تطوير وتجميل ميدان عرابي بمدينة الزقازيق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع رضا بكري رئيس حي أول الزقازيق أعمال تطوير ورفع كفاءة ميدان عرابي بمدينة الزقازيق للوقوف على معدلات أداء ونسب تنفيذ الاعمال ودفع عجلة العمل بها وتذليل كافة العقبات امام الشركة المنفذة لسرعة الإنتهاء من كافة الإعمال ودخول المشروع الخدمة بالتزامن مع إفتتاح مشروع نفق عرابي بمدينة الزقازيق.
وشدد المحافظ على رئيس حي اول بالتنسيق مع وكيل وزارة الإسكان بمتابعة الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال والزامها بالجدول الزمني المحدد والمواصفات الفنية و إسراع الخطى في تنفيذ الأعمال لدخول المشروع الخدمة في أسرع وقت مع الالتزام بمراعاة اضفاء لمسه جمالية وحضارية على المكان لتتلاءم مع حجم الأعمال الجارية بنفق عرابي وتماشيا مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدينة الزقازيق.
وأوضح رئيس حي اول انه جاري تنفيذ أعمال التطوير ميدان عرابي والتي تشمل إقامة جدارية خلف تمثال عرابي بطول 20 م وارتفاع 2.25 م وكذلك انشاء مقاعد انتظار للمواطنين حيث تم إنزال التمثال تمهيدا لإجراء اعمال الصيانة اللازمة له بمعرفة المختصين وذلك تمهيداً لنقلة ووضعه في مكان جديد بالميدان بما لا يخل بالشكل الجمالي والحضاري للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطوير والتجميل الأعمال الجارية الشرقية المواصفات الفنية تطوير ورفع كفاءة
إقرأ أيضاً:
الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المُقرر أن تُعلن اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء عن تحديث شامل لقواتها المسلحة، مُقتديةً بجهود العديد من حلفائها الأوروبيين.
ومن المُتوقع أن يُقدّم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجدول الزمني للبرلمان، والذي يتصدّره نظام دفاع جوي جديد ومُلفت يُسمى "درع أخيل"، بحسب ما أوردته وكال فرانس برس.
تُخصّص الدولة المُطلة على البحر الأبيض المتوسط بالفعل أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع - بسبب عقود من التوتر مع تركيا المُجاورة.
وتُخطط اليونان الآن لاستثمار ما يُقارب 26 مليار يورو (28 مليار دولار) في أنظمة أسلحة جديدة بحلول عام 2036، وفقًا لمصادر وزارية.
وصفت الحكومة اليونانية هذا بأنه "أهم إصلاح يُجرى على الإطلاق في تاريخ الدولة اليونانية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".
وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس، الأسبوع الماضي: "بلدنا يحمي نفسه، ويُسلّح نفسه، ويُعزّز قدراته".
إلى جانب بولندا وإستونيا ولاتفيا، تُعد اليونان واحدة من الدول الأعضاء القليلة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تخصص أكثر من 3% من ناتجها الدفاعي.
وقد ضاعفت هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة، ميزانيتها العسكرية هذا العام لتصل إلى 6.13 مليار يورو (6.6 مليار دولار).
ووفقًا لمصدر مطلع، فإن جزءًا رئيسيًا من هذه التغييرات يتمثل في تحديث منظوماتها المضادة للصواريخ والطائرات، والتي تُسمى "درع أخيل".
وتشير تقارير إعلامية يونانية إلى أن أثينا تجري مفاوضات مع إسرائيل للحصول على الدرع، الذي يشمل أيضًا أنظمة مُحسّنة مضادة للطائرات المُسيّرة.
كما ذُكرت فرنسا وإيطاليا والنرويج كموردين محتملين للأسلحة الجديدة، التي تشمل سفنًا مُسيّرة وطائرات مُسيّرة ورادارات.
سعت اليونان إلى تعزيز موقعها على حدود الاتحاد الأوروبي في شرق البحر الأبيض المتوسط، على مقربة من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
وبصفتها مشتريًا ملتزمًا للمعدات العسكرية الأوروبية، وخاصة من فرنسا وألمانيا، لطالما بررت اليونان إنفاقها على الأسلحة بالإشارة إلى النزاعات الإقليمية والتهديدات من منافستها التاريخية تركيا.