بوابة الوفد:
2024-07-08@09:21:03 GMT

النيجر تنهي مهمتين أمنيتين للاتحاد الأوروبي

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

أعلن النظام العسكري، الناتج عن انقلاب يوليو في النيجر، يوم الاثنين، أنه سينهي مهمتين أمنيتين ودفاعيتين تابعتين للاتحاد الأوروبي في البلاد ، حيث استقبل وفدا روسيا إلى نيامي.

منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم، قطع الجيش الحاكم تدريجيا العلاقات مع الشركاء الغربيين للنظام الساقط. بعد أن حصلوا بشكل ملحوظ على رحيل القوات الفرنسية ، المستمر حتى نهاية ديسمبر ، يبحثون عن حلفاء جدد واقتربوا بشكل ملحوظ من روسيا.

أعلنت وزارة الخارجية النيجيرية، في بيان صحفي استنكار الاتفاقية التي أبرمتها دولة النيجر مع الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بالبعثة المدنية الأوروبية "EUCAP ساحل النيجر" العاملة منذ عام 2012.

وتتخذ هذه البعثة من نيامي مقرا لها وتقول إنها تضم 120 أوروبيا وتدعم "قوات الأمن الداخلي والسلطات النيجيرية وكذلك الجهات الفاعلة غير الحكومية".

كما أعلنت الوزارة "سحب دولة النيجر الموافقة الممنوحة لنشر بعثة شراكة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي" في النيجر باسم "EUMPM".

وأطلقت هذه المهمة في شباط/فبراير "بناء على طلب السلطات النيجيرية"، من أجل "دعم البلاد في حربها ضد الجماعات الإرهابية المسلحة"، وفقا لموقع مجلس الاتحاد الأوروبي. وتعاني النيجر من العنف الجهادي في غرب وجنوب شرق البلاد.

وتضيف الحكومة النيجيرية أنها «قررت سحب الامتيازات والحصانات الممنوحة» في إطار هذه المهمة، دون تفاصيل.

وفي يوم الاثنين أيضا، وصل وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع إلى نيامي للتباحث مع السلطات العسكرية.

وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها عضو في الحكومة الروسية إلى هذا البلد منذ انقلاب 26 يوليو الذي عطل العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وشركائها الدوليين.

وكان في استقبال الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الدفاع العقيد يونس بيك يفكوروف يوم الاثنين رئيس النظام العسكري النيجري الجنرال عبد الرحمن تياني.

وفي نهاية هذا الاجتماع، وقع الطرفان وثائق «كجزء من تعزيز» تعاونهما العسكري، حسبما أشارت السلطات النيجيرية. كما اقتربت النيجر من بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، وهما شريكتان مثل روسيا ويقودهما جنود نتيجة لانقلابات.

وبعد مالي العام الماضي، أعلنت النيجر وبوركينا يوم السبت خروجهما من منظمة G5 الساحل المناهضة للجهاديين. قرار دخل حيز التنفيذ في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تسع سنوات من إنشاء المنظمة التي تبقى أعضاؤها موريتانيا وتشاد.

وبتمويل كبير من الاتحاد الأوروبي، مثلت هذه القوة في نظر الشركاء الدوليين في منطقة الساحل مخرجا من منطقة فريسة للعنف الجهادي.

وفي سبتمبر/أيلول، أنشأت النيجر وبوركينا ومالي تحالف دول الساحل لتعزيز تعاونها. وعلى غرار النيجر، تقوض بوركينا ومالي بسبب العنف الجهادي، وقد علقت وسائل الإعلام الفرنسية وحصلت على انسحاب الجنود الفرنسيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس المنتخب محمد بازوم

إقرأ أيضاً:

"العمال" يتولى حكم بريطانيا بعد 14 عاما.. ومحاضر: العودة للاتحاد الأوروبي أولوية الحزب

قال د. شين ليو، كبير المحاضرين في العلاقات الدولية، إن التعهدات التي قدمها كير ستارمر وحزب العمال تتناقض مع بعضها البعض، مشيرًا إلى أن تمويل البرامج الإنمائية الضخمة المتعلقة بالطاقة، مثل مشروع القومي للطاقة ومشروع القومي للقطارات وسكك الحديد، يتطلب الكثير من الأموال.

وأضاف شين، أنهم سيسعون إلى تمويل هذه الأمور عن طريق فرض ضرائب على شركات الطاقة والمصارف الكبرى والشركات المالية الكبرى، مع التأكيد على وجود حد لهذه الضرائب التي يمكنهم فرضها.

وأكد أن حزب العمال يفضل فرض الضرائب على الأغنياء، وأن الكثير من قادة الحزب يؤيدون الاتحاد الأوروبي ويعارضون الخروج منه، مع رغبتهم في العودة إليه بطريقة ما، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”.

وكشفت رئاسة وزراء بريطانيا اليوم الجمعة، عن ملامح التشكيل الوزاري الجديدة تحت قيادة زعيم حزب العمال، كير ستارمر، الذي تولى رئاسة الوزراء خلفا لريشي سوناك.


وأوضحت رئاسة الوزراء - حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية - أنه تم تعيين، أنجيلا راينر، نائبة لرئيس الوزراء، ووزيرة دولة لشئون الإسكان والمجتمعات، كما جرى إسناد حقيبة المالية لراشيل ريفز؛ لتصبح بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.

فيما تم تعيين جون هيلي وزيرا للدفاع، وتم إسناد حقيبة الخارجية لديفيد لامي، وإسناد حقيبة الداخلية لإيفايت كوبر.

ويواصل ستارمر الاجتماع بقيادات حزب العمال لاختيار باقي أعضاء الحكومة الجديدة بعدما نجح الحزب في تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التي جرت أمس؛ لينهي بذلك 14 عاما من حكم حزب المحافظين عاصر خلالها أحداثا مهمة كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19)، إلى جانب فضائح سياسية وأزمات اقتصادية واجتماعية.

 

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة نيامي في النيجر
  • أوروبان يصل الصين في مهمة سلام
  • الولايات المتحدة تنهي وجودها العسكري في النيجر بانسحاب 766 جندياً
  • بعد لقائه بوتين.. أوروبان يصل الصين في "مهمة سلام"
  • الاتحاد الأوروبي: هجمات الحوثي البحرية تعرض السلام والأمن الإقليميين للخطر
  • أول مشاركة عسكرية لفرقاطة يونانية جديدة ضد الحوثيين
  • الاتحاد الأوروبي يرفض مشاركة رئيس وزراء المجر بقمة منظمة الدول التركية
  • الاتحاد الأوروبي يعارض مشاركة رئيس وزراء المجر في قمة منظمة الدول التركية
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • "العمال" يتولى حكم بريطانيا بعد 14 عاما.. ومحاضر: العودة للاتحاد الأوروبي أولوية الحزب