الطقس يساعد على انتشاره.. الالتهاب الرئوي يضرب الأطفال في الصين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تشهد الصين ارتفاعا غير مسبوق في حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال والذي يدمر الجهاز التنفسي.
وبحسب صحيفة تليجراف البريطانية، تم الإبلاغ عن ارتفاع في الميكوبلازما الرئوية، البكتيريا المسببة للعدوى، في آيرلندا وفرنسا وهولندا والدنمارك.
وتشير «Airfinity»، وهي شركة لتحليل البيانات، إلى أن فرنسا تتصارع أيضاً مع حالات العدوى على مستوى الوباء. وفي الوقت نفسه، شهدت هولندا زيادة بنسبة 124% مقارنة بذروة العام الماضي.
وفي الصين، ملأت مجموعة من حالات العدوى، المعروفة بـالالتهاب الرئوي، كثيراً من المستشفيات، ويُعزى ذلك إلى رفع القيود المفروضة بسبب فيروس «كورونا»، مما أدى إلى زيادة ارتفاع المرض الذي يصاحب عادة فصل الشتاء.
وبرز المرض إلى دائرة الضوء الأسبوع الماضي، عندما تقدمت منظمة الصحة العالمية بطلب رسمي إلى الصين للحصول على مزيد من المعلومات حول تقارير عن التهاب رئوي غير مشخص في مستشفيات الأطفال ببكين ولياونينغ ومواقع أخرى.
وقالت السلطات الصينية إنها لا تملك أي دليل على وجود أي مسببات أمراض جديدة ترتبط بموجة الالتهاب الرئوي، على الرغم من أن البعض على المستوى الدولي أعرب عن شكوكه بشأن شفافية البلاد.
وتنتشر العدوى عن طريق ملامسة الرذاذ المتطاير من أنف وحلق الأشخاص المصابين، وهي أكثر شيوعاً بين الأطفال مقارنة بالبالغين. ويتم حل معظم الحالات دون مضاعفات من خلال جرعات محددة من المضادات الحيوية، ومع ذلك، فإن مقاومة المضادات الحيوية تشكل مصدر قلق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48,291 شهيدا
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48,291 شهيدا و111,722 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
كما أفادت صحة غزة بوصول 7 شهداء فلسطينيين إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة بينهم 6 تم انتشالهم من تحت الركام وشهيد جديد إضافة إلى 14 إصابة.
من جانبها، عادت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، للتو من زيارة إلى غزة استمرت أسبوعين، حيث تحدثت مع العديد من الأطفال حول تجاربهم وسط أنقاض منازلهم وظروف الطقس القاسية.
وأضافت أن الأطفال ما زالوا يعانون في القطاع، مع وجود القليل من فرص الحصول على الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية أو حتى الملابس.
أضافت "نعم، ربما لم تعد الرصاصات والقنابل تهدد حياتهم بعد 15 شهراً من الخوف والرعب، لكن الأزمة الإنسانية لا تزال مستمرة، وهذه الأزمة لها تأثير خطير حقاً على الأطفال في غزة أكثر من أي شخص آخر".
وقالت إنجرام إن التحدي الأكبر الذي تواجهه منظمات الإغاثة مثل اليونيسف حاليا هو حجم الاحتياجات الهائل.