البيت الأبيض يحذر: التمويل المخصص لأوكرانيا كاد ينفد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سرايا - حذر مسؤولون في البيت الأبيض، يوم الاثنين، من أن الوقت والمال ينفد لدى الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وطلبت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن من الكونغرس في أكتوبر، ما يقرب من 106 مليارات دولار لتمويل خطط أوكرانيا وإسرائيل وأمن الحدود الأميركية، لكن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب بأغلبية ضئيلة رفضوا الحزمة.
وقالت شالاندا يونج، مديرة الميزانية بالبيت الأبيض، في رسالة إلى مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الجمهوري، وغيره من زعماء الكونغرس، إن قطع التمويل وتدفق الأسلحة من شأنه أن "يُخضع أوكرانيا في ساحة المعركة" ويزيد من احتمالية الانتصارات الروسية.
وكتبت يونج في الرسالة التي نشرها البيت الأبيض: "أريد أن أكون واضحة: بدون إجراء من الكونغرس، بحلول نهاية العام، سوف تنفد الموارد اللازمة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا، وتوفير المعدات من المخزونات العسكرية الأميركية".
"ليس هناك تمويل سحري متاح لمواجهة هذه اللحظة. لقد نفد المال لدينا، ونفد الوقت تقريبًا".
ووافق الكونغرس على تقديم أكثر من 110 مليارات دولار لأوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022، لكنه لم يوافق على أي أموال منذ أن سيطر الجمهوريون على مجلس النواب في يناير/كانون الثاني.
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، مساء الاثنين، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تمت دعوته لإلقاء كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ عبر فيديو يوم الثلاثاء كجزء من إحاطة سرية لسماع ما هو على المحك.
ومن المقرر عقد جلسة الإحاطة المغلقة لأعضاء مجلس الشيوخ في الساعة الثالثة بعد الظهر، بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، بحسب تقرير لـ"رويترز" اطلعت عليه "العربية Business"، وسيشارك فيه مسؤولون من الأمن القومي الأميركي.
وافق مجلسا النواب والشيوخ آخر مرة على مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بقيمة 45 مليار دولار لأوكرانيا كجزء من مشروع قانون الإنفاق السنوي الأوسع الذي تم إقراره في ديسمبر 2022.
العربية.نت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.