وزير إسرائيلي: عودة العمال الفلسطينيين خطأ ويمثل خطورة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الوزير وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن "إعادة العمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل خطأ وخطير".
وأضاف ساعر، في تغريدة على حسابه على تويتر: "هذا جمهور غارق في التحريض والكراهية لإسرائيل واليهود".
وتابع: يجب على إسرائيل اليوم أن تكافئ العمالة الفلسطينية وأن تزيد حجم العمالة الأجنبية من الدول الصديقة.
وفي وقت سابق، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على استقدام 10 آلاف عامل أجنبي لصناعة البناء بعد النقص الحاد في العمال بسبب الحرب في غزة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وألغت إسرائيل تصاريح العمل لآلاف العمال الفلسطينيين في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تباطؤ قطاع البناء الذي يعاني الآن من نقص حاد في العمالة.
وتسعى حاليا إلى استبدال ما يصل إلى 100 ألف عامل فلسطيني في قطاع البناء بعمال هنود، علما أن العمال الفلسطينيين يشكلون نحو 25% من الموارد البشرية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمال الفلسطينيين إسرائيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية حماس العمال الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ الجرائم الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن شهية نتنياهو وجيشه لا زالت منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
الاحتلال يريد إخلاء المنطقة الشماليةوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
فلسطينيون تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوانوتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عن ما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».