى الضرر الناجم عن هجوم 26 أكتوبر.
ونظرا لأن إيران عانت من أضرار في قدراتها الهجومية والدفاعية، فمن غير الواضح ما إذا كانت قادرة على شن هجوم آخر واسع النطاق على إسرائيل، كما يقول الخبراء.
وأشار بيني إلى أن نشر الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي المتقدم (ثاد) في إسرائيل، من شأنه أن "يقلب الموازين" لصالح الأخيرة.
وذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر إسرائيلية، إن إيران تستعد لشن هجوم جوي على إسرائيل باستخدام الجماعات المسلحة المدعومة من طهران في العراق.
ووفق تلك التقارير، فإن إيران تأمل بأن يتحمل وكلاؤها العبء الأكبر من أي رد إسرائيلي محتمل.
وفي هذا الصدد، قال السفير الأميركي السابق لدى سوريا، نائب السفير الأميركي السابق لدى العراق، روبرت فورد، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن المعلومات التي نشرها موقع أكسيوس الأميركي، فيما يتعلق بهذا الملف، "فيها رسالة تحذير إسرائيلية واضحة للفصائل المسلحة العراقية، وللحكومة العراقية بأنها ستضرب أي جهة تهاجمها".
وأضاف أن استخدام إيران للأراضي العراقية أو تنفيذ هجوم على إسرائيل عبر الفصائل المسلحة الموالية لها في العراق، هي "خطوة تحاول إيران اللجوء إليها للحد من تبعات رد الفعل الإسرائيلي وتفادي هجوم مباشر على أراضيها".
وأوضح فورد أن هذا الموضوع يضع الحكومة الأميركية في موقف صعب، وأن الولايات المتحدة حثت كلا من إيران وإسرائيل على خفض التصعيد، كون واشنطن "لا ترغب بحرب واسعة في المنطقة، لأنها لن تكون قادرة على منع إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها والرد على أي هجمات تنطلق من الأراضي العراقية".
ورغم العلاقة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، لكن فورد يرى أن المقاتلات الأميركية لن تمنع نظيرتها الإسرائيلية من الرد على أي هجوم متوقع، مجددا التأكيد أن واشنطن مستمرة في محاولاتها التنسيق مع العراق وإسرائيل لمنع حدوث هذا التصعيد.