شكاوى من استمرار إغلاقات طرق في عبدون وخلق أزمات مرورية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يتساءل العديد من المواطنين عن جدوى الحلول المؤقتة لمراقبي السير
يشكو مواطنون من أزمات سير خانقة شبه دائمة على الطرق المؤدية إلى المناطق المحيطة بمنطقة عبدون بالعاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : انتشار أمني كثيف حول السفارة الأمريكية بالعاصمة عمان
ويتساءل العديد من المواطنين عن جدوى الحلول المؤقتة لمراقبي السير بما فيها إغلاق طرق ومسارب وإجراء تحويلات مرورية في محيط منطقة عبدون، رغم أنها تتسبّب في ازدحامات مرورية خانقة تعطل سير حياة مواطنين وقضاء حوائجهم.
ويحثّ سائقون الجهات المختصّة على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أهمية العمل على ضمان انسيابية الطرق وتحاشي فرض إغلاقات أو تحويلات من شأنها عرقلة سير حياتهم اليومية.
وتأتي هذه الإغلاقات والتحويلات في الوقت الذي يشهد فيه محيط السفارة الأمريكية في عبدون تحويلات مرورية بسبب الدعوات لتنظيم فعاليات منددة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ 60 يوما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أزمة سير عبدون السفارة الأمريكية في عمان
إقرأ أيضاً:
مظهر شاهين: خيرت الشاطر استغل أحداث الإساءة للرسول للحصول على فندق سميراميس
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن "اللواء أحمد جمال الدين كان وزير الداخلية في وقت أحداث الاتحادية، وكنت في مكتبه جالس معه في هذا التوقيت، وجاءه اتصال هاتفي، وكان الاتصال مع هشام قنديل رئيس الوزراء آنذاك الذي طالبه بفض الاعتصام في الاتحادية، وبعد خمس دقائق جاء اتصال هاتفي آخر له، وكان هذا الاتصال من الرئيس المخلوع محمد مرسي، وكان اللواء أحمد جمال الدين يرفض بشكل قطعي ما كان يطلبه مرسي، حيث كان يطالبه بأن تستعد الداخلية لفض اعتصام الاتحادية بالقوة".
وأكد الشيخ مظهر شاهين، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: "في أحداث الاتحادية هاجمت مرسي بشكل كبير، وعند أحداث السفارة الأمريكية بعد الإساءة للرسول صلى الله وعليه وسلم تأكدت أن هذه الجماعة لا تريد للوطن خيرًا، حيث أنه من المفترض أن المواطنين اللذين كانوا يتواجدون في ميدان التحرير في هذا التوقيت كان غرضهم نصرة الرسول، وكانوا وتوجهون بعد ذلك إلى السفارة الأمريكية، وفي هذا التوقيت تلقيت اتصال من اللواء أحمد جمال الدين ليطلب مني الحديث من الشعب المصري المتواجد أمام السفارة الأمريكية وهدأتهم، وبالفعل أعلنت عبر الوسائل الإعلامية بأنني سأتواجد بعد صلاة العصر عند مسجد قريب من سور السفارة الأمريكية لفض هذه الأزمة، وبالفعل اجتمعت بالمواطنين في قاعة قريبة من المسجد، وكان من بين الحضور بعض الشخصيات العامة مثل اللواء جمال زهران، المستشار زكريا عبد العزيز، الأستاذ حمدي الفخراني، والمستشار محمد فؤاد الذي كان يشغل منصب المستشار القانوني لمحمد مرسي".