لحج .. مؤسسة المحروسة للأعمال الخيرية والإنسانية تنفذ دورة خياطة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
دشنت صباح اليوم الثلاثاء رئيسة مؤسسة المحروسة للأعمال الخيرية والإنسانية الدكتورة اميمة فضل الدورة التدريبية في مجال الخياطة في اطار الانشطة الانسانية والمجتمعية التي تنفذها مؤسسة المحروسة بحوطة لحج بدعم من مؤسسة ابوحاتم بانافع للأعمال الإنسانية وتنفيذ مؤسسة المحروسة الذي يستهدف عدد 15 متدربة من ربات البيوت والذي ستتلقى من خلاله المتدربات فن عمل الخياطة وإتقانه كمهنة حرفية كمصدر من مصادر الدخل خلال شهر هي مدة الدورة في مقر المؤسسة ستستفيد منه ربات البيوت حرفة في كسب الرزق بإذن الله كمورد للأسرة التي تعيلها ربة المنزل ،،،
حيث أفادت رئيسة مؤسسة المحروسة للأعمال الخيرية والإنسانية الدكتورة اميمة أن المؤسسه تسعى جاهدة وبالتنسيق مع الجهات الداعمة والمؤسسات الخيريه في إقامة مثل هكذ انشطه خيريه تعود بالنفع على أسر المعيلات بالفائدة تكون مزدوجة من خلال إكساب ربة الاسرة مهنة حرفية مدرة للدخل وفي نفس الوقت إعالة الأسر حيث تم التنسيق المتبادل مع مؤسسة ابوحاتم بانافع للأعمال الانسانيه في هذا الجانب التي تبنت تمويل هذا النشاط الإنساني والخيري في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المجتمع من خلال التدرب على الخياطة الذي ستتلقى من خلاله المستهدفات فنون الحرفة واتقانها تحت إشراف مدربات متمكنات في تعليم مهنة الخياطة
حيث تقدمت رئيسة مؤسسة المحروسة بشكرها وتقديرها لمؤسسة ابوحاتم بانافع للأعمال الإنسانية على دعمها لنشاط مؤسسة المحروسة الذي استهدف عدد 15مشاركة من ربات البيوت ، داعية في الوقت نفسه الجهات المسؤولة وكل منظمات المجتمع المدني المعنية بهذا الجانب وفاعلي الخير في دعم مثل هكذا انشطة إنسانية وخيرية تخدم الأسر الفقيرة امتثالا لقوله تعالى القائل وتعاونوا على البر والتقوى ،،،، الآية ،، وكذا لحديث النبي صل الله عليه وسلم القائل إن الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه ،،،
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة المحروسة
إقرأ أيضاً:
إزالتها تتطلب 15 عاما.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا
قالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، إن 444 مليون متر مربع من مساحة البلد "بحاجة إلى التنظيف" من مخلفات الحرب والألغام، وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد.
ومنذ بداية 2024، فقد 16 شخصا من ضمنهم أطفال حياتهم في حوادث انفجار ألغام، مقارنة بضحيتين فحسب خلال العام الفائت، استنادا إلى أرقام المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام.
وأضافت زريق، في حوار نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، إن "تطهير" ليبيا من الألغام المنتشرة في نحو نصف مليار متر مربع من البلاد "سيستغرق 15 عاما كما أعلمهم خبير" إذا "قمنا بعمل جيد في ليبيا، ليلا ونهارا، بدون توقف وبدون استراحة العطلة الأسبوعية".
أمراض وألغام ونقص مياه.. الخطر يحاصر الناجين من فيضانات ليبيا وجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم، الأحد، محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة واحتمال إصابتهم بالعدوى، وسندان الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.
وشددت المتحدثة في حوارها على صعوبة مهمة التخلص من هذه مخلفات الحرب، قائلة إن "ليبيا بلد شبه مستقر.. الوضع يتوتر من وقت لآخر. نتحدث اليوم في ليبيا عن التلوث وإعادة التلوث وتغيير التلوث من مكان إلى آخر، أي تغيير في خارطة التلوث".
وفي ما يتعلق بالتوعية من خطر الألغام، أوضحت زريق أن "التوعية هي جزء لا يتجزأ من أعمال القطاع"، مشيرة إلى "تواصل مستمر مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام الذي يملك قسم يشرف على الإحاطة بالضحايا".
وأعلن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، في مطلع ماي، عن خطط مشتركة لتطوير مكافحة الألغام بالتعاون مع مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام لأغراض إنسانية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسبع منظمات غير حكومية.
ووفقا للأمم المتحدة، نجحت ليبيا في تنظيف حوالي 36 بالمئة من الأراضي الخطرة التي تمّ تحديدها، إلا أن حوالي 436 مليون متر مربع لا تزال "ملوثة".
وأصيب أو قُتل أكثر من 400 شخص في حوادث مرتبطة بذخائر غير منفجرة، منذ انتهاء الحرب. وسجّلت 35 من تلك الحوادث العام الماضي فقط، وكان من بين ضحاياها 26 طفلا.